يا حاقدا ...لا تشتمني ان اتبعت سنة محمدِ

[[ اللــيـــث ]]

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
........
يا حاقدا ...لا تشتمني ان اتبعت سنة محمدِ
ان كان قلبك اسودٌ فاسمعني يا ... من فقدت حلاوة الايمانِ
::::
أنقل لكــ يا حاقد يا جاهل بعلوم الدين والشريعة ..
يا من استهزئت بلحية اخوانك الملتزمين
ان كان لك علم بانها ليست واجبة فاقل ..
وان لم يكن لك علم فاصمت وارح نفسك وضميرك
وارحنا من شتمك واستهزائكــ ..
ان كان من استهزأ بنا من الكفار فلا نلومهم حقاً ..!
فليست هنا المشكلة ..! فهم قد لا يفهمون
ديننا الإسلامي السمح ..!
أو قد صوروه بشكل آخــر ..!
المصيبة إن شوهه أناس ( محسوبين ) على ديننا الحنيف..!
يا اصحاب اللحى .. ليقولوا عنكم ما قالوا فليعلموا
الاستهزاء بشيء من أمور الدين
ومن الشريعة يُعْتَبَرُ استهزاءً بِمَنْ جاء بها.
ولا شك أن هذه خصلة من خصال أهل النفاق
وأهل المعاصي والعياذ بالله!
اوا يعقل من أطلق لحيته، اقتداء بـ النبي صلى الله عليه وسلم يُستهزئ به في مجتمع مسلم؟
أي مجتمع هذا الذي يقلل فيه من شأن من أطاع الله ورسوله، أوليس من علامات الإيمان
الصادق أن يشجع من أطاع الله تعالى
ولنقل له: جزاك الله تعالى خيرا؟!!
بل لا يستهزئ بهذا إلا رجل فيه شيء من النفاق
كما اشرت سابقا وإنه ليس من الحكمة أن نستهزئ
بالمتبرجات ولا العصاة، فكيف بمن أطاعوا الله؟!!
وليكن الملتحي مثالا للمسلم الصادق، حتى لا يعاب عليه
وكما قال الشاعر الحكيم:
من ذا الذي ترجى سجاياه كلها *** كفى بالمرء فخرا أن تعد معايبه

ولنقل لمن يستهزئ: اتق الله تعالى، وابحث في نفسك
واعلم أن قلبك مريض
فما يستهزئ باللحية إلا مريض القلب وليراجع نفسه
مرة بعد مرة، ولينظر ما يفعله هل هو لله
وهل يرضي الله تعالى ما يفعله أم أنه شهوة نفس غلبته.
بل ليعلم أنه عاص عند الله تعالى، وأن فعله مغضوب عليه
حتى يرجع إلى من أساء إليه، ويعتذر عما بدر منه
فإن الله تعالى لا يغفر لرجل أخطأ في حق أخيه
حتى يستسمحه.

هذا الموضوع كتبته لكم اثر تعرض أحد الاخوان
في احد المواقع المشهورة لأستهزاء من طرف أحد السفهاء حيث وصف ذلك الحاقد على اصحاب اللحى وصف اخينا بــ بابا نويل .. فهل يعقل ...؟

والله المستعان ..هذا والله أحرنني كثيرا اللهم
احفظ اخواننا من كل سوء يارب العالمين .

نسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين أجمعين
وأن يجمعنا دائما على الخير والطاعة والإيمان وليجعلنا إخوة متحابين
على سرر متقابلين، في جنات النعيم.
اللهم آمين.