- مَنْ نَظَرَ لِم'ـصآئِبِ غ'ـيْرِه .. هَانَتْ ع'ـليْهِ م'ـصيبتُه - !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 12 من 12

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية ღ ريـ م ـي ღ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المـشـــاركــات
    2,029
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي - مَنْ نَظَرَ لِم'ـصآئِبِ غ'ـيْرِه .. هَانَتْ ع'ـليْهِ م'ـصيبتُه - !

    ;

    سَلََامٌ م’ـنَ اللهِ يغ’ـشآڪُم ورحْــمَةٌ م’ـنهُ وبرڪآتْ ~


    حــيآڪُم الڪريمُ يَ ڪِرآمْ ، ڪيْف حآلڪُم ؟ والدُّنيَا معَڪُم ؟

    ع’ـسآڪُم طيِّبينْ والدُّنا معڪُمْ ڪذلكْ ؟!

    ;

    اشتقتُ لم’ـسوؤمسْ ڪثيراً ولِإخــوتِي فيهِ أڪثر : )

    أسألُ المولَى المُتعآلْ أن أجِد الجميعَ بخيْرٍ وفي أحــسنِ حآإلْ !

    ;

    لظرفٍ مَا.. أو بالَأحرى لمَرَض علَّ أغلبڪُم علِم بهْ ! اظطررتُ أن أغيب ع’ـنِ المُنتدى قُرآبةَ الـ 3 أشهُر ..

    خلَالهُم حدثتْ الڪثيرُ مِن الَأشيآء.. وتعلمتُ أيضًا أشيآء غفلتُ ع’ـنهآ لوقتٍ طويلْ !
    ولمْ أڪُن لِأتوقَّع أنَّ مــرضِي سيڪُوؤن سببًا فـِي تعلُّمي لهَا !
    سُبحآن الله ! بفضلِ مَرَضي تعلمتُهآ.. وتذڪَّرتُ أشيَاء نسيْتُهآ أوؤْ رُبَّما تنآسيتُها طويلًا !
    فصَدَق ع’ـليْهِ أفضلُ الصَّلَاةِ وأزڪَى التَّسليمْ حينَ قآل :-
    " عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ
    إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ "
    .
    حقًّا عجبًا لَأمرِ المُؤمنْ ، إنَّ أمرهُ ڪلُّه خيْر !.
    لمْ أڪُن لَأتخيَّل أن مرضِي هذآ فيهِ الخيْر الڪثيرْ ، خآصَّة ولِأقولهَا بصرآحة ڪُنتُ دآئمةَ الشَّڪْوى والِإنزعآجِ مِنه .
    فع’ـندمَا يُبتلَى الِإنسآن بمرضٍ أو أيًّا ڪآن تصعبُ ع’ـليْهِ نفسهُ
    ويُخيَّل إليْهِ أنَّه يُعآنِي أڪثر من أيِّ شـخصْ .. فيبتئِس ويجزَع وو ...!
    لڪِنْ لوؤْ ينظُر فقـطْ لغيْرهِ ومآ ابتلَاهُم الله بِه سيهُوؤنْ ع’ـليْهِ ڪلُّ الذِّي فيه !.

    ومَا رأيتُه في فترة مرَضِي ومڪوؤثِي في المشفى الڪثيرْ الڪثيرْ .. والذِّي تعلمتهُ
    ڪثييرٌ أيضًا
    لذلڪْ وبعدمَا منَّ الله - عزَّ وجلَّ - عليَّ بالشِّفآء قررتُ أن أڪتُب تجربتِي ومآ تعلمتُهُ منهآ !

    سآئلةً المولَى أن تڪوؤن نآفِعةً للجميعْ !.

    ;

    قَبْل دخــوؤلِي للمَشفى لَا أخْفيڪُم ، غآدرَني الَأمَلْ وسڪننِي الخوفُ واليأس لِحآلتِي ومآ ڪنتُ أمرُّ بِه ..
    وضآقت بيَّ الدُّنيَا وصعُبت عليَّ نفسِي ڪثيراً .. ل
    ڪِنِّي وبصدْق ڪنتُ فـِي وضعٍ لَا أُحــسَد ع’ـليْه !.

    بعدمَا دخلتُ المشفى ڪُنت في أسبوؤعِي الَأوَّل مُنعزلة ع’ـنِ الَآخرينْ أجلِسُ وحدِي لَا أختلِطُ بالڪثيرينْ ..
    خآصَّة أننِي أوَّل مرَّة أدخلُ المشفى وأمڪثُ فيهِ طويلًا .. لڪِنْ شيئاً فشيئًا بدأتُ أعتآد وأختلِطُ مع بعضِ المريضآتْ .
    ومع اختلَاطِي وتعرُّفي على الڪثيرآتْ بدأتُ أرَى العديدَ مِن المُبتلين بأمرآضٍ - ع’ـَافَانآ الله وإيَّا
    ڪُم م’ـنهآ - صعبةٍ حقًّا
    وصِرتُ ڪلَّما أتمشى في ذَلِڪَ المُستشفى وأرى مآ فيه من المُبتلينَ أردِدْ :-
    - الحمدُ للهِ الذِّي عآفَاني ممَا ابتلَاهُم بِه وفضَّلنِي على ڪثيرٍ من المخلوقآتِ تفضيلَا -
    رأيتُ الڪثيرَ الڪثير.. وصدقوني في تلڪَ الفترة نسيتُ مرضِي.. بلْ أصبحَ هيَّنًا ع’ـليّ بعدمَا رأيتُ أولئِ
    ڪَ المرضَى ..
    فأيْنِي ومَرضِي من ذلڪَ الَأعْمَى ، وأيْنِي من تلڪَ المُعوَّقة ، وأيْنِي من ذلڪَ الذِّي بلَآ ذِرآع ، وأينِي من ذآڪ المشلولُ نصفيًّا أو ڪُليًّا وأيْنِي من ذآڪ المُبتلَى بمَرَضٍ مُزمِنْ ..
    وأيْنِي وأيْنِي وأيْنِي من أولئڪَ المُبتلينَ بأمرآضٍ يقشعرُ البدنُ بمُجرَّدِ ذڪرهَا - نسألُ الله السَّلَامة والع’ـآفيَة -.

    ورُغم ڪلِّ م’ـآ هُم فيـهْ أجِدُهم دوؤْمًا مُبتسمينْ.. وڪلِمة - الحمدُ لله على ڪلِّ حآل - لَا تُغآدِرهُم أبداً ..
    لَا تجِدُ أحداً مُعترض على مآ ابتُلِيَ بِه، ڪلُّهم ويَ لهنآئهِم رآضوؤنَ بقضآءِ اللهِ وقدَرِه..
    إلَّا القليلْ - رزقهُم الله الصَّبْر والِإحتِسَاب -
    ذلڪ جعلنِي أخجلُ من نفسِي ڪثيراً وأؤنبُهَا ليأسِهَا واستسلَامهآ ولِإع’ـترآضهآ أيضًا ذآتَ لحظآتْ !
    خجِلتُ واللهِ ڪثيراً ، أولئڪَ مع الذِّي ابتلَاهُم الله بِه مِن أمرآضٍ خطيرة مُزمِنة رآضوؤنَ بقضآءِه وقدَرِه
    وأنَا التِّي لَا يُسآوي مرضِي شيئاً أمآمهُم أيْأس وأعترِضْ ..؟
    لَا أستطيع وصف الذِّي ڪنتُ أشعر بهِ اتجآهَ نفسِي آنَ ذآ
    ڪْ من سُخطٍ عليْهَا لِاعترآضهآ على قَدَرِ الله ويأسِهَا من رحمتِهْ
    - اللهُم اغفِر خطيئتي واقبل تَوبتِي وإنآبتِي إليْڪَ يَ أرحم الرَّاحمينْ ويَ توآبُ يَ
    ڪريمْ -
    الذِّي أثَّر فيَّ أيضًا أنَّ أولئڪ المُبتلينْ - رفعَ اللهُ عليهِم مآ ابتلَاهُم بهِ - لَا يعرفوؤن اليأس أبداً - زآدهُم اللهُ إيمَانًا وصبرآ ويقينآ -
    سُبحآن الله العظيمْ ، مع الذِّي هُم فيه مُتفآئلوؤن دومًا ورآضوؤن بقدَرِ الله .. يَ لهنآئهِمْ !.
    وأنَا وڪثيرٌ غيْري إنْ مسَّنا الضرُّ ولوْ ڪآن هيِّنَا نحــزَنْ ونيأس ونعترض وووو ...! - غفَر الله لنَا جميعًا -
    لوؤْ نُؤتى ڪمَا أوتوآ يقينًا وصبراً وإيمآنًا وثِقةً بالله - عزَّ وجلّ - لڪنَّا في خيرٍ عظيمْ
    لڪننآ نجزعُ بِسُرعة - هدآنَا الله وأصلح حآلنآ - . اللهُم فامنُن علينَا بمآ مننته عليْهِم -‘
    بعْد رُؤيتِي لڪلِّ ذآڪْ.. استغفرتُ الله ڪثيراً على اعتِرآضي وشڪوآي..
    على مَرَضٍ وإنْ لَازمنِي طويلًا لَا يُقآرنُ بمآ ابتلُوا هُم بِه.. بلْ أصبحتُ أرآنِي مُعآفاة ع’ـندمَا رأيتهُم ومآهُم فيهْ !.
    [ مَنْ نَظَرَ لِمصآئِبِ غيْرِه هآنَتِ ع’ـليْهِ مُصيبتُه ]
    أيقنتُ هذآ المَثَل إيقآنًا بليغًا وأڪثر من أيِّ وقتٍ مضَى ، ووالله إنِّي نسيتُ مآ ڪآن مُلِمٌ بِي ع’ـندمَا رأيتُ مصآئبهُم.

    يَ الله لڪَ الحمدُ أن عآفيْتنَا في جميعِ بدَنِنَا ..
    وأنعمْتَ ع’ـليْنَا بالسَّمعِ والبصَرِ والمشيِّ والحرڪَة وڪلَّ مآ أغدقتنَا بهِ من ڪرمِڪ وفضلِڪَ وجوؤدڪَ يَ جوآدُ يَ ڪريمْ .
    لڪَ الحمدُ حتَّى ترْضى ولڪَ الحمدُ إذآ رضيت ولڪَ الحمدُ بعْدَ الرِضَى

    يوؤْمَ أن دخلتُ المشفَى ڪُنت في حآلةٍ من اليأسْ والضِّيقِ والحُزن مآ اللهُ بهآ عليمْ ..

    لڪِن يوْم خـُـروجِي خرجتُ - أنَا - مُختلِفة ع’ـمآ ڪآنتْ ..
    ڪُنت وبصرآحـة قبْل ذلڪْ أشتڪِي من أيِّ شـيءْ .. أحزن وأيأسْ بسُرع’ـة .
    لڪِنِّي الَآن تعلمتُ درسًا مُهِمًا جـــداً ..
    - تعلمتُ أنَّهُ مهمآ ضآقت بـِي ومهمآ اشتدت ع’ـليَّ الصِّعآب لَا أيأس -
    ڪيْفَ أيأس من رحمةِ ربٍّ وسِعتْ رحمتُه الدُنيَا ومآ فيهَا ؟! - سُبحآنهُ جلَّ اسمُه ولَا إلهَ غ’ـيرُه -
    ڪيْف أقنَط وأجزع و لنَا ربٌ أحنَّ ع’ـليْنَا من - أمِّنَا - و
    ڪفَى بهآ !
    لنَا ربٌّ لو بلغت ذُنوبنَا ع’ـنآن السمآءِ واستغفرنآهُ لغفرهآ لنآ ! - ڪيْف نيأسُ بع’ـد هذآ ؟
    تعلمتُ أن لَا أشتڪِي لضُرٍّ مسَّني مهمآ بلغ ، فبالتأڪيدِ هُنآڪَ من ضرُّهم وبلَائُهم أڪبر ورغم ذلڪْ هُم صآبروُن .
    مآ دُمنآ مُعآفوؤنَ في جسدِنَا لَا بأْس بنِا فهذِه أڪبرُ نِعْمَة .
    عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-
    " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ".
    أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، والترمذي (4/574 ، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141)
    مآدُمنَا في هذهِ النِّعمة العظيمة فلنشڪُر الله عليهآ ..
    ولنرضَى بمآ ڪُتِبَ لنَا ، خيراً ڪآن أم شَر ، وأمرُ المُؤمنِ ڪلُّه خــيْر : ) .

    ;

    أحـــبَّتِي الڪِرآم //-


    لننتبِه أننَا نجزعُ ونقنطُ م’ـن رحمةِ الله بسرع’ـة.. فقطْ لضُّرٍ هيِّنٍ مسَّنَا ..
    لننتَبِه أننَا دآئموآ الش
    َّڪْوَى والتَّذمر.. وقليلُوا والحـمدِ الشُّڪر .
    قآلى تع’ـآلَى :- [ إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ]
    - قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : " لكنود " : - لكفور جحود لنعم الله تعالى -
    هلْ ترضوْن أن ن
    ڪوؤنَ م’ـمن ڪفَرَ بأنعُمِ الله ؟ م’ـنْ يُڪثِر الشَّڪوَى على هيِّن بَلوىَ
    وم’ـنْ ينسَى النِّعمْ ويتذ
    ڪرُ النِّقم هُوؤَ ڪنوؤدٌ لربـِّهْ جآحدٌ لنعمِهْ - نسألُ الله السَّلَامة والع’ـآفيَة -
    دع’ـوؤنَا لَا نڪوُن م’ـنهُم أحــبَّتِي .

    ولنتدآرڪ أخطآئنَا ونُقلِّل شڪوآنَا لُأموؤرِ قدْ تڪُون بسيطَة جــدًّا ..
    ولوْ ڪآنت ڪبيرة ، فلنصبِر ونحتسِب ولنتذڪَّر من مصيبتُهم أعْظَم وأڪبَرْ
    ستهوؤن ع’ـليْنَا آنَ ذآ
    ڪْ مُصيبتُنَا - تذڪروآ أنَّڪُم في نِعمة وآخرؤُنْ محرومون مِنهآ -
    تذڪروآ أنڪُم مُعآفوؤن في جسدڪُم وهُنآڪَ من فقدَ بصرَه ، سمعَه ، يدَه ، رِجله ، ومن فقدَ ڪلَّ ذآڪْ ، المُعآق .!
    تذڪروآ فقطْ من مُصيبتُه أعظَم ، ستهوؤن ع’ـليْڪُم م’ـصيبت
    ڪُم ومآ أنتُم فيه ..
    ودآئمًا لِنُردد - الحمدُ للهِ على ڪُلِّ حآلْ -

    ألَا تستحقُّ النِّعَمْ التِّي أنعمَهَا الله ع’ـليْنَا الحـــمْدَ والشُّ
    ڪرْ ؟
    ألَا يجبُ أنْ نحــمدَ الله ع’ـلى ڪلِّ حــآلٍ م’ـن الَأحــوؤَال ؟
    فلنحمدهُ فـِي السَّراءِ والضَّراء ، على الحُلوِ والمُرّ ، ع’ـلى
    ڪلِّ شـيءْ .

    تذ
    ڪِرة /-

    لنُردِد دآئمًا إذآ رأيْنَا المُعآقين ، والفآقدين شيئاً مِنْ جسدهِم //
    " الحمدُ للهِ الذِّي عآفَانَا ممآ ابتلَاهُم بِه ، وفضَّلنَا على ڪثيرٍ مِمنْ خلقَ تفضيلًا " .
    عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    " مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ "
    أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال : غريب. وأخرجه أيضًا:-
    الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056). وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 153).


    دعونَا لَا نڪُنْ مِمنْ - قلَّت بلوآهُم وڪثُرَت شڪوآهُم - ..
    وحتَّى لو ڪثُرَت البلْوى ، لنتذڪَّر أنَّ الله - جلَّا وعلَا - إذآ أحبَّ عبداً ابتلَاه ..

    وليْتنَا نڪُونوآ قَوِيِّ الِإيمآن إذآ أصآبتْنَا بلْوة أو مُصيبة نصبِر ونحتسِبْ ، ألَمْ يُبشِّر الله - عزَّ وجل - الصآبرينْ ؟
    قآل عز من قآئِل :- [ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
    أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ]
    البقرة/154-156
    وقآل تعَالَى :- [ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ] .
    وقآل عز من قآئِل :- [ وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِريِنْ ] . يآ هنآءَ الصآبرينْ !
    لنحمدِ الله على ڪلِّ حآلٍ ونصبِر ، وانظرُوآ ڪرَم الڪريم //
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    " مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ "
    أخرجه أحمد (2/303 ، رقم 8014) ، وعبد بن حميد (ص 298 ، رقم 961)
    والبخاري (5/2137 ، رقم 5318) ومسلم (4/1992 ، رقم 2573).

    أرأيتُم
    ڪرَمَ ربِّنَا ع’ـليْنَا ، ورأيتُم جحودنَا لنعمِه ؟!
    حــــقًّا وص’ـدقًا - مآ أحلَمَ اللهَ ع’ـليْنَا - !
    الله’ــــم ع’ـفوؤَ
    ڪْ وم’ـغفرتڪْ
    أبعدَ هذآ نجزعْ ونيأس ؟ انظروآ مآ أغدقنَا الله بهِ من ڪرمِه
    حتَّى الشَّوڪَة نُشآڪهآ إلَّا ڪفَّر الله بهآ عن خطآيَانَا .
    يَآ هنآءَ الصَّابرينْ ، يَآ هنآءَ الصَّابرينْ .
    فلنڪُن منهُم أحبَّتِي ، مهمآ اشتدت ع’ـليْنَا المصآئب نصبِر ونحتسِبْ ونتيقن بأنَّ بعدَ العُسرِ يُسرْ ..
    لَا تقولوآ صعبْ
    [ وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ ] : )
    ڪبيرةٌ هـِي نع’ـمْ ، لڪِن ليْس ع’ـلى الخــآشعينْ .
    ولنُحسِن الظنَّ بالله ، وهُو - ع’ـزَّ وجل - ع’ـندَ حُسنِ ظنِّ عبدِه بِهْ .
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : يقول الله تعالى :-
    [ أَنَا عِنْدَ ظَن عَبْدِي بِي ، وَأََنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ] رواهُ البخاري ومسلم.

    لنتذڪَّر الله عزَّ وجلَّ في الرَّخاء حتَّى يذڪُرنَا في الشِّدة .
    ولنحمدِ الله على ڪلِّ حآلٍ من الَأحوآل .
    فالدُّنيَا مآلُهآ للفنآء ، فلِم نحزنُ ونجزعُ لِأجلهآ ؟! : ) .

    تَذْ
    ڪِرة ونص’ـيحة هـِي أحــبَّتي، لـِي أوَّلًا ولڪُم ثآنيًا
    فقبْلَ أنْ أذ
    ڪِّرڪُم أذڪِّرُ نفسِي وأنص’ـحُهآ - أسألُ الله لهآ الثَّباتْ على مآ تعلمتهْ - ! .

    ;

    إلَى هُنآ أحبَّتِي في الله ينتهِي بسيطُ طـرحِي .

    أسأل الله أن ينفعَڪُم بِه .

    وع’ـذراً على الِإطآلة ، هڪذآ أنآ إن تڪلَّمتُ لَا أصمُتْ ^^'.

    ش’ـ
    ڪر //-

    قبْلَ أن أخــتِمْ.. أودُّ أنْ أشڪُُر ڪُلَّ الطيبيـنْ الذِّين دع’ـوؤْـآ لـِي ..
    و
    ڪُلَّ م’ـن أغ’ـدقونـِي بڪرمهِم ولُطفهِم وطيبهِمْ وهدآيَاهُم وروؤع’ـةِ ڪلمآتهِمْ ..
    جــزآ
    ڪُُم اللهُ ڪُلَّ خـــيْرٍ أحــبَّتِي وبآرڪَ فيڪُم ولَا حــرمڪُُم أجر صِدْق دع’ـوآتڪُُم (f)

    أخصُّ بالشُّڪر أُخـتِي وحــبيبَة قلبِي - نَانَا -

    إنْ قلتُ ش’ـڪراً فهِي لَا شــيءْ أبداً .. سأدعُوـآ اللهَ فقـــطْ أنْ لَا يحـــرمنِي منڪِ م’ـآ حــييتْ
    ش’ـڪراً حــبيبتِي ع’ـلى ڪلِّ شـيءْ، وع’ـذراً أنِّي لمْ أڪنْ بجآنبڪِ سآع’ـةَ احتجتِني..
    ع’ـذراً حــتَّى تفِي تقصيري! أن’ـتِ الَأع’ـلمْ بمآ ڪُنتُ أمر . !
    دُمتِ لـِي الَأقرَبَ دوؤوؤوؤْمًا


    وأخصُّ بالشُّڪر أيضًا
    رڪآبـِي الحــبيبْ وع’ـلى رأسهِم قآئدتُنَا الحــبيبة - لؤلؤة -

    لنْ أجــِد م’ـآ أقوؤلُ ل
    ڪِ لوؤْ تڪلَّمتْ.. لستِ ڪأيِّ فتآةٍ ع’ـرفتُهَا يَ غ’ـآليَة
    دع’ـوآتٌ لڪِ لنْ تنقطِع ، وأتمنى م’ـن اللهِ أنْ تڪوؤنَ ڪآفيَة

    وغ’ـآليَاتـِي ع’ـضوآت الرِّڪآبْ ، ڪلُّ باسم’ـهآ.. أغ’ـدقتمُوؤنـِي حـتَّى خجِل القلمُ م’ـنْ خــطِّ أيِّ شـيءْ لڪُنّ !
    سع’ـيدة ڪثيييراً أنْ حظيتُ ع’ـلى أخيَّاتٍ م’ـثلڪُنّ

    لَا حــرمنِي اللهُ م’ـنڪنَّ يَ رآإئع’ـــآتْ

    ولَا أنسَى الحــبيبَة الغ’ـآليَة الطيِّبة -
    أصيل الحڪَايَا -
    لَا أنسَى ش’ـڪرهَا ع’ـلى وقفتهآ بجآنبِي وعلى ڪلِّ مآ فعلتهُ لِأجلِي ..
    سع’ـيدة أيَّما سع’ـآدة أنَّ لدَيَّ أُختًا ڪأنتِ يَ حـــبيبَة..

    لَا حـــرمنِي اللهُ م’ـنڪِ أبدآ يَ أطيبَ الطيِّبآإتْ

    ولَا أنسَى أيضًا ش’ـڪرْ فـريقِي ، - نوؤر ع’ـلى الدَّربْ -
    أفآضِلهِ و فُضليَاتِه وع’ـلى رأسهِم القآئدة الفآضِلة - م’ـعتزَّة -
    ع’ـلى ڪرمهِم ولُطفهِم ودع’ـوآتهِمْ وتقييمآتهِم التِّي أسع’ـدتنِي ڪثييراً . لَا حــرمڪُم ربـِّي جــنَّتهْ


    وأيضًا الش’ـڪرُ الجـزيلُ م’ـوصوؤلْ لڪلِّّ أخيَّاتـِي و إخــوآنـِي فـِي م’ـسوؤمسْ الغ’ـآلـِي ع’ـلى طيبِ ڪلمآتهِمْ...
    ولُطفِ تهنئآتهِم لـِي بالسَّلَامة وع’ـلى ڪلِّ ڪرَمٍ أغ’ـدقوؤنـِي بهْ..
    فجـــزآڪُم ربـِّي الفِردوؤْسَ الَأع’ـلى م’ـن الجـــنَّة ولَا أضرَّڪم بحـــبيبْ أبداً


    هُنآ
    ڪَ م’ـن أودُّ ش’ـڪرهَا أيضًا لُ لطفهآ الجــمّ وطيبِ ڪلمآتِهَا وحُسنِ ظنِّهآ بـِي..
    مع أنـِّي لَمْ أع’ـرفهآ إلَّا حــينْ ع’ـودتِي م’ـن غ’ـيآبـي
    !
    وهـِي الطيِّبة - جــوؤْهَرة -

    لِإسمڪِ ع’ـمقٌ في قلبي لنْ تتصوريهِ.. فصديقةْ طفوؤلتي والَأقرَبْ إليّ اسمُهآ - جـــوؤْهَرَة - : )
    ڪلَّما أرى اسمڪِ تخطُر ع’ـلى بـآلِي - جــوهرتِي -
    ش’ـ
    ڪراً لتلْڪَ الرِّسآلة يَ طيِّبة ، أسع’ـدتنِي بهآ ڪثييراً..
    وإنْ ڪنتُ ليْس ڪمآ وصفتِنِي أبداً..
    ش’ـ
    ڪراً جزيلًا لحــُسنِ ظنِّڪِ بـِي، ولمُسآع’ـدتِڪِ لـِي في ذلِڪَ الطَّلِب : )
    س’ـعدتُ بم’ـعرفتِڪْ : ) .

    ولڪلِّ م’ـنْ وَقَفَ بجــآنبِي ..
    - جـــمآئل
    ڪُم ستبْقَى ع’ـلى جـــبينِي ومحـفوؤرة فـِي قلبِي طُوؤَآلَ الع’ـمْر -
    فـِي الدَّع’ـوآتِ لڪُم لنْ أقصِّر أبـــداً
    أع’ـطآڪُم ربـِّي فـوؤْق م’ـآ تتمنوؤْن

    لَا حــرمنِي اللهُ م’ـنڪُم يَ خـــيْر إخــوةَ


    ألقمڪُم اللهُ الفَرَحَ دُوؤنَ اڪْتفآء
    ودآمَ رآضٍ ع’ـنڪُم ، وإيَّانَا .
    والسَّلَامُ ع’ـليْ
    ڪُم ورحـــمةُ اللهِ وبرڪآتْ ~

    ;
    التعديل الأخير تم بواسطة ღ ريـ م ـي ღ ; 12-6-2011 الساعة 06:08 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...