السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد ...
تغيير الجنس في بطن أمه موضوع شغل بالي من فترة و اردت الكتابة عنه
لم يكتفي العالم منذ الأزل بالظلم اللذي الحق بالمرأة
بل يزداد هذا الأمر مع تطور الأجيال
لم يكتفوا بقتلها و اضهادها و رمي عليها أخطائهم و ذنوبهم يقول الله تعالى في كتابه الكريم : (( وإذا الموءودةسئلت بأي ذنب قتلت )) سورة التكوير: الآية 8- 9
الى أن جاء الإسلام و اعاد لها كرامتها
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من كان له أبنة , فأدبها فأحسن أدبها , وعلمها فأحسن تعليمها , وأسبغ عليها من نعم الله التي أسبغ عليه , كانت له ستراً من النار) رواه الطبراني وأبو نعيم .

لكن تظل الجاهلية الأولى تترسم على ملامح الإجيال يظل التخلف يتخذ اشكال عديدة و مسوغة أحياناً و من الغريب بعد التطور العلمي اللذي يشهده العالم تعود عادة مقيته تثبت للعالم عودته للوراء من جديد و هي عادة وأد البنات قد تستغربون أنها موجود لكنها بشكل متطور شأنها شأن كل شيء في العالم الجديد
هنا ٍاكتب ما يجول في خاطري بعدما قرأت رسالة إيميل عن حاجة الصين الى مليون و 100 إمرأة على حد علمي
جعلني أبحث في القوقل عن الأمر اللذي أثار استغرابي
طبعاً هذا التقرير يبين السبب
قالت الأمم المتحدة اليوم، الاثنين، إن آسيا تعانى من "نقص" 96 مليون امرأة فى آسيا خاصة فى الصين والهند حيث توفى بعضهن بسبب حرمانهن من الرعاية الصحية بسبب جنسهن أو بسبب الإهمال أو بعد أن قتلن وهن أجنة قبل أن يولدن.

وجاء فى تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن قتل الأطفال الإناث والإجهاض على أساس جنس الجنين تسببا فى انعدام شديد فى التوازن بين أعداد الذكور والإناث فى آسيا، مضيفا أن المشكلة تتدهور رغم النمو الاقتصادى المتسارع الذى تشهده المنطقة.

وقالت انورادها راجيفان التى شاركت فى إعداد التقرير إن "العقلية القديمة تفضل الأطفال الذكور، كما أن التكنولوجيا الطبية الحديثة تتيح كشف الجنين وإجهاضه إذا كان أنثى".

وأضافت أن "قتل الأطفال الإناث إضافة إلى إجهاض الأجنة الإناث تسبب فيما يطلق عليه (نقص الإناث)، مما يتناقض مع التحسنات التى طرأت مؤخرا على تعليم النساء وزيادة أعمارهن".

وقال التقرير إن دول شرق آسيا لديها أكبر نسبة من الذكور مقابل الإناث حيث يوجد 119 أولاد مقابل كل 100 فتاة، فى حين أن النسبة العالمية هى 107 أولاد لكل 100 فتاة.

وقال التقرير إنه "لا يمكن ضمان أن تبقى الإناث على قيد الحياة" بعد ولادتهن.

وأضاف أن "الإجهاض بناء على الجنس، وقتل الأطفال من الإناث، والوفاة لأسباب صحية أو بسبب الإهمال الغذائى فى آسيا أدى إلى حدوث نقص بمقدار 96 مليون امرأة .. ويبدو أن هذا العدد يتزايد بكثرة".

وتابع التقرير أن السبب الرئيسى فى هذا العدد هو الفرق الكبير فى عدد المواليد من الإناث والذكور فى كل من الصين والهند حيث إن 85 مليونا من النساء "الناقصات" هن فى هذين البلدين. وقد تم احتساب ذلك الرقم بمقارنة العدد من نسبة جنس المولود الحقيقية فى البلد مع ما كان يجب أن تكون عليه من الناحية النظرية إذا ما تلقى الجنسان نفس المعاملة خلال الحمل والولادة وما بعدها.

وقال التقرير إنه رغم النمو الاقتصادى الكبير فى آسيا، فإن ملايين النساء مازلن لا يحصلن على أية فائدة من الازدهار المتنامى. وجاء فى التقرير أن المنطقة، وخاصة جنوب آسيا، تقترب من كونها أسوأ بلدان العالم فى قضايا مثل حماية المرأة من العنف وحصولها على الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والمشاركة السياسية.

وقال التقرير "اليوم تقف منطقة آسيا والمحيط الهادئ عند مفترق طرق.. ويعتمد دعم المساواة بين الجنسية أو تهميشها وسط التباطؤ الاقتصادى على الخطوات التى تتخذها الحكومات أو تمتنع عن اتخاذها".

وركز التقرير الذى نشر فى يوم المرأة العالمى على ضرورة تحسين حقوق المرأة فى ثلاثة مجالات وهى: القوة الاقتصادية والمشاركة السياسية والحماية القانونية".

وقالت هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلاندا السابقة ورئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، إن الجنسين من ذكور وإناث سيستفيدون إذا ما تم تحقيق تقدم فى المجالات الثلاث.

وأضافت أن "مشاركة النساء فى المجتمع يمكن أن تحسن الوضع الاقتصادى فى البلاد، لا يمكنك تحقيق أهداف التنمية إلا إذا كانت النساء جزءا من المعادلة".

وتابعت أن "الدول التى لا تفعل ذلك تفشل فى الاستفادة من قدراتها".

اسباب الرغبة في تغيير الجنس المبررات الواهية :
1. احياناً غلبة جنس على آخر و طبعاً لكن يكون الفرحة عند الأباء لو غلبت البنات على الأولاد
2. تأخر الإنجاب تجعل بعض الأباء يفضلون نوع الذكر
3. حب الحياة الدنيا و ما يضمن لهم بنظرهم السعادة انجاب الولد حتى مع دخول المرأة سوق العمل
4. النسب و رغبة الناس بترك ذكراً لهم في الدنيا لهم حتى لو كان سيء
لنترك لكم تخيل نتائج الجريمة المبرره بالعلم
من وجهة نظري سأكتب النتائج :
1. الإخلال في التوازن الطبيعي بين عدد الذكور و الإناث "لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور‏*‏
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير‏*‏ ‏(‏ الشوري‏:50,49)‏
2.عدم وجود النوع سيسبب في الإنقراض
3.احتمال العملية تنجح لكن السؤال هل يكون الطفل طبيعي
4. الإضرار بصحة المرأة
و لكم ان تتخيلوا المصائب التي ستلحق بالنوع البشري
"في قصة سمعتها ما أدري إن كانت صحيحة و هي دكتور قتل ابنته بعد ولادتها مباشرة عن طريق خنقها
و قد شاء الله أن تشهد على جريمته ممرضة أثناء العملية
و كانت تشك في موت الطفلة فأخبرت الأم مما جعل من الأم تطلب التحقيق في القضية مما اثبت جريمة القتل بالخنق من قبل والد الطفلة الدكتور
و قصة أخرى "رجل كانوا زملائه يعايرونه بأنه لم ينجب الإ البنات مما أثار يوماً غضبه تهكمهم المستمر و ذهب و قتل بناته الخمسة دفعة واحدة "
هنا ملاحظة سأكتبها لكل من تسول له نفسه تغيير جنس مولوده يقف مع نفسه قليلاً و ينظر من حوله اللذين يتمنون و لو ولد واحد و يدفعون المال و الصحة في سبيل انجابه
مما يسبب امراض خطيرة لمن يحاول الإنجاب تقع ضحيتها المرأة عادة "حقل تجارب " و في شواهد عديدة في المجتمع مما اصيبوا بالسرطان دون جدوى الإنجاب و ماتوا دون اولاد