بكى الطفلُ..

صرخَ..

ألقى دُماه جانبًا..
كسّر ألعابه..
وطرق رأسه بالأرضية عدّة مرات..

لقد أساء التهذيب كثيرًا..

تفاجأت الفتاة بحدته البالغة، فهي لم ترى من قبلُ طفلًا يتصرفُ هكذا..

لكنها لم تؤاخذ عقله الصغير..

أعطته قطعةً من الحلوى الفاخرة..

لأنّها تعلمُ أن لا حديث معه سيفيد
والحلوى وحدها هيَ ما ستسكته، وتُريح رأسها من صراخه المزعج..

فلكل قفلٍ مفتاح
ومفتاح الأطفال.. قطعُ الحلوى

..~