وبَعْدَ سِنينْ...... هَمى دَمعٌ أ ُجَآجْ..!

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

.{ السلامُ عليكمُ ورحمةُ الله وبركاتُه..~!

♫



.{قَدْ يَحْيَآ القَلّبْ بِغَيرِ النَبضْ , وتَأنَسْ الرُوحُ بلا وَطَنْ, وتُسَرْ العَيْن وهيَ بِلا نَظَرْ ...!
فَقَط ْ...حِينَمآ نعلم أن قٌلوبَهُم تَنبُض لذكرى جَمعتنآ على أي حال , وروحَهُم أَ نِسَة بالوِصآل , والعينين تلتقي بعد تِرحَال,!
،،

تنقَضي الأيامُ وتَقْضِي مَعها لحظَاتِنا حُلوهآ ومُرهآ,ولا بُد أنْ تَطوي مَعَهآ لحَظاتْ أ ٌنس , فَرَحَ , حُزن ......

وتسرق مِنآ أشْخَاص لطَالمَا كَانُوا وَطنْ سَعآده ,و راحة بِبَقَائنآ مَعْهُم , هذا لا يعْنِي نِسيانهم أبدًا...

لأنهم استوطنوا أفئدتنآ ,فالفُؤادْ لا يَنسى يومًا نبضًا نَبضَ مِنْ حُبِهِمْ،وبقُربِهم , وسَيَسْتَمر يَرْتَوِي بِمَشَاعِر أ َطْيافِ ذِكْرَيَاتِنآ مَعَهُم.

وَحينْ نَفْتَقِدَ وجودهم ونَحِنُ لِدِفئِ مجاوَرتِهِمْ تَرآنا نَبْتَسِم حِينًا , ويعتلينآ الحُزن حينَا , لذكرى جَمَعتنآ بهم..~!

فَتَهْفوا النفسُ إشتياقًا , وتِحنُ العين لِلحْظَةِ اللقاء..,ونَقول عَجِّلي ياعقارب الزمن أجري بما فيكِ من قوةٍ ,
وحتى تَحين لحظةُ اللقاء ..نقول قِفْ يازمن ..!!!!!!!!

نحيا لحظات بُعد عنهم ..ولكن الأرواح تَظل فيِ تَواصُل , دامتْ سمائُنا واحده ..ونَرتَضِى بِنَصِيبْ سَماع صوتُ بعضنآ البَعْض..
ونَظْفر بأن كُل مِنا يشْعُر بالآخر,,!

لكن. . . . . . .ماذا....عندما يَكُون رَحِيلُُ تَحت الثرى..؟

حيثُ لاتَواصل الا بالدُعاءْ ,حيثُ لا جَواب من رُوحٍ رَحَلتْ,وأيُ رحيل ..!

فلا لِقاءٌ يُرجَى ..

حيثُ كُل آمالِ حَيٍّ فيهِ تَخِيبْ ..

فلاَ أَملُ ُ يُحيي "عهُود"...!

ولا أملُ ُ يُحيي الأمَل..

كآنتْ ظِلي , كانتْ الأكتافُ لاتَفْتَرق , إلا عِندما يفرقُنآ طريقُ العَودة..وبإحتظانٍ نقول ُ: { ألقاكِ على خير}

نهفو سريعًا لتَبادُل الحَديث حينمآ تُصَرح "إنتهى الدَرس"

نَتَبادل الضحَكآت , أقلامُنآ التي أختلطَتْ مع بعضها ونَحنُ نَكْتُب سويًا ....نُصحكِ الطيب, تذكيرك..وكلُ شئ ..........
فل أقِفْ إلى هٌنآ ! فأنتُم أدرى بماهية توأمُ الروُحِ.

كُنتِ دائماً صَريحة مَعي ومع نفسكِ قبلي ..~

وفي يومِ شكواكِ لي ..غدتْ خُطوتي خُطوَتكِ ,ويَشُدُ كَفِي كَفك, يومًا بعدَ يوم ,
شعرت بأني أصبَحتُ أنتِ ,وأنتِ أنا.,شعرتُ بأني أقترب منكِ أكثر فأكثر ....
.........ولم أكُن أدري بأنهآ آخرُ خطواتٍ سنخطوهآ معًا....!

ليشتد عليك ما كان في علمهِ علاّمُ الغُيوبْ سُبحآنهُ ..,!

وتُخبريني بأنهُ كانَ ذلكَ "الخَبيث"., ووالله ِ مآ حضر شئ سوى رضآكِ ..
الرضى هو ماكآن أسمعهُ في صوتكِ مع بسمَتكِ الشآحبه ...,

لاأُخفي عليكِ -وإن كان لايُجدي الآن., بأني كُنتُ أحاول أنْ أكون قوية أمامكِ , لأن القوةَ والصبر هي ماكُنتُ أراكِ عليه....~

صورتكِ على ذلكَ السَريرْ الأَبيضْ والتي كانتْ تَشُلُ أقدامي من السير إليكِ إلا أنني أوثقُ خُطاي عُنوَةً ...
لأتَداركَ كلُ ثانيةٍ وأقضيهآ بِقُربكِ...!


ليأتي يَومكِ , ولا يَستأخرُون ساعةً ولا يَسْتَقْدِمونْ...,تردد ذلكَ الخَبرْ على مَسْمَعِي كثيرًا أحاول أن أسمعهُ أكثر مِنْ مرة
لأكون ع بيانٍ من أنهُ صحيح ..وكأنني أرفض تقبلهُ ..!

لاشئ سوى برودة سَرتْ بِجَسدي,وجُمودً أصابَ قلبي, وتوقفت الدُنيآ أمامي كلُ شئً أضحى غريبًا من حولي ,
كغرابةِ بأني لن ألقاكِ على هذهِ الدُنيآ...!

هُنآآ سَأُصارحكِ كما كنتي معي كذلك ., وإن كانت لا تفرق هنآ أو في أي مكآن..!
سأقولهآ ياحبيبة صريحةً وسامحيني ..!

لا دمعةً لامست وجنتي ., ولا حزن أعتلاني لحظةً تَبَدُدْ خبررحيلكِ في الفضاء...., لا شئ والله..!
غير برودٍ وجمود وموتُ كلُ شئ حولي أستمرتْ مدةً شائها الرحمن.,!

طوالها قلبي بدا وكأنهُ لم ينبُضْ بحبكِ,ودَمعي لمْ يَنهَمر وذِكرياتُنا ولّتْ إلى عالمِ النِسيآن ,
وكأني لم أعشهآ قطْ كل ذلك كان سريعًا ..~

واليوم وبعد ستِ سنينْ , ستِ سنين......., مر بي طيفكِ....!

فبكَى قلبي دمًا ..

ودموعُ عيني جَفْتْ ..

و حرُ الشوقُ في جَوفِي يزيدُ ثانية بعد ثانية كلُمآ طال الأمد بيني وبينك أكثر مما هوَ عليه..

الروحُ لم تَسكُن شوقًا إليكِ ..والذكريات تتوالى علي ..وجهكِ الباسم أراهُ أمامي ..ضحكاتكِ تتردد على مسمعي ..

دموعي تترى...

و تترى...

والله أن الدمع أعمى عيني ,,
قد تعتبي علي حبيبتي , لكن القلب لم يَقوى ..,,!
الدمعُ أغرقَ مُقلتي .,
الآن ما عدتٌ أرى .. ولا أقوى....
،،

{..أسأل ربي الذي وسِعة رحمتُهُ كل شئ بأن يتغمدكِ بوافرِ رَحمتهِ وأن يتجاوز عنكِ,ويجعل الجنةَ دارُ لقائِنآ
وأن يكرمك ربي برؤية وجهه الكريم كما رأيتي في منامكِ..ويبشركِ بروحٍ وريحآن..}


|||وأغْفِري لِي . . . . . . . .