الموضوع’ الـأول







[بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم ’]



حَيّاكُم الْلَّه وَبَيَاكُم وَجَعَل صَبَاحُكُم وَمْسَاءَكُم عَابِقَا بِالْمَسَرَّات ,
ثُمَّة أَحْدَاث تَعْتَرِيْنَا تُلْبِسْنَا ثِيَاب الْفَرَح وَالْأَلَق وَأُخْرَى تَجْعَل الَّآَلَآَم تُمْطِرْنَا وَتَهْطُل دُمُوْعَنَا تَتْرَى ..,,,
أَحْدَاث عِدَّة تَحْتَاج إِلَى قَلْم يُؤَرِخُها هُنَا وَيُحِيْلُها إِلَى حُرُوْف مُدَوَّنَة تَنْبُض بِرُوْح الْذِّكْرَى ...



❤❤ ~








نَوَد أَن نُعَمِّر هَذِه الْصَفَحَات بِجَمِيْل لَحَظَاتُنَا, كَي نَتَذَوَّق مَعَا نَكْهَة الْإِنْجَاز
فَيَحُض بَعْضُنَا الْبَعْض .. بِطَرِيْقَة مُخْتَلِفَة ..




❤❤’ ~






لِتَوْضِيْح الْفِكْرَة : مَانَجَدِه جَمِيْلَا فِي حَيَاتِنَا ونَعتَبَرِه إِنْجَازَا أَو مَعْرُوْفا يَعُوْد عَلَيْنَا بِالْخَيْر ..هُنَا نُدَوِّنُه ..

مُجْمَل الْحَدِيْث : لِنَكْتُب يَوْمِيَاتِنَا هُنَا وَبِمَا أَنَّه أَلْبُوْم عَلَّه يَحْظَى بِصُوْرَة لِتِلْك الْذِّكْرَى إِذَا هَمَمْتُم بِالْكِتَابَة
لَا تَنْسَوْا وَضع الْتَّارِيْخ وَفَقَّكُم الْلَّه ..

❤❤’ ~


هَدَايَا عَابِرَة :

قَال مَالِك بْن دِيْنَار - رَحِمَه الْلَّه - : رَحِم الْلَّه عَبْدا قَال لِنَفْسِه : أَلَسْت صَاحِبَة كَذَا ؟
أَلَسْت صَاحِبَة كَذَا ؟ ثُم ذَمَّهَا ، ثُم خَطْمهَا ثُم أَلْزِمْهَا كِتَاب الْلَّه تَعَالَى فَكَان لَهَا قَائِدَا .

قَال أَبُو بَكْر الْوَرَّاق : اسْتَعِن عَلَى سَيْرِك إِلَى الْلَّه بِتَرْك مَن شُغْلِك عَن الْلَّه عَز وَجَل ،
وَلَيْس بِشَاغِل يَشْغَلُك عَن الْلَّه عَز وَجَل كَنَفْسِك الَّتِي هِي بَيْن جَنْبَيْك .

قَال سُفْيَان الْثَّوْرِي : الْزَّهْد فِي الْدُّنْيَا هُو الزُّهْد فِي الْنَّاس ، وَأَوَّل ذَلِك زُهْدُك فِي نَفْسِك .

قَال مُجَاهِد : مِن أَعَز نَفْسِه أَذَل دِيْنِه ، وَمَن أَذَل نَفْسَه أَعَز دِيْنَه .

❤❤’ ~










كنت هنا [سجع’]
شكراً اللؤلؤة ع’ الفواصل