{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }
في هذه الآية تعزية ومواسآة للصحابة رضوان الله تعالى عليهم بعد معركة أحد وما أصابهم فيها من القتل .
قال الطبري رحمه الله :
[ "ولا تهنوا ولا تحزنوا" أي : لا تضعفوا بالذي نالكم من عدوكم بأحد، من القتل ...
"ولا تحزنوا" ، ولا تأسوْا فتجزعوا على ما أصابكم من المصيبة يومئذ، فإنكم "أنتم الأعلون" ، يعني : الظاهرُون عليهم ، ولكم العُقبَى في الظفر والنُّصرة عليهم ، "إن كنتم مؤمنين" ، يقول : إن كنتم مصدِّقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما يَعدكم ، وفيما ينبئكم من الخبر عما يؤول إليه أمركم وأمرهم ] أهـ .


المفضلات