هو موضوع للكاتبة سلوى اللوباني قد قرأت فكرتها هذه من خلال كتابها الذي يسمى

" انت تفكر ... اذاً أنت كافر " والموضوع بأختصار يتناول بأن هنالك الكثير من المفكرين

العرب تم اعتقالهم ومنهم من ادخلوه مستشفى المجانين ... وما استطعت تذكره

هو ان ما كتب في هذا الكتاب انه تم تسريح أكثر من 2000 مبدع عربي بتهمة أنه

بالغ في تفكيره ... أو اتهامات دون دلائل تجعل المفكر او الكاتب يندم لأنه أصبح مثقفاً

ويرمى في السجون , أو يموت جوعاً بسبب تسريحه من موهبته !

وعرض ايضاً هذا الكتاب هو أن كم جهد الكاتب لكي يصبح كاتب او مفكر وبعدها يتهم من أبسط الأشخاص

بأضعف التهم حتى يتم تسريحه من وظيفته الذي يعتاش عليها !

وعرضت سلوى اللوباني أيضاً في هذا الكتاب هو أن : هل الدين والابداع يلتقيان ؟

بحيث عرضت رأي العلماء , بعضهم يقول بأن الدين والابداع يلتقيان والبعض الاخر يقول بأن الدين والابداع لا يلتقيان




واليكم فكرة عن هذا الكتاب أستخرجته من احدى المواقع ...

حكاية مجتمعنا العربي مع حرّية الكلمة تطول. ومقصّ الرقيب الأمّي لا يكتفي، في معظم الأحيان، بقصّ ما لا يروقه من الورق الطاعن في الفكر والإبداع، إنّما يقصّ عمر من كتب أيضًا. وأدباء العرب الحقيقيّون ورجال الفكر العربيّ مهمّشون عن سابق تصوّر وتصميم، وذلك يعود بدرجة أولى إلى أنظمة الحكم الجاهلة المستبدّة والتي تعرف أنّ خطر الكلمة عليها لا يفوقه خطر، ما يجعلها متبرّئة عمليًّا من حملة الأقلام، فلا تؤمّن لهم أيًّا من الضمانات الاجتماعية فليس لهم لا ضمان صحيّ ولا ضمان شيخوخة ولا راتب رمزيّ...

«أنت تفكّر... إذن أنت كافر» للباحثة والكاتبة الأردنيّة سلوى اللوباني كتاب يفتح ملفّ المضطهدين في شرقنا العربيّ لأنّهم انتسبوا إلى الكلمة ولم يساوموا عليها مقابل نيلهم رضا سلاطين آخر زمان وإرهابيّيه. وتتساءل الكاتبة في مقدّمة جديدها عن إمكان التقاء الدين والإبداع، وإلا فلماذا يكفَّر المفكّرون وينتهون لاجئين سياسيّين في دنيا الله الواسعة، أو أسرى سجون أوطانهم، أو متدثّرين بترابهم قسرًا؟

تعلن الكاتبة سلوى اللوباني أنّ التكفير أمسى أمرًا عاديًّا، وبسببه ترك الكثيرون من المفكّرين أوطانهم وسكنوا حيث كانت الحريّة لهم سقفًا. وتنكر بصيغة استفهاميّة حق أيّ جهة بإصدار الفتاوى التي تطال حياة الناس واستقرارهم وسلامهم. وتتعجّب كيف ينال الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي شهادة الدكتورة، من كليّة أصول الدين في جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة، وعمله يقع تحت عنوان «الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها}، وفي هذا العمل يكفّر المؤلّف 200 من أهل الإبداع والفكر من مختلف الدول العربيّة.
فهل حقاً الدين والابداع لا يلتقيان ؟

لآ , لن تستطيع قرائتي
Dek2on