جوابا ع الأخ بهيج ::

من ناحيتي سأرد .. شخصيا ما أراه شيئا غريبا.

أحيانا تحس أن هناك من هو معك يفكر بدلا عنك في نفس الوقت الذي تفكر أنت فيه أي في ذهنك نفسه كأن هذا الصوت الآخر مثل أي شخص آخر له جسم خاص به .. لكن هذه المرة أنت وأنت الثاني إن صح التعبير تفكران .. مرة تأملت في هذا الأمر وأول ما خطر في ذهني هل أصلا أنا وأنا أفكر أم أنا وأنا وأنا ال3 نفكر إن لم تزد .. لذلك بدر إلي تقسيم النفس ( النفس الأمارة بالسوء , والنفس اللوامة وووو والعقل نفسه أي أنا نفسي أو بالأصح القلب نفسه و الروح لا أدري هل لها شأن هنا أم لا ) يبدو الأمر معقدا فعلا النفس البشرية معقدة سبحان الله .. لكن خلاصة الأمر لتعرف أن هذا الصوت هو الصوت الصائب وليس صوت الأمارة بالسوء مثلا عد فيها إلى قلبك وما أدراني عن صلاح قلبي طيب .. هذا يعتمد ع ما تبثه أنت فيه ..<< هذا ما لدي وهذا ما أجبت به نفسي .
-----------------------------------------------------
أما بالنسبة لما يريح البال .. حسنا أنصحك أن تأخذ الآن ورقة A4 << الطابعة البيضاء السادة أو أي ورقة أخرى (المهم بيضاء تماما) استرخ .. اكتب فيها كل شيء في ذهنك مهما كان تافها .. بعدها قسمه ع مجموعات حسب الترابط بعدها احذف ما تراه غير مهما بعدها أعد كتابة المهم بعدها قم بتنفيذه خلال مدة وقدرها ولا تعطه أكثر من وقته .. << هذا ما أتخذه وطبعا القرآن الكريم بصوت مرتل وكذا الأكسجين وأخذ نفس عميق بعمق 3 مرات إلى أن تحس أن الشعب الهوائية كلها استنفذت ثم اكتم قليلا ثم ازفر الهواء والماء مصدر مهم للأوكسجين والتمر كسكريات منشطة للدماغ .. فقط هذا ما لدي ..وأظن سبب توترك هو الفوضى حسيا أو معنويا.

آمل أن أسمع النتيجة بالتوفيق لك ..


كتبت بالأزرق لأنه لون مريح غير مستفز كغيره من الألوان (ليس هذا اللون الأزرق الذي أردته لكن شيء أحسن من لا شيء )كزرقة السماء ساعات الصباح مع شقشقة العصافير الغريدة .
كما آمل أن لا يكون باب النجار مخلوع ودمتم سالمين .