كان يا مكان في قديم الزمان كان جمال في غرفته سارحاً بأفكاره بعيداً بعيدا دخلت عليه أمه وقالت :جمال لم يرد جمال من اول نداء قالت امه مرة اخرى :جمال لماذا لا ترد علي رد عليه جمال وقال : ماذا يا أمي هل تريد مساعده مني قالت امه: لا شكرا يا بني لا اريد مساعده ولكن بماذا سارحا به ذهنك قال : افكر ان اكون قائد في الجيش ونذهب لفلسطين لنقاتل إسرائيل الذين لا يرحمون احد لا يفرقون من طفل و لا شيخا طاعنا بسن ولا إمراء حزينة على ما يدور حوله قالت امه وهي تبتسم وتمسح على رأسه بحنان : يا بني لكن انت صغير على ذالك ولا تستطيع ان تحقق كل هذا قاطعها جمال بغضب وقال : لكن ماذا هل ترين الاطفال الابرياء كل يوم يفقدون اب وبيت او ام حنونه واخونا يلعبون معهم او يهدمون مدارسهم التي يتعلمون فيه انا لا استطيع ان اتحمل كل هذا لا اريد ان ارى كل هذا الظلم قالت امه : اذا كنت مصر على حلمك ادرس واجتهد جيد ا وستحققه كبر جمال ودخل كلية الحربية التي تمناها مع ابن عمه واسمه خالد وتخرجا منه واخذا لا ول على دفعتهم في الكلية ثم ذهبوا يبحثون عن جنود اقوياء يردون الجهاد في سبيل الله وبعد ستة شهور اصبح لديهم جيش مكتمل وأصبحوا يتدربون ليل وصباح عشرة شهور وبعد التدريب المستمر في يوم الجمعة خططوا متى سيذهبون إلى هناك وكان يوم السبت الصباح ذهب جمال على امه وقبل راسه واخبره متى السفر بكت امه وقالت : كنت صغيرا يا جمال يوم كنت تحلم بأن تقود جيش وتذهبوا للجهاد وها انت حققت حلمك اذهب بأمان الله يأبني هل تريد ان اجهز لك حقيبتك قال جمال وهو يبتسم: لا شكرا يا امي لا تجهدي نفسك انا سأجهزه بنفسي قبل راس امه ثم ذهب لغرفته ليرتب امتعة السفر وفي اليوم التالي استيقظ واخذ حقيبته وخرج من الغرفة و قبل خروجه اوقفه صوت امه تقول: خذا هذا الطعام فسفركم طويل ومتعب وانتبه ان تلبسوا اللباس العسكري قال جمال : حسنا يا امي سأعمل بنصيحتك ثم قبله وخرج وودعه أتى لمقر المعسكر و عتذر عن التأخير ثم قال :هيا بنا إلى المطار لكن انتبهوا ان تلبسوا الباس العسكري او تا خوذه معكم حتى لا ينتبهوا جنود إسرائيل و لا يقبضون علينا مفهوم قال الجنود :علم ايها القائد وصلوا لمطار فلسطين وتوزع في انحاء المطار حتى لا يلفتون انظار إسرائيل خرجوا من التفيش بأمان وبعده ذهبوا مجموعات بالسيارات مختلفة و نامو بأماكن مختلفة وأصبحوا يجاهدون اماكن مختلفة ايضا ولكن كإنو يتوصلون بالهاتف لاسلكي مع بعضهم اصبحوا على هذا الحال ستة سنوات ويوم من الايام كانت القتال فيه شديد بين فلسطين واسرائيل سمع جمال امًا تصرخ وتبكي وتقول: ابني اخذوه الاوغاد الاشرار الغدرة بسرعة ذهب إليه جمال وقال : اين هم من أي طريق سلكوا ياخالة قالت: من ذاك التجاه فاسرع منطلقًا وارسل رسالة لبعض الجنود ليلحقوا به فلم وصل للمقر رأى رجلا غاضب يصرخ في وجه شاب لم يتجاوز عمره العشرين من عمره وكان الشاب شجاعا لم يخف ابدا فأقترب جمال ليقذ الشاب الشاب و في هذه اللحظة رأوه الجنود الإسرائيليين فأطلقوا على الفور عليه النار فسقط على الارض فاقتربوا منه ليتا كدوا انه مات فحركوه يمنة ويسرة فظنوا انه مات لكن بل العكس كان مصاب ويتظاهر الموت حتى يكمل خطته ويخبر جنوده عن مكانه فيساعدونه و ويساعدون الا سرة الذين اسرهم اسرائيل اخذوه الجنود الاوغاد وهم اسرائيل ورموه في مكان قريب من المقر وذهبوا لأعمالهم فسر باذلك فهذا سيسهل مهمته فكلم جنوده واخبرهم اين مكانه وماذا حصل له و ما لمطلوب منهم زلم وصلوا اتى خالد لجمال ووجدوه مغما عليه فقال خالد : هيا يا جنود نفذوا الاوامر بسرعة نفذوا الجنود الخطة ونجحو وقتلوا الكثير من الإسرائيليين والقائد كان من المقتولين وفكوا الكثير من الأسراء و الشاب كان منهم فسر خالد بهذا الخبر وعلم جمال بنجاح الخطة لكنه مات وول القيادة لخالد وقال قبل مماته: اخبروا امي اني مت مجاهدًا فلا تحزن و بلغوا سلامي له فلم وصل الخبر لام جمال حزنت لكن قالت: الحمد الله ان ابني مات مجاهدًا وحقق حلمه .
تاليف:محبة هيبارة
واتمنى ان تعجبكم القصة