السلامُ عليكُم ورحمة الله ِ وبركاته
كِتابة جدِيدة

~

رِفقاً بِنا أبنَاء دِيني

إنّني واللهِ أشكُو كُلّ يومٍ غَصّة
رَاقت مَدامعُ قَلبي ليس عيَني
فالعينُ جف الدمعُ مِنها
فَ وكُلما دَمعت لم يسألِ الشُهداءُ عنها !
أدركتُ حقاُ أنَه ( للدمعِ رُخصُه )
قَدْ كَان يَوماً ديننا مِنا كَ عرقِ وَتينِ
وُقلوبُنا مُرتصَة . .
والعزُّ يحَوينا بِحضنه الدافي الأمينِ . .
فَجفيناهُ جُرماً مُعلَناً
.................. واعتلينا للهوانِ مِنصَّة . .
لم نستنرْ بالذكر ولا الكتابِ المُستبينِ
والسُنة العُظمَى مَا لَهَا فِي القلبِ حصَة . .
والروُح مِنّا سُرقتَ عيناً بِ عينِ
والشهَواتُ لِصَة !
والرانُ غطّى القلبُ في العُمقِ الدفِينِ
تشربه , بالذنوبِ امتصَه . .
قدْ سمعنا عَن صحبٍ , سلفٍ و تابعينِ
كَانت أيامُهُم بالطاعاتِ مُختصة . .
واليومَ نحكيهم و ليس فِينا مِن حنينِ
يَا ويحَ قلبيِ إننَا نرويها قِصَة ..

~

تيكُم الأيَامُ تجرِي والسنينِ
والعُمُر مهمَا طالَ يُحصى ..
رِفقاً بِنا أبناْء دِيني ,
فَمَا زَال فِينا نفسُ يُعطِينا فُرصَة
فَ الجنُة الكُبرى تُناديكُم تُناديني
وذكرُ النارِ مُوجعٌ قَرْصُهْ
رِفقاً بِنَا أبناء دِيني
ف القبرُ مُعتبرٌ لِمن تَقصى . .
رِفقاً بِنا أبناء ديني
فليكُن غالبَ عُمرنا , لله نَقتصه
رِفقاً بِنا أبناءَ دِيني
رِفقاً بِنا أبناءَ دِيني
رِفقاً بِنا أبناءَ دِيني





أتمنَى تعجبكُمْ
أبيح النَقل
عسَى اللهُ أن يَنفعَ بِهَا و يهدِي بِهَا ولو شَخَصاً واحداً
انه وليَ ذلك والقادرُ على كُل شيء ..

لا تنسوا ذكر الله والصلاة ع الحبيبْ