الدموع تتساقط من عيناي في هذه الليلة ...
ويوجد من يراضيني طيلة حياتي ... لكن الحزن أعظم !

ولا أملك الخيار ... فالخيار له !

حان الوقت ليتعذب القلب ... حان الوقت لأشعر بالخطر
أنا على الحافة معك ... على الحافة !

يتكسر القلب , وتتحطم الأماني ... في هذه الليلة بالذات !

السعي وراء الإرتقاء مدمر ... يتطلب التضحية , لذلك أنا على الحافة

على الحافة ... وجملة واحدة من الصغب قولها يمكنها أن تجعلني سعيداً !

لن أرفع راية الإستسلام ... لكنني على الحافة !

ها أنا أسجدُ وأقبلُ الأرض ... وتتساقط الدموع !

في منتصف الليل ... يجلس هو ... يترقب الظلام
ويحاول التخلص منه ... لكن الظلام أقوى من ارادته
فيأتي الأمل ويغدره لتتخابط أعماق , أعماق قلبه !
ومن ثم يسقط على الحافة !

فأنا على الحافة ... أيها الأمل غدرتني ... لن أسامحك
ففي هذه الليلة جعلتني على الحافة !

ها أنا حبيس غرفة الظلام ... وداعاً أيها الغموض
فقد حان الوقت لأضحي بك !

ستشرق الشمس غداً ... وستشتعل نيران اشتياقه
ولن يستطيع ان يتخلى عني ... لكني على الحافة الآن !

مشاكلهم عديدة ... وأحزانهم كثيرة ... لكني لم أجد للآن حزن
أعظم من حزني !

فأنا يمكنني أن أكون سعيداً ... اذا كان هو حزيناً
يمكنني أن أكون ذكياً ... اذا كان هو غبياً
يمكنني أن أرتقي ... مهما فعل
يمكنني أن أكون أي شيئ !

لكن الآن في هذه الليلة أنا على الحافة !