الله الرب

[العروس هيبارا]

هكذا ورد الاسم الكريم في مواضع عديدة من الكتاب منها في سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين)
الرب هو الخالق المالك المدبر المتصرف.
والرب من التربية ومنه قوله ( كونوا ربانين)
والرب هو الجامع الذي يجمع الناس ولعلها من معنى قوله ( كونوا ربانين)
هو الحق الذي يجمع الناس على الحق ويؤلفهم على الدين والأمان ولا يستفزهم ولا يستعبدهم
الرب هو المتكفل بالاصلاح والرعاية ومنه رب الاسرة وربة المنزل
الرب هو العالي والسيد والمنفذ يقال فلان رب قومه اي سادهم فانقادوا له


ومنه قول النابغة
تخب على نعمان حتى تنالة
فدى لك من رب طرفي وتالدي
وفي الربوبية المعنى العام لخلقه اجمعين فهو خالق كل شئ ومالك كل شئ ومدبر كل شئ
والذي يسأله من في والأرض كل يوم هو في شأن ومنها المعنى الخاص لعباده الصالحين فهو رب الطيبين ورب المؤمنين بالعناية والرعاية والقبول والتسديد والمغفرة والنصرة والهداية .
فال الشاعر
بمن يستغيث العبد إلا بربه
ومن للفتى عنا الشدائد والكبر
ومن مالك الدنيا ومالك اهلها
ومن كاشف البلوى على العبد والقرب
ومن يدفع الغماء وقت نزولها
فهل ذلك إلا من فعالك يارب

ان اسم الرب من الأسماء الملائمة للدعاء؛لما فية من معنى القدرة والرحمة وينادي ربه يارب ويتضرع إليه ويقول (يارب ......يارب) كما جاء في الحديث الرجل الذي يطيل السفر اشعت الغبر كأنه يتوسل إليه بنعمة السابقه وآلائه الماضية وفضله حين بدأ بالنوال قبل السؤال .
فيا رب كما خلقتنا ورزقتنا وعافيتنا وسترتنا فأتم علينا نعمك واسع علينا رزقك وأدم عطاياك وادفع عنا كل شر ونقم واسعدنا في الأولى والاخرى