أول قصة لي (المصير المجهول)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 16 من 16

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية الوجه المبتسم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    804
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي أول قصة لي (المصير المجهول)

    أهلاً ومرحباً بأعضاء مسومس الأعزاء...
    هذا أول موضوع وأول قصة لي وأتمنى أن تنال على إعجابكم...
    يمكن العنوان مو مناسب لأني مو فالحة في عناوين وأفكار لكن أظن بأنه يفي بالغرض..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اتسعت حدقتا عينيه عندما استيقظ وشاهد ماحوله وتدافعت الأسئلة إلى عقله واحداً يتلوه الآخر "يا إلهي أين أنا؟ وما هذا المكان الغريب؟".
    ثم قفز من على السرسر الذي كان مستلقياً عندما تذكر صديقه عصام واندفع سؤال آخر إلى عقله "أين عصام؟ ماذا حدث له؟".
    تفحص الغرفة بنظره لكنه لم ير أية أبواب فيها فأصابه الذعر والخوف. فجأة رأى الحائط يتحرك وظهرت بعد ذلك فتحة أشبه بالباب ورأى عصاماً يخرج منها. تقدم إليه عصام وسأله: وأخيراً استقيظت ياعناد؟ أخبرني كيف حال رأسك الآن؟
    لمس عناد رأسه باستغراب وأطلق آهة بسيطة من فيهِ ثم قال: ماذا حدث ياعصام؟ وأين نحن الآن؟
    عندها أجاب عصام إجابة لم تكن تخطر ببال عناد وتفاجأ لسماعها فصاح مندهشاً: كوكب آخر شبيه بكوكبنا الأرض؟لكن كيف؟
    بدأ عصام بشرح ماحدث: أتذكر عندما أخذنا مركبة الفضاء وفررنا من أيدي الأعداء؟
    قال عناد مقاطعاً: نعم، أذكر ذلك لكن ليس هذا ما أرغب بمعرفته.
    أكمل عصام: في الواقع لقد تعطلت المركبة الفضائية واصطدم رأسك بأحد جوانبها نتيجة لوقوفنا المفاجئ ولكن ولحس الحظ أن أحد السفن الفضائية لهذا الشعب كانت قريبة منا وساعدوني في إسعاف جرحك وحملونا إل كوكبهم.
    اندفع عماد نحو عصام وقال له: يجب علينا العودة إلى موطننا حالاً ياعصام.
    عصام بصوت يملؤه الحزن: نعود.. نعود ياعناد. إلى أين نعود ياعناد؟ أنسيت بهذه السرعة؟ يبدو أن الجرح الذي في رأسك قد أثر على عقلك.. أنا لن أعود أبداً ياعناد.. أتفهم مايعني ذلك؟؟ لن أعود مهما حدث.. كيف أعود بعد أن قتلوا عائلتينا وأهل القرية جميعهم؟؟ ألا ترى بأن الله أنجانا منهم ووهبنا هذه الحياة التي علينا الحفاظ عليها وعدم إهدارها؟ قل لي بالله عليك.. كيف نذهب إلى هلاكنا بأنفسنا؟
    عناد: أنا أعرف بأن الأرض لم تعد كما كانت عليه من قبل وأن الحروب والقتل أصبحت كثيرة وأن الأرض تدمرت وأصبحت خراباً.. لكن لازالت وستظل موطننا رغم كل شيء، ولو أن جميع شعوبها تتقاتل للحصول على السلطة والثروات المتبقية في الأرض.
    عصام بحدة: هل أصاب شيء ما عقلك ياعناد؟ ما كان على والدك -رحمة الله عليه- أن يطلق عليك هذا الاسم لإنك اكتسبت هذه الصفة حقاً.
    عناد: لم يصب شيء عقلي وإنما أنت من أصيب في عقله على مايبدو. هل قام الفضائيون بالعبث به أم ماذا؟
    عصام: يجب عليك أن تراهم وترى كوكبهم قبل أن تحكم عليهم ولاتنسى بأنهم ساعدوا في إسعافك أيضاً.
    عناد: لك ماتريد ياعصام ولكن لاتحسب بأنني سأغير من موقفي تجاههم.
    ارتسمت ابتسامة على وجه عصام وهو يقول: أنا واثق بأنك ستفعل.
    خرج الاثنان من الغرفة إلى قاعة واسعة بواسطة المصعد الذي خرج منه عصام في السابق. رأى عناد الكثير من المخلوقات الشبيهة بالبشر والذين لايختلفون عنهم إلا بالنهايةالحادة لآذانهم وأنوفهم الفلطحة مما أضفى عليه بعض الغرابة. همس عناد: إنهم يشبهوننا كثيراً. أجابه عصام بنفس الصوت الهامس: أعرف ذلك وهذا سيساعد على تأقلمنا معهم. عناد لايزال يهمس لعصام: لكنني لم أبدِ موافقتي على ذلك بعد. عصام: هذه هي البداية. يظهر من كلامك على أنك بدأت تقتنع بذلك.
    لم يكن عناد يستمع إلى عصام بل كان يتأمل المكان والمخلوقات التي تعبر أمامهما واستنتج من ذلك التقدم التقني والعمراني في هذا الكوكب، وعادت به ذاكرته إلى الأرض في الصور التي شاهدها والتي تصور الأرض قبل أن تكثر بها الحروب والنزاعات وأخذ يتحسر على من الواقع المرير الذي لامفر منه ولم يفق من ذلك إلا عندما تلقى ضربة خفيفة على كتفه.
    عصام: أين سرحت بذهنك ياعناد؟
    عناد: لدي سؤال واحد فقط لاغير. كيف سنستطيع التكيف مع هذه الكائنات مع هذا الاختلاف في الأنف والأذنين؟
    عصام: هل تذكر الشاب الذي هرب من الأرض قبل سنتين تقريباً؟
    عناد وعلامات الاستفهام على وجهه: نعم أذكره.. لكن ماعلاقة ذلك بسؤالي؟
    عصام: "علاقة كبيرة.. ذلك الشاب نزل بمركبته على هذا الكوكب وعاش معهم وهاهو الآن يشبههم.. أتراه إنه هناك؟" وأشار بإصبعه إلى أحد المخلوقات الموجودة في تلك الصالة الواسعة.
    عناد بدهشة: هل تقصد بأن..؟
    عصام: نعم، لقد بدأت ملامحه بالتغير شيئاً فشيئاً حتى أصبح مثلهم لأن جو هذا الكوكب هو ماجعل المخلوقات بهذا الشكل الذي تراه. هذا مأثبتته بحوثهم العلمية.
    عناد: كيف تعرف كل هذا عنهم ولم يمضِ على وجودنا هنا سوى فترة بسيطة؟
    عصام: يبدو أنك لم تحس بالوقت الذي قضيته في غيبوبتك.
    عناد: ماذا؟ كم مضى من الوقت وأنا على ذلك الحال؟
    عصام: لقد مضى عليك أسبوع على قدومنا إلى هنا. ثم أكمل كلامه وقال باندفاع: صحيح.. لمتخبرني بقرارك بعد.
    عناد: أظن أن العيش هنا سيكون أكثر سلاماً وهدوءاً واطمئناناً.. في الواقع ليس لدينا شيء نخسره.
    عصام بجدية: إذاً هل تظن بأن شكلي سيكون رائعاً بعد تأقلمنا مع هذه المخلوقات. ثم ضحك بعدها بصوت عالٍ.
    عناد: لقد ظننت بأن هناك شيء هام تريد إخباري به لكنك تضحك عليّ فقط.
    عصام: آسف لقد كنت أود إضفاء بعض المرح.
    عناد: حسناً.. لكنني سأكون أفضل مظهراً منك بالتأكيد..
    عصام: لاتكن واثقاً من نفسك بهذه الطريقة لأنني أخاف بأن تذهب معنوياتك المرتفعة عندما ترى أن مظهري أفضل منك..
    عناد: حسناً ياعصام سنترك ذلك للمستقبل وبعدها نحدد الأفضل..
    ****************************************
    هذه نهاية القصةأتمنى تكون عجبتكم و ع مقامكم..
    أنتظر ردودكم وانتقاداتكم اللي ممكن تساعدني بالمستقبل..
    وشكرااااااااااااااااا للجميع..
    التعديل الأخير تم بواسطة الوجه المبتسم ; 21-10-2011 الساعة 08:52 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...