السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خلق الله الإنسان في أحسن صورة..وميزه عن الإنسان بنعمة كبيرة

ألا وهي العقل

ولكن العقل وحده ليس كافياً لترتقي الأمم

بل يجب أن يحمل هذا العقل علماً وافياً

فالعلم هو من يبني العقل والعقل هو من يطبق العلم

ولكن كثيراً من أبناء الإسلام أهملو ذلك ونسوا أن أول من نزل من القرآن الكريم قوله تعالى
((اقرأ باسم ربك الذي خلق))

ومن هنا أتت فكرة الموضوع

فالأمم من حولنا ترتقي ونحن نتخلف
والفجوة بيننا وبينهم تتسع

فمتى نعود أمة اقرأ؟!
متى نعود سادة العالم كما كان أجدادنا؟!

دعونا نبدأ بالتصاميم
























.:فوائد القراءة:.

طرد الوسواس والهم والحزن

_اجتناب الخوض في الباطل

_الاشتغال عن البطالين واهل العطاله

_فتق اللسان وتدريب على الكلام والبعد عن اللحن والتحلي بالبلاغه والفصاحه

_تنمية العقل وتجويد الذهن وتصفية الخاطر

_غزارة العلم وكثرة المحفوظ والمفهوم

_الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء

_ايجاد الملكة الهاضمة للعلوم والمطالعه على الثقافات الواعيه لدورها في الحياة

_زيادة الايمان خاصة في قراءة كتب اها الاسلام فان الكتاب من اعظم الوعاظ ومن اجل
الزاجرين ومن اكبر الناهين ومن احكم الا مرين

_راحة اللذهن من التشتت وللقلب من التشرذم وللوقت من الضياع

_الرسوخ في فهم الكلمه وصياغة المادة ومقصود العباره ومدلول الجمله ومعرفة اسرار الحكمه

فروح الروح ارواح المعاني .. وليس بأن طعمت ولا شربتا



من كتاب لاتحزن للدكتور عائض القرني


رمزيات خفيفة















في الختام أسأل الله أن نعود كما كنا

ونهتم بما ينفعنا

وألا نكون لقمة سائغة لأعدائنا

ولكل من يريد بنا سوءاً

وأن نعود كما كان أسلافنا من قبلنا

اللهم تقبل دعاءنا

سبحانك اللهم وبحمدك...أشهد ألا إله إلا أنت...أستغفرك وأتوب إليك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته