:

وع’ـليْڪُم السلَام ورحم’ـة اللهِ وبرڪآتُه ~

ح’ـيآڪُم الله أخِي ،،

طرحٌ قيِّمٌ م’ـميز تقشع’ـرُّ لهُ الَأبدآن و الله ..

ج’ـزآڪُم الرحم’ـنُ وآسعَ ج’ـنآتِه وأثآبڪُم لقيِّم طرحڪُم ..

ڪلمآتٌ يسيرَة لڪنْ فضآئلُهآ ع’ـظيمَة نغفلُ ع’ـليهآ ڪثيراً ، هدآناَ الله وأصلح حآلناَ ..

لَا تُڪلفنآ شيئاً لو رددنآهاَ دوماً ، بالع’ـڪس ، بلْ تزيدُ فـِي الحسنآتِ أضعآفاً مُضآعفة ..


وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات , فمن سبح الله مائة مره فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل , وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهماشرف العرب نسبا , ومن حمد الله مائة , أي من قال : الحمد لله مائة مره كان له منالثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجه ملجمه , أي عليها سرجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله , ومن كبّر الله مائة مره , أي قال : الله اكبر مائة مره كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنه مقلده متقبله , ومن هلل مائة , أي قال : لاإله إلا الله مائة مره فإنها تملأ ما بين السماء والأرض , ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى بمثل ما أتى به .

اللهُ أڪبر ڪبيرآ .. يآ لهذآ الثوآبِ الع’ـظيمِ الجزيل ، ويآ لڪرمِ ربنآ - جلَّ وعلَا -

لَا إله إلَّا أنتَ سُبحآنڪ إنَّآ ڪنآ م’ـن الظآلميـنْ .. م’ـآ أع’ـظمڪ وم’ـآ أڪرمڪَ يآ الله ..

لڪَ الحمدُ ڪمآ ينبغِي لجلَالِ وجهِڪَ وع’ـظيمِ سُلطآنِڪ .

فنسأل الله أن يوفقنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك، إنه ولي ذلك والقادر عليه
الله’ــــــــــــــــــم آم’ـيـــــــــــــنَ آم’ـيـــــــــــــــــنَ آم’ـيــــــــــــــــــــــــــــــــــنْ

جزى ربـِي الشيخ الع’ـبَّاد وآسع جنآتِه .. فللهِ درُه م’ـنْ شيخٍ فآضلٍ عآلِمْ ..

لَا حُرم ومن نقلَ الَأجر والثوآب ، الله’ـــم آم’ـيـــنْ .

بورڪتُم أخِي ، وشڪر اللهُ لڪُم .

دم’ـتُم فـِي حفظِ الڪريمِ ورع’ـآيتِه ~

: