....
هناك الكثير ممن هم على شاكلتك ... ولكن يتفاوتون بحساسيتهم...
ومن الجيد انك لا تكرهين أولئك الأشخاص ...
ولكن تذكري أن
" رضا الناس غاية لاترك .."
لا يمكنك ان تجدي شخصا في العالم سقبل بك كليا .. إلا " نفسك "...
ومحال ان تعيشي بعالم لا تجدي فيه إلا " نفسك " ..
ثم لا تحملي الأمور على محمل الجد دائما .. فبالنهاية .. كل ما قيل .. لا يتعدى رأي شخصي لأحد ما ...
ولا تجعلي ما يقوله الآخرين لك .. أو ماتسمعينه منهم .. يؤثر بك .. فأنت أنت .. لا يمكن ان تتغيري إلا إلى " نفسك "...
أو إلى الأفضل ... والذي يرضي الله ورسوله أولا .. ثم العاقلين من الناس ثانيا ....
وأقول العاقلين من الناس .. فالعالم مليئ بأولئك الذين كأنهم لم يجدوا عملا إلا والنقد والسخرية بخلق الله ...
وانا سبق اصبت بالتلعثم بالحديث أمام بعض الأشخاص الذين كنت أخشى تعليقهم وسخريتهم مني ...
إلا أنني لم أجد حلا إلا أن أقول لنفسي .. هذه أنا من ترضه طباعي .. فليست بملزمة أن أرضه تماما ...
لأن هذا هو المستحيل بعينه ...
كوني على سجيتك .. احترمي آراء الآخرين .. ولا تأخذي الأمور بحساسية كثيرا ..
ولا تنظري لكلام الآخر بأنه بسخر منكي أو أن ما يقوله عنك انما هو استهزاء أو احتقار أو غير ذلك ...
اما هو رأيه... وان كان يضايقك كثيرا .. اسألي المقربين منك كصديقتك مثلا .. انك لم تفهمي بعضا كلامها ؟..
فربما قصدت شيئا آخر خانها العبير لذلك ...!!
وربما تستفدين أنت فكأن تكوني على خطاء لم تعلمي به وربما فتح باب لنقاش " خفيف" و "لطيف " ..
يطلعك على أمور كانت خافية عنك ...
وختاما ....
أكرر وأقول ... " رضا الناس غاية لا تدرك ..."
و ( ... اتق الله حيثما كنت .. واتبع السيئة الحسنة تمحها ... وخالق الناس بخلق حسن ...)
.....
المفضلات