قبل أن أولد و تُولد كان أجدادنا من أخرجوا العالم مِن جهله
أمثال الحسن بن الهيثم و الخوارزمي و ابن سينا وبطوطة
أليس كذلك ؟




فماهوا ردُك يا ميسي ؟ يا من قُلت بيوم 3 - 1 - 2011 [اليهود أشرف من الجميع] .

ماذا تقُول يا روني ؟ عِندما قُلت في لقاءٍ صحفي بعد مُباراة مانشستر يونايتد vs مانشستر سيتي لو عَلمتُ أن العرب يُتابعوني لأعتزلت



مَاذا نقولُ نحن عِندما نُشاهد ميسي يلعب و روني يُمرر ؟ مُعظمنا يقول بالعامية ( أنا عـاشـق ميسي ) ( أمووت في روني ) (والله ميسي عمك ) يخسي ! ما صار ولا يفكر يصير عمي .


ذكر لي أستاذ في المرحلة المتوسطة أ. رافع جزآه الله كُل خير [ لا عيب في متابعة الكرة الأوروبية لكن العيب في حبنا للاعب نفسه و أنا أبداً أبداً لا أقصد العنصرية الطائفية فبعض المسيحين يستحقون شكراً على مبادئهم الطيبة ولكن أكثرهم يكنون لنا الحقد ] فما سبب دُخول أمريكا للعراق ؟ و الناتو لليبيا و روسيا لأفغانستان . لله درك يا أستاذ

هل رأيت في الشارع أو أي مكان مُسلمة ترتدي هلالاً في قلاتدها أقسِمُ عن نفسي أني لم أشاهد في حياتي بينما أكثرية المسيحيات الصليب في أعناقهن ! .



إلى متى نُضيعُ ديننا ... ؟

إلى متى نتصع اللُغة الغريبة في كلامنا ... ؟

إلى متى نهجُر أنفسنا ؟ نهجر لغتنا نهرج ديننا نهجر إلاهنا نهجر عاداتنا ! صرنا لا نرى الشماغ و العقال إلا فيما ندر للأسف.

ما إن تظهر تسريحة جديدة عملها (( أي لاعب أو مغني )) إلا و ملايين العرب وراءه .



لو سألت أي شخص من أشهر لاعب خفة أمريكي يُجيبك بسرعة كريس أنجيل بينما لو سألته من شيخ الإسلام لا يعرف .


للأسف أقولها بكُل صراحة العرب تعودوا على العز بينما لو رأيت تركيا ما إن يبلغ الشاب سن 17 يعمل في مطعم أو أي عمل بسيط صيفي لكن عِندنا لو أنا رأيت زميلي يعمل جرسون لسخرت منه آه يالقهر .

صار كُل شَئ [ نـــســـخ + لــــصــــق ]



لـــــــصــــــــــــــــق .................................................. ......... نــــــــــــــــــــــــســـــــــــخ

America‘s got talent .................................................. .......... Arab‘s got talent



هيا بنا ما رأيكم في إعطاء نفسنا فُرصة لـِ 4 سنوات و سنعمل روابط عربية ولا تُوجد فيها أي حرف إنجليزي .



يا من لم تُفكر في هذه الأشياء, فكِر في آخرة يُعِزُ اللهُ فيها مَن يشاء ويُذلُ من يشاء .


هذا وصلى الله و سلم على نبيه الكريم .

سنعود يوماً يا ميسي ونُريك من الأشرف