هُذَةِ هُيَ حِيُاَتِيُ فَيِ لُيَلِةُ مَمِطٌرَةِ ( قصة قصيرة )

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 26

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية . بي رابيت .

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    81
    الــــدولــــــــة
    قطر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي هُذَةِ هُيَ حِيُاَتِيُ فَيِ لُيَلِةُ مَمِطٌرَةِ ( قصة قصيرة )








    اُلَسِلُاَمِ عُلَيِكُمِ وُ رَحِمُهَ اِلُلَهِ وُ بَرِكُاَتِهٌ
    شلونكم يا كاتبين و كاتبات ؟!
    إن شاء الله بخير ، كيف المدرسة معكم و الاجازة
    بغيت انصرع لما جات أختي و قالت يالله تعالي بنروح البيت
    ما كذبت خبر و البنات " يا الخاينة تخلينا " و أنا مو معبرة اوزع ابتسامات
    ودي اركض بس خفت يقولون البنات مستخفه
    و لا ، طلعت على حصة الانجليزي يعني كان اكبر انقاذ على وجه التاريخ
    و المس "لا كملي المشروع" و اقول في خاطري " هذي مجنونه و لا تستعبط قال اقعد قال "
    و كتبت قصة قصيرة و أن شاء الله تعجبكم



    اسقطت كوب الشاي و أنا ارتجف من هول ما سمعت ، هل همسات الهاتف التي انقلت لي فاجعة
    اهتزت عظامي و اظلمت الدنيا في وجهي ، كم اتمنى لو بلعتني الأرض داخل جوفها
    سقطت على الأرض بعد أن عجزت قدماي الهزيلة عن حمل ثقل ما سمعت
    قمت بالكاد ازحف زحفاً الى غرفتي و حملت معطفي البني و حقيبتي الصغيرة و نزلت في عجل و لا اصدق أني استطعت ، اصبحت انظر في عجل عن سائق تاكسي و لكن لا أعلم لماذا هذا اليوم بالأخص لا أرى
    تلك السيارات الصفراء التي تتزاحم بأزعاج امام المبنى الذي اعيش فيه لتنقل الناس إلى أعمالهم
    اصبحت اقضم اظافري بتوتر ، عادة منذ الصغر و لم اتخلص منها ، حتى استبشر وجهي بأحدهم .

    و لكنه في الطرف الآخر من الشارع افضل الموت أن لم استطع الركوب به ، فخاطرت بالعبور و أنا احاول تفادي السيارات الغاضبة ، و اعتذر بصوت خافت متوتر ، و ما أن وصلت فات الاوان فقد تحرك ، تقطع قلبي ألماً
    و فجأه احسست بضرب احدهم على كتفي بخفه فلتفت فأرى انه شاب صغير في السن و قال لي حينها
    - " هل تريدين توصيله "
    و حركت رأسي بسعادة ، فحرك رأسه بأن اقوم فقال لي أن ادخل الى السيارة ، كانت سوداء و عندما ألتفت الى الشاب فأبتسم لي بلطف و حرك رأسه بأن ادخل شعرت بالخوف و لكن عندما لمحت صغير في السيارة
    ذهب هذا الشعور بالخوف و التوتر و بعض التردد ، فركبت و كان الصغير يلعب بسيارة حمراء صغيرة و يبتسم لي بسعاده
    و قال لي الشاب
    - " أين تريدين الذهاب "
    فقلت بتردد
    - " الى مقر الشرطة "
    و التفت لي بدهشة و أنا متوترة و كانت ضحية توتري حقيبتي التي لفضت اخر انفاسها بعد ان عصرتها بيداي
    ولدت و انا فتاة متوترة خائفة و ياليتني احصل على بعض الشجاعة ، لا يهم قلت لشاب بصوت متوتر
    - " هلَ تحركت أم انزل ؟ "
    فتحرك بسرعة الى مقر الشرطة و أنا أرى هذا الطفل سعيد و كم احسد سعادته ، عندما نزلت الى مقر الشرطة قال لي الفتى أنه لا يستطيع أن يتركني اذهب وحدي داخل المقر و بعد اصرار نزل و أنا بين التوتر و الخوف و يكاد يتحول الى هلع ، و صلت الى مكتب المسؤول فقال لي
    - " هل أنتِ سيان ؟ "
    - " نعم "
    - " و من بجانبك ؟ "
    - " " قريب لي "
    لا أعلم كيف خرجت و لكنها خرجت ، ذهبت معه الى سجون الرجال اخرج الرجل أخي و هو في حالة يرثى لها
    و قال لي المسؤول
    - " لقد تم القبض عليه بعد ان تشارك في مشاده في احدى الازقه "
    و كان أخي ينظر اللي ببعض اللامباله و دفعت غرامة خروجه بدم قلبي
    و قال لي حينها
    - " من هذا الشاب ؟ "
    و رد الشاب قبلي قائلاً
    - " أنا نيكولاي من اصل اجنبي و لكني مسلم ، تعرفت بك "
    نظر له أخي ببعض الكره و أم أنا سقطت متعثرة بحجارة و اصبعت اشتم بتلك الحجارة و سحبت حقيبتي من الارض
    و انا احاول أن اتجاهل هذا الجو ، عدت إلى المنزل و رميت حقيبتي و و بدأت بالشجار مع أخي كالعادة بأنه مهمل
    و مزعج و أنا بالكاد استطيع أن اوفر شي لنعيش ، و امسك بالجرح عندما قال لي بغضب
    - " ما الذي يجعلك تذهبين مع هذا الشاب هل عنوستك ادت إلى ان تذهبي إلى هذا الحد "
    رميت الحقيبة أمام وجهه و صرخت بقوة شديدة " اكرهك ، اكرهك ، اكـــــــــــــــــرهك "

    و خرجت خارج المنزل بغضب قاتل و أنا ابكي بشدة ، و امشي في الممرات بحزن و ألم
    حتى ، امطرت السماء و عزفت لي الشوارع حزناً لي و بي و أخي اتصل بي فوق المائه مكالمة بعد أن تأخر
    الوقت ، في أثناء ذلك كان هناك بعض السارقون يصرخون بي و ببعض الاخرين بأن يرمون بكل نقودهم
    و أنا ارتجف و اصبحت اكرر بأن ليس لدي نقود و لكن هيهات صرخ بي بالنقود او رصاصة تخترق جمجمتي
    هلعت بشدة و في لحظة انشغالهم حاولت الهرب اردت الاتصال بأخي و لكن الرصاصة سبقتني و خطفت
    انفاسي و سقطت على الارض من دون مقاومة بعد أن اخترقت رصاصته رأسي من دون تردد ، و أنا أرى
    شريط حياتي يمر أمامي و دموعي تخرج من عيناي عنوه الذي لا اعلمه عند موتي

    أن اسمي نشر مع من قتل و أخي اصبح بعد أن مت رجل يفتخر به الزمن ، و مكان موتي نبتت ورده
    جميلة حضنتها الارض و كأنها تحضنني و لكن الذي اتذكره " أني مت و أنا ابتسم " .

    تمت



    في الختام اتمنى ارى بعض التشجيع و ابداء الملاحظات
    و يمنع النقل من دون ذكر المصدر
    دمتم بود
    التعديل الأخير تم بواسطة . بي رابيت . ; 7-4-2011 الساعة 07:31 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...