قيل لأحد الحكماء :
مالك تدمن إمساك العصاة لست بكبير ولا مريض فقال:-
لأذكر أني مسافر.
حملت العصا لا الضعف أوجب حملها.....علي ولا أني تحنيت من كبر
ولكني ألزمت نفسي حملها ..........لأعلمها أن المقيم على سفر
الطرق كثيرة ومتشعبة أمام المسافر، وفي وسطها طريق واحد هو الموصل للغاية المنشودة لا غيره معلن عليه:
" أن المقيم على سفر فلا يركن وهذا هو الطريق الحق فلا يُتَنكَّبْ"
الحاجة فيه ماسة للزاد والعدة فمن أراد الخروج أعد العدة وحدا حادية عندها.
" إنه طريق تعبيد النفس والناس لله رب العالمين وإخراجهم من الظلمات إلى النور "
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


المفضلات