{ بسم الله الرحمن الرحيم }

لندع عنـا اللُجَ وندخُل باللُب بمـا أنَّ [ الوقتُ مِن ذهَب ! ]


خاطرتـي اليوم بعنوان [ نزعاتٌ قلبيَه ! ]



يتهشم ذالِكَ البُرج الحَديدي بسهولَه

لِمُجَرَدِ نزعاتٍ إنسانِيَه

لمُجرَدِ شهواتٍ داخليَه

أدرَكت - ولَيتَنـي لَم أُدرِكَ ! - بأن هويتـي ضاعَة بينَ براثن إنسانيَه

نعَم والله إنسانيَه !

تأكُلُ الكيانَ بضراوَه

لا أجــِدُ بعدَهـا مِن مغيث غيرَ رَبِ الغيث

أحيانـا بتِلكَ اللحظات تتغرَبُ عليَّ نفسـي

أنـا ما عُدتُ أنـا !

عندهـا أدركت كم كانَ ذالِكَ الحاجز الحديدي هشٌ وصدء !

لأنَهُ لَم يُطلـى

لم يُهتَمَ بــِه

هكذا قلبُ الإنسان , إن لَم تُغذِ قلبَك فحتى مبادئكَ ستجدُهـا مَعَ مرور الوقت تختفـي وسَطَ عِجــاج الدنيا وزِحامِها

وكمـا تجتذِبُ الورَدةُ النَحل

كُنتُ نحلَه وأجتذبتنـي وردَة حططتُ عليهـا , سَكِرتُ برحيقِهـا

وعندهـا أدركت , مهمـا كانت رغبتـي بالنهوضِ قويَه

فلن أكونُ قادِرَه على النهوضِ مِن جَديد

أنـا ما عُدتُ أنـا !

آمنتُ حينَهـا بأنَ البشَر وأقوى البشَر لا يُمكِنُهُم مقاوَمَةَ التغيُر

لأننـي في النهايَةِ أضَلُ إنسان !

نفسـي لا ترضـى السيرَ بطريقِ الخطأ ولم تفعَل

لكنهـا سارَت بطريقٍ لم تعتَده

تسترَت معالِمُه

وبدى لها كطريقٍ مِعوَج لا تعرِفُ نهايتَه !

تلكَ المنطقِيَه ذالِكَ البُرج الذي لا تهُزُهُ الإنسانيَه

إهترئ أمامـي

فرسَخُ عقلـي العميق بدى صاخـِباً

نداءاتُ الإستغاثَه صمتَت فجأة !

ما عادَ يهمُ قلبـي الذي يسير بذاكَ الطريق شيء

لا يفكِر وكأنّ عقلَهُ غطتهُ غــشاوَه

لكن هناكَ أمرٌ مـا , ضلَّ يضايقُ قلبـي

ألمٌ خالجهُ وهو يسير ألمٌ حَدَّثُ على عدَمِ إكمالِ المَسير

تفاهات باتَتْ بعقلـي كالأحجيات

سنونُ حياتـي التـي أصبحت على شفا الإخترام

بدت تتوهَج فأغرت قلبـي

وسار بطريقٍ لا نهايةَ لَه

كانَت مُجرَدُ نزعَةٍ قلبيَه

تشتكـي مِن تحطيمِ مبادئي الحديديه

{ نبضُ قَلَمٍ مَكسور ~


للعلم فقَط قمت بنشر الموضوع في منتدى آخَر !