بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : { الدعاء هو العبادة }

كثير منا من ترك الدعاء نسيانا او تناسيا
و القله هو الذين يدعون الله آناء الليل و اطراف النهار
إن لهذه العبادة العظمى التي يحبها الله سبحانه و التي تنم عن ايمان بالله جل جلاله و حبا ً له و طاعة له

البعض منا اذا دعى الرب الرحيم يخلط بين امرين الا وهو الدعاء على او الدعاء لـِ

فمثلا ً في مصيبه اهلنا في ليبيا و اليمن و العراق و الخ من مصائب العرب من دون سواهم " اصبحت عادة و عاله علينا ان ابتلانا الله بشر اعمالنا "
يخلط كثير من الناس الدعاء بالاسلوبين في دعاء واحد فمثلا " اللهم عليك بالطاغية معمر اللهم دمره اللهم لا انتقم منه ..... " ثم يدمج معه " اللهم انصر الشعب الليبي اللهم كن معهم لا عليهم اللهم احفظهم و اغفر لهم"
ارى من الضروري جدا الفصل في هذين الدعائين في الدعاء الواحد

فالدعاء الأول فيه طاقة سلبية و الدعاء الثاني فيه طاقه ايجابية فشتان بين هذين الدعائين ان يتفقا
فلما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم على قريش لم يدمج الدعائين بل اكتفا بالنموذج الاول
و لما دعا عليه الصلاة و السلام لأن يهدي الله احد العمرين اكتفى بالنموذج الثاني فقط و لم يدعوا على العمر الاخر

و قد روى البيهقي في القضاء و القدر (196) قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : (( لا ينفع الحذر من القدر ، ولكن الله عز وجل يمحو بالدعاء ما شاء من القدر )) وهو في حكم المرفوع لأنه من علم الغيب

و الدعاء مستجاب في جله و لكننا نتكلم عن الاوضاء الافضل و من الادعية المستجابه و المحببه الى الله سبحانه هي الاستعاذه منه مش شر عبادة من الجن و الانس و من غضبه و عقابه و الدعاء في الاصلاح و اصلاح ذات البين بين المرء و زوجه

ربنا هب لنا منلدنك رحمه و هيئ لنا من امرنا رشدا
ربنا آتنا في الدنيا حسنه و في الآخرة حسنه و قنا عذاب النار
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأمات