السلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاته ~








إنّ أسْمى علاقة يسعى إليْها العبدْ المؤمن

قدْ أخبر بها الله سبحانهُ وتعالى في كتابه العزيزْ

في قولهِ تعَالى { يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُونهْ }


~

وَحيْ

قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث القدسي :

" إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه .
قال : فيحبه جبريل " . قال : " ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا " .
قال : " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض "





إنّ الأنفُس المؤمنة .. تسعى للوصولِ إلى هذهِ المكَانة العَالية

و تسعى نهَارها و تَسهرُ ليلَها سائلةً حُبَ الله ورضاه

فمَا أرقَى أن يُنادى باسم عبدٍ أحبَ الله بصدقِ فأحبه المولى في الملأ الأعلى

في السَماء . .




كَيفَ يحُبني الله ؟

قَالَ تَعالَى : { قُلْ إن كُنْتُمْ تُحِبُونَ الله فَاتبعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهْ }

وَضح الله سُبحَانه و َ تعالى لنَا الطَريق إلى مَحبته ..

تُحب الله تَعالى ؟

تُريدْ مَحبة الله سبحانه وتعالى ؟

إذاً

اتبعْ كَتاب الله . . و سًنة الحبيب ..

اسأل الله الهِداية و سِرْ في طريقِ الولايَة ..

طريق الولاية الذي يبتدء بِفعل الوآاجبات و تركِ المُحرمَات . .

ثُم التقرب إلى الله بالنوافِل و الطَاعات ..

ثُم الوصصول إلى مرتبةِ الإحسسان . . و = ) نيل مَحبة الله !




و إن أحبكَ الله ؟ !

عشْ مع َ هذا الحديث القُدسي .. وانتقلْ معه إلى عَالمٍ آخر ~

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ،
وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،
وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ،
وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه )

~

وَ في روايةٍ زاد ( وّ مَا ترددتُ عن شيء أنا فاعلهُ تردُدي عن نفس عبدي المؤمن , يكرهْ الموْت

و أنَا أكْرهُ مساءته )




كل هذا الفضل بكرم الله

فَ هيا .. اقترب من الملك

~

اخترتُ لكمْ

مُحاضرةْ : إني أحبُ فلان للشيخ عبد المُحسن الأحمد

هُنا





وَ في الختام أسأل الله أن يجعلنا ممن قال فيهم " يُحبهم و يُحبونه "

لا تنسوا الاذكار والصلاة ع الحبيب

في امان الله