قبسات ... من أعظم العبر لذوي الألباب

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 15 من 15

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أفنانـْ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,125
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Thumbs up قبسات ... من أعظم العبر لذوي الألباب



    ما كان حديثاً يفترى، و لا فتوناً يتردد، ذلك الحديث الذي روى به التاريخ أنباء أعظم ثلة ظهرت في دنيا العقيدة و الإيمان ..!! فالعظمة الباهرة التي نراها لأولئك الرجال الشاهقين من أصحاب رسول الله ، ليست أساطير، و إن بدت من فرط إعجازها كالأساطير!!
    لقد جاءوا الحياة في أوانهم المرتقب، و يومهم الموعود.. فكيف أنجز أولئك الأبرار كل هذا الذي أنجزوه في بضع سنين..؟! كيف دمدموا على العالم القديم بامبراطورياته و صولجانه و حولوه إلى كثيب مهيل ..؟؟ كيف شادوا بقرآن الله و كلماته عالماً جديداً يهتز نضرة .. و يتألق عظمة.. و يتفوق اقتداراً؟؟
    من مقدمة (رجال حول الرسول) ل " خالد محمد خالد".

    و بعد:
    فقدأحببت أن أضيء على بعض المقتطفات من حياتهم باختصار، و أحببت أن أشارككم بما تلذ به نفسي إذا ما قرأت، لعله يخلف عندكم نفس الشعور !!



    أبو بكر الصديق
    -كان رجلًا بكاءً لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن.
    - قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .(صحيح)

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    عمر بن الخطاب
    -كان له خطان أسودان على خديه عند عينه من البكاء.
    - لقب بالفاروق لأنه يفرق بين الحق والباطل.
    -قال : "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" (صحيح)

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    عبد الله بن عباس
    -كان زيد بن ثابت كاتب الوحي و رأس أهل المدينة في القضاء و الفقه و القراءة و الفرائض يهم بركوب دابته فيقف الفتى الهاشمي عبد الله بن عباس بين يديه وقفة العبد بين يدي مولاه و يمسك له ركابه و يأخذ بزمام دابته فقال له زيد: دع عنك يا بن عم رسول الله. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال له زيد: أرني يدك. فأخرج له ابن عباس يده فمال عليها و قبلها و قال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.
    -أخبر عنه عبد الله بن مليكة قال: صحبت ابن عباس من مكة إلى المدينة، فكنا إذا نزلنا منزلاً قام شطر الليل و الناس نيام من شدة التعب. و لقد رأيته ذات ليلة يقرأ ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) فظل يكررها و ينشج (أي يبكي) حتى طلع عليه الفجر.
    -أحدث الدمع الخزير على خديه المستويين مجريين شبههما بعضهم بشراكي النعل (سير النعل).

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    البراء بن مالك الانصاري
    -عندما أغلق مسيلمة و جنوده أبواب حديقة الموت و تحصنوا بعالي جدرانها، تقدم الباسل المغوار البراء بن مالك و قال: يا قوم ضعوني على ترس و ارفعوا الترس على الرماح، ثم اقذفوني إلى الحديقة قريباً من بابها، فإما أن أستشهد و إما أن أفتح لكم الباب. ففعلوا و دخل، و نزل على جند مسيلمة و ما زال يجالدهم حتى قتل 10 منهم و فتح الباب، و به بضع و ثمانون جراحة ، و انتصر يومها المسلمون و أردوا مسيلمة صريعاً.
    -قال عمر بن الخطاب كاتباً إلى عماله بشأن البراء بن مالك: لا تولوا البراء جيشاً من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك جنده بإقدامه.
    -استشهد يوم فتح "تستر" بعد أن أنقذ أخاه مالك بن أنس من إحدى الكلاليب التي علقت بجسده، و احترقت يد البراء حتى غدت عظاماً ليس عليها لحم.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    أبو عبيدة بن الجراح
    - لما كان يوم السقيفة، قال عمر بن الخطاب لابي عبيدة: ابسط يدك أبايعك، فإني سمعت رسول الله يقول: " إن لكل أمة أميناً و أنت أمين هذه الأمة". فقال أبو عبيدة: ما كنت لأتقدم بين يدي رجل أمره رسول الله أن يؤمنا في الصلاة فأمنا حتى مات. فبويع ابو بكر.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    عبد الله بن الزبير
    -كان عمر يمشي في طرقات المدينة و عبد الله بن الزبير (و كان عمره 7 سنين) يلعب مع اصحابه ففروا جميعاً إلا هو بقي واقفاً مكانه، فلاحظ عمر ذلك و اقترب منه يسأله: لم لم تفرّ كما فر أصحابك ؟ فقال له: لم تكن الطريق ضيقة فأوسع لك، و لم أفعل ذنباً فأخافَك. سرّ عمر من إجابته و عرف يومها أن لهذا الغلام شأناً عظيماً.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    مصعب بن عمير
    -حمل مصعب اللواء يوم أحد، فلما جال المسلمون ثبت به مصعب، فأقبل قميئة و هو فارس، فضربه على يده اليمنى فقطعها، و مصعب يقول: و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...
    و أخذ اللواء بيده اليسرى و حنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء و ضمه بعضديه إلى صدره و هو يقول، و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل...
    ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه و اندقَّ الرمح، و وقع مصعب و سقط اللواء.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    سلمان الفارسي
    -لقّبه علي بن ابي طالب رضي الله عنه بلقمان الحكيم.
    -دخل عليه سعد بن ابي وقاص يعوده و هو على فراش الموت، فبكى سلمان، قال له سعد:" ما يبكيك يا ابا عبد الله؟ لقد توفي رسول الله و هو عنك راض". فأجابه سلمان: والله لا أبكي جزعاً من الموت، و لا حرصاً على الدنيا، و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلينا عهداً، فقال:" ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب"، و ها أنذا حولي هذه الاساود
    ( أي الاشياء الكثيرة). قال سعد: فنظرت فلم أر حوله إلا جفنة (يأكل فيها) و مطهرة (يشرب منها و يتوضأ)...


    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    عبد الله بن عمر
    -كان يقف بناقته حيث رأى الرسول يوماً يقف بناقته و يقول:لعل خفّاً يقع على خفّ.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    ثابت بن قيس
    -في موقعة اليمامة، إنضم إليه سالم مولى رسول الله ، و كان يحمل رياة المهاجرين. و حفر الاثنين لنفسيهما حفرة عميقة ثم نزلا فيها قائمين، وأهالا الرمال عليهما حتى غطت وسطكل منهما. و هكذا وقفا ... طودين شامخين، و راحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    عبد الرحمن بن عوف
    -عندما كان عمر بن الخطاب يجود بروحه الطاهرة، فاتحه بعض الصحابة في أنه أحق الستة بالخلافة فقال عبد الرحمن بن عوف: والله لأن اؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إلي من ذلك.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    ابن رواحة
    -قال الأنصار للرسول : على ماذا تبايعنا؟ قال:" على أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم و أموالكم". قال ابن رواحة: يا رسول الله فإذا فعلنا ذلك فما لنا؟ قال :"لكم الجنة". فقام من مجلسه و قال: ربح البيع،والله لا نقيل و لا نستقيل. فتقدم في "مؤتة" و أخذ الصحابة يقولون: رويدك يا بن رواحة. فيقول : لا ...
    أقسمت يا نفس لتنزلنَّه ...... لتنزلنَّهُ أو لتكرهنَّه
    إن أقسم الناس و شدوا الرنه ..... مالي اراك تكرهين الجنه
    هل أنت إلا نطفة من شنه.
    ثم باعها من الله...و الله اشترى، و ذهبت روحه إلى الحي القيوم.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    أبو دجانة
    -وقف الرسول يعلن الحرب يوم الجمعة على ابي سفيان لأنه هدد أمن المدينة و اجتاح أطرافها و أراد دخولها قبل المعركة بيوم أو يومين. و يمد سيفه قبل المعركة و يقول:" من يأخذ هذا السيف؟" فرفع الصحابة أيديهم. فقال:" بحقه". فنزلت الأيادي إلا يد ابي دجانة قال: ما حقه يا رسول الله؟ قال:" أن تضرب به الأعداء حتى ينحني". قال: أنا آخذه يا رسول الله، فأخذه و أخرج عصابة الموت الحمراء، و قال الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    عمير بن الحمام
    كان يأكل التمر قبل بدء المعركة، فيقول :" يا أهل بدر، إن الله اطلع عليكم فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. والله ما بينكم و بين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء". أخرجه البخاري. فيقول عمير بن الحمام و هو يأكل التمرات: يا رسول الله، ما بيني و بين الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء؟ قال:"نعم". فأخذ غمد سيفه فكسره على ركبته و رمى بالتمرات و قال: لا إله إلا الله، اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى، ثم رمى بالدرع في الأرض و قاتل حتى قتل. أخرجه مسلم.

    ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- ----- -----

    و الحمد لله الذي بفضله تتم النعم.
    إلى أن ألقاكم في موضوع آخر.
    تقييمكم يعني لي الكثير.

    أختكم
    ღ أفنان ღ




    التعديل الأخير تم بواسطة أفنانـْ ; 8-1-2011 الساعة 05:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...