بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ........... ..... ( شبه مقامة من إنشائي )
تفضوا بدون مقدمات
ساءت الأحوال ... و كثر اللغط و زاد الشجار ,
و اشتكت النفوس من طول الظلام , و طال المقام .....
فعلى صوت أنين يستغيث و يطلب الضياء ,
من رب كريم رحيم يسمع الدعاء , و يجيب المستغيث إن ناداه .....
خيم الليل , و ساد السكون , فتدفق الدعاء و كأنه سيول ,
و القلب يملئه رجاء و خشوع .....
مرت الأوقات كبرق سطع ثم خبا , و أخيرا جاء موعد الهنا ,
فاستقر الحال في النور مدرسة فيها السنا .....
و هناك كانت السنة الأولى استعداد لما يليها من سنوات و كأنها استيقاظ من السبات ...
أما في السنة الثانية فكان الإلتقاء بأفضل نخبة من المعلمات ,
منهن اكتسبت أروع الصفات .....
وفاء و احترام , شجاعة و إقدام ...
و لا ينسى تأصيلهن للثقة بالنفس و حب العلم و الإطلاع ,
و منهن اكتسبت همة عالة ترقى إلى قمم الجبال .....
فكلما وقفت متأملة لأفضالهن عليَّ , و جهودهن في بناء الشخصية , أشدوا قائلة :
أمعلمي ماذا عسى أشعاري ... تبدي من المكنون في أغواري
في داخلي قيثارة أوتارها ... شدت فأين أنامل الأفكار
مهما أقل في ذكر فضلك إنها ... بعض من القطرات من أنهاري
أنا إن أكن بستان زهر ناضر ... فلأنت سر نضارة الأزهار
أودعت في نفسي المحاسن كلها ... و سقيتها مستعذب الأمطار
و أضأت من كفيك نور بصيرتي ... و شققت لي في ظلمتي إبصار
من كان هذا صنعه فجزاءه ... من جنسه نورا على أنوار
................................................
هذا رابط الأنشودة
أنتظر آرائكم بصراحة
* في حفظ الله *
المفضلات