بسم الله أبدأ ..

والسلام عليكم بعد ذكرهـ ..

عبارات ملؤها الندم والحزن والحيرة والعتب على نفسي ..
التي تصدق من أول نظرة ترى فيها من يبتسم لها من أول وهلة ..

أبوح بمشاعري وأسراري واعتقد بها حسن الظنون لمن يتبعني في ممشاي ويضع كتفه على كتفي !!
أكون دائمة غاضة للطرف عمن يقف خلف ضهري أظنه يحميني من غدرالليالي وشماتة الأعداء وكي أشعر بالأمان وحتى لو وقعت أجد متكأ لي!!

لذا أحسنت بها الظنون

أقسم لكم أن قلبي يكاد ينفصم تعبت من جر شكواي من صباح إلى الليل من يوم أن أرى شمسي حتى أضع رأسي على الوسادة .. وانا أتذكر ذلك الوجه الذي تصنع الصداقة لي ... .. ...
دمووعي تخنق انفاسي
لست أختلق الكلام كي أجذب القراااء والذي نفسي بيدهـ ..
.. بل هي تجربة مريرة كشفت لي عن صديقة بؤس لي تخفت في ثياب صديق لذا ليتني اشق قلبي وأستأصل ذلك الورم الخبيث ..
إذ أن الشيطانة المتلبسة بثوب صديق تكون من أقرب صلة لي لحما ودما ..
فالقطع بها محرم علي والوصل بها معناهـ أن أتجرع سما قاتلا وأنا مستيقضة وبكامل قواي العقلية ..

إن رأيتها تسقط دموعي مدرارا لا أعلم أهي لأني احسنت بها الظنون ام أني لازلت احتاج قربها حينما شعرت بالوحدة القاتلة أو أني ضعيفة خلقت هكذا لاأقاوم ان أعاتب أو اصرخ بمن يؤذيني ..
انا لااجد أني قوية سوى بقلمي الذي أبعثر حبره هنا وهناك في تلك الصفحات ..
وأخشى في يوم أن يغدر قلمي .. لذا سأكبت مشاعري كثيرا وسأكتب القليل القليل مما أحاول وصفهـ في داخليـ ...
وحتى لاأتجاوز الغير مسموح بهـ !!

ليتني أستطيع المواجهة .. إن أتت الفرصة وتحمست سقطت على قلبي جبالا ثقالا فأتسمر مكاني يائسة .. تملؤني ذكرى الأيام الماضية فأعتصر ألما منها ..

لاأريد ان أقول عن نفسي مغفلة أو حمقاء.. سأقول بأني كنت أتبع حسن ظنوني بالبشر


لازلت كلما آراها أرمقها بنظرة باردة .. وكأني من سيأتي لينزع روحها حتى تهدأ انفاسي !!

دائما أسأل نفسي قبل أن أنام وأسلم روحي للبارئ

لماذا الغدر ؟؟
هل للغدر مذاق حلو ؟؟

اغيثوني .. .. فيما ارى .. !!

سأعود إلى هذه الصفحة بمشيئة الله .. فتحملوني ..