للموضوع مغزى هام وعميق فالمغزى هو صراع الشخص بين المجتمع وبين تحقيق ذاته
فالمجتمع وصفته " بأروى " تلك الخادعة التي تسحر الاخرين ظاهرياً ببراءتها لكن حقيقتها
خائنة وتدمر نفوس الاخرين ...
الشخص في هذه القصة الذي يعاني الصراع قد انجرف مع المجتمع الـا اخلاقي
فقد كان شخصاً محترم الجانب لكن المجتمع سحره رويداً رويداً نحو الــا أخلاقي !
لكن بعد فترة اكتشف أين خطأه واكتشف كيفية حل هذه المشكلة باحثاً عن سعادته
فسعادته وذاته هي أهم من أي شيئ يذكر فيتخلى عن المجتمع ويمشي بطريق ذاته
طريق اختارته ذاته طريق هو ارادها ليرتقي ويصل الى مرتبة الإرتقاء !
أما بكاء أروى فالمقصود به هو ان من يتبع المجتمع وينتمي الى هذا الطريق
تحت تأثيرٍ من البشر والأقارب فسيكون مطافه الندم والحسرات والفشل
بعيداً عن الذات وبعيداً عن الإرتقاء , فيخسر ذلك الشخص ذاته بسبب المجتمع
او ليرضى المجتمع وللأسف المجتمع لن يرضى بأي شخصاً حتى ولو كان ملكاً
فهنا اوصف الشخص الذي لم يحقق ذاته ولم يحقق الإرتقاء فسيكون هنالك صراع
نفسي بينه وبين نفسه حتى تقتله الحسرات !
رسالة الموضوع : اسعى لتحقيق ذاتك واسعى للأرتقاء فَهُما سعادتك !
المفضلات