السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه
,
بِ اختصارٍ شديدْ
ذكرت لنـآ دُكتورةُ الثقافة الإسلامِية قصّة , أوردُها وأسألُ اللهّ أن ينفعنِي وإيّاكُم بِها !
القصّة حصلت لإحدى مَعارف دُكتورتنا التِي سردت لنَا القِصَة - لا حرمهَا اللهُ الأجر -
’
هِي قصّة فتاة صبيّة بعُمر التاسِعة عَشر وهِي من إحدى البِلادِ الشامية المُغتربات
كتبَ اللهُ لهَا أن تمُوت ..
,
المُهم كانت أمَهُا تراها فِي المنامِ على أشنعٍ صُورة !
تراها مُحترقةً كالحةً السوادِ رغم بياضِها , وتراهَا تحترقُ وتحتها نيران
تقُوم الأمُ مفزوعةً كُل ليلةٍ من المنام
استمرّ هذا الحالُ لِ مُدّة اسبوعين ! ,
في إحدى الليالي صلت الأمُ قِيام الليل ونامَت , فرأت إبنتهَا هي كما هِي على هذا الحَال !
فسألتها : مالأمر !! , لم أنتِ هكذا !!
,
فأجابتها ابنتهُا - غفر اللهُ لها ورحمها هي وجميع موتَى المُسلمين -
أمّاهُ , أنّا أُعذّبُ بسبب الصُور المُعلقة فِي غرفتِي !! ولم يبدأ الحِسابُ بعد "
,
فاقت الأمُ و توجَهت مُسرعةً الى غُرفةِ ابنتها وانتزعت كُل بُوسترات المغنين والمُمثلين .. !!
’
انتهت القصّة !!
,
لكم يهتز القلبُ لمثلِ هذهِ القصص ! سُبحان الله .. اللهم اغفر للفتاة !
اسبُوعان وهي تتعذب فِي صُور !!
وما أشدّ كلمتها حين قالت - لم يبدا الحسابُ بعد -
,
وكّم ممن يهوُون جمع صُور الممثلين والمُمثلات , المُغنين والمُغنيات
تجدُ منهم من خصصّ لهُم ملفات خاصة فِي حواسيبهم , وشوّه حيطان غُرفته بهم !
و لم يقتصر الإثمُ عليه ..
بل نقَل صُورهم الى غيره عبر شبكة الانترنت
ولا أظنُ أنه يخفى على أحدٍ مِنكُم
مُوضة التعلق بالمغنين والممثلين الاسيوين َ
ولم يكُن يُلقى لهُم بالاً مُسبقاً
ولكن هي الغفلة , والتقليد , و هوىً صادف قلباً خلياً فتمكّن والعياذُ بالله ! !
,
فمن الان , البِدار البِدار .. وليتداركِ الانسانُ نفسه !!
فجميعنا نعرفُ ان ابداننا ليست تقوى على شدِّ البرد او الحرارة !!
فكيف تقوى على نارٍ وقُودها الناسُ والحجارة !!
اللهم السلامة .. اللهم السلامة !!
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
مُلاحظة : القصّة على ذمّة دكتورة الثقافة الاسلامية - لا حرمنا الله واياها الأجر -
وفِي الختام :
اللهم ارحم موتانا وموتى المُسلمين .. واغفر لهم ووسع نُزلهم .. وتولاهم بمغفرتك ورحمتك
يــــــــــــــــــــــــــــــا أرحمَ الراحِمــــــــــــــــين !!

رد مع اقتباس

المفضلات