الحمد لله و الصلاة و السلم على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد

و على آله و حبه و سلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين

أمــآ بعد :-

كيف أخباركم يا أخواني , إن شاء الله طيبين , و الله أنا

اليوم أقدم لكم تقرير عن الدولة السعودية الثانية , و لقد تم

كتابة تقرير عن الدولة السعودية الأولى و الثالثة , و الأن الثانيه

على العموم , أنتمى منكم الرد , من دون بخااااله , هـ’‘ع^^ .



اختلفت أوضاع البلاد بعد نهاية الدولة السعودية الأولى من منطقة إلى أخرى . ففي حين

استقر الحكم العثماني في الحجاز عن طريق و الي مصم محمد علي باشا , ظلت المقاومة لذلك

الحكم نشطة في عسير . أما المنطقة الشرقية من البلاد فقط عآآآد حكمها إللى زعماء بني

خآآلد . و أما منطقة نجد فبعد انسحاب إبراهيم باش منها دبت فيها الفوضى السياسية

و اضطرب الأمن .



بعد انسحاب إبراهيم باشا من نجد إلى مصر , حاول كل من محمد بن معمر ,و مشاري

ابن سعود إقامة دولة في نجد , لكن محاولتيهما لم يكتب لهما النجاح . و أخيراً بدأ تركي

بن عبدالله لن محمد بن سعود جهوده لإعادة توحيد البلاد مرة ثانية ؛ و لما اتصف به

تركي بن عبدالله من الصفات القيادية الحسنة و التدين و الشجاعة , فقد أعجب به السكان

و تعاونواْ معه ضد القوات التي بعثها حاكم مصر . و مكنه الله سبحانه و تعالى في
عآم 1240هـ من الإنتصار على الحامية العسكرية المصرية الموجودة في الرياض , و أجبرها

على مغادرة نجد , واتخذ تركي من الرباض عاصمة للدولة السعودية الثانية . و لك يمض

عآم واحد على جلاء قوات حاكم مصر حتى انضمت إلى دولته جميع بلدان نجد , و بايعته

بالإمامه ثم نجح فس ضم المنطقة الشرقية . و لم يقتصر حكمه على هاتين المنطقتين , بل

شمل أجزء من جهات عمان .



كان مشاري بن عبدالرحمن قد تقر من خاله الإمام تركي بن عبدالله , فأكرمه الإمام تركي

غاية الإكرام , و لكن طمع مشاري في الحكم , فدبر مؤامرة إلى مقتل خاله في آخر يوم

من سنة 1329 هـ , و استولى على الأمور في الرياض , و هكذا توفي ذلك الإمام الذي

أعاد للبلاد وحدتها و أمنها .



لما علم فيصل بن تركي بما حدث لوالده في الرياض عآد إليها مسرعاً من المنطقة الشرقيه

و استطاع بعد أربعين يوماً من استشهاد والده أن يقتل مشاري بن عبدالرحمن , ثم

بويع له الإمامه . لكنَّ حاكم مصر محمد علي , أرسل حملتين إلى نجد ؛ نجح الحمله الثانية

في إجبار الإمام فيصل على الإستسلام , و من ثم إرساله مع أسرته إلى مصر , و بذلك

انتهت الفترة الأولى من حكم الإمام فيصل ؛ و لما انسحب معظم القوات المصرية من نجد

تمكن عبدالله بن ثنيَّان آل سعود من الوصول إلى حكم نجد , و قد نجح في إدخال المنطقة

الشرقية من البلاد تحت حكمه .



بعد خمس سنوات تقريباً تمكن الإمام فيصل بن تركي من مغادرة مصر , و عاد إلى نجد , وقصد

بلده حائل , حيث كان صديقه عبدالله بن رشيد أميراً عليها , و منها انطلق لاستعاده حكمه .

فانتصر على عبدالله بن ثنيان , واستعاد الرياض , و قد بقي الإمام فيصل بن تركي حاكماً لمنطقتي

نجد و شرقي البلاد و بعض جهات عمان حتى وفاته سنه 1282هـ . و بوفاته انتهت الفترة الثانيه من

حكمه التي دامت 23 سنة تقريباً , قضاها في خدمة بلده , وإقامة شرائع الدين .



بعد وفاة الإمام فيصل بن تركي بويع الأكبر عبدالله بالإمامه , فخرج عليه أخوه سعود مطالباً

بالحكم , ودارت بين الأخوين معارك عديدة , كان نتائجه :

][.. ضعف الحكم السعودي ..][

][.. استيلاء العثمانيين على الأحساء ..][

][.. بروز ابن رشيد - أمير جبل شمر - كقهوة جديده في وسط الجزيرة العربيه ..][

استغل ابن رشيد الظروف التي تكالبت على آل سعود , فأخذ يوسع نفوذه , حتى تمكن من

ضم نجد كلها في عهد آخر حكَّامها الإمام عبدالرحمن بن فيصل ( والد الملك عبدالعزيز )

و بذلك إنتهت السعودية الثانيه سنة 1309 هـ. .



أتمنى أن الموضوع أعجبكم , و نآآآل من إعجابكم , و الله للسعوديه

شأن كبير للعالم , تنتصر ثم تهزم , تنتصر ثم تهزم , قوية جداً , و الله

آسف على قصر الموضوع , لكن [ الموضوع رآآآئع من محتواه , ليس

من عمقة و ضخامته ] , الي كذلك ..!! , على العموم ,و الله أنا أشكر

أخي المصمم : zoiay على الفواصل الإحترافيه , جزاهُ الله خيرا , ألقاكم

مع مواضيع أكبر من هذا المضوع .[ في أمان الله و حفظه ].