اعتذار وإخبار

قدر الله أن نتأخر في إنزال الجزء الثاني من هذه السلسلة التي كنت قد وعدتكم بها

فأرجوا أن تعذروني إخواني بارك الله فيكم وما ذاك إلا لكثرة المشاغل نرجوا ان نكون عند حسن ظنكم





مقدمة

كنا قد ذكرنا في الجزء الأول من هذه السلسلة مقدمة عن السلسلة ككل لهذا فلا داعي لإعادتها

طلبا للإيجاز وإبعاد للإسهاب ومن أراد الاطلاع فله ذلك الرابط سيكون في ذيل الموضوع

وذكرنا هناك أيضا قصة عن هذه الدفاتر والكراريس التي أنقل منها إلى آخر الكلام ..





العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.

ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.

هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.

توفي العلامة الألباني قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، و دفن بعد صلاة العشاء.

ولمن أراد الاستزادة في ترجمة هذا الشيخ الجليل فليرجع إلى موضوع الاخ الليث

هــــــنــــــا







الشريط الثاني

** كلما كان المرء أخشى كان أتقى كما قال عليه الصلاة والسلام " أما إني أخشاكم لله وأتقاكم له "

** لا يكون العمل صالح إلا بشرطين اثنين:
ــــــــــ الشرط الأول : أن يكون خالصا لوجه الله تعالى
ــــــــــ الشرط الثاني: أن يكون العمل الذي أخلص فيه لله عز وجل مشروعا ولا يكون مشروعا إلا إذا كان في الكتاب والسنة.

ولهذين الشرطين أدلة كثيرة ومن الأدلة الجامعة للشرطين قول الله عز وجل: " فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا "

فليعمل عملا صالحا : أي على وجه الكتاب والسنة ولا يشرك بعبادة ربه أحدا : أي لا يقضد بهذا العمل الصالح غير وجه الله عز وجل







** قال تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " في الآية جواز التوسل بأسماء الله الحسنى

** وهناك التوسل بالأعمال الصالحة كما في حديث النفر الثلاثة في الغار

** وهناك توسل آخر مشروع ثابت في الكتاب والسنة وهو طلب المسلم الدعاء من أخيه يظن فيه الصلاح فهذا أيضا مشروع.






** نكاح الشغار: مثل تزويج الأخت أو البنت لرجل ليزوجك أخته أو بنته بدون صداق قال صلى الله عليه وسلم : " لا شغار في الإسلام "
فهذا تبادل بدون صداق

** مذهب السلف : وهو فهم النصوص كما جاءت بدون تشبيه وبدون تأويل

** مذهب الخلف : تأويل الصفات , زعموا خشية التشبيه ووقعوا مع الأسف في التعطيل أي أنكروا كثيرا من الصفات

** لا شك أن بعض الفلاسفة الإسلاميين وقعوا في الجحود المطلق يقولون : لا نصفه بأنه حي
لماذا ؟
لأنه إذا قلت حي صار تشبيه
ولا نقول : ليس بحي
لماذا ؟
لأننا حكمنا عليه بالإعدام وعدم الوجود
وهذامذهب باطل

** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المعطل يعبد عدما.





شكر وتقدير

* شكرا أختي اللؤلؤة على الفواصل وبارك الله فيك لمن أراد تقييمها على الفواصل : هـــنــــا

* الحمد لله تمت إعادة رفع بعض الصور بعد انتهاء مدتها على مركز محمد شريف للصور.

شكرا جميعا.

* الجزء الاول من السلسة هنا