أهلًا بـ
الجميع بلا إستثناء .. !

أحببت أن أقدم
أول أعمالي في باحث بعد تعبي في بحث عن إيجاد موضوع مناسب فلم يحضرني أي شيء .. !

فأستعنت
بالله ثم توجهت إلى "بنك التسليف" فكانت هناك ضالتي ولله الحمد .. << جزى الله القائمين على البنك وصاحب فكرة الموضوع ..

عند
بحثي عن الموضوع في البنك وجدت "داء الكلب" فذهلت للحظات وقررت بأن أفيد نفسي أولًا بقراءته ثم بتجميع المعلومات ووضعها لكم بحلة رائعة وجذابة ^^"







داء
الكلب سنتعرف هنا عن ماهيته ثم أعراضه وطرق الوقايه وو .. إلخ << سنكتشف كل ذلك في الموضوع بإذن الله ^^



داء
الكلب مرض حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات إلى البشر) يسبّبه فيروس.
الفيروس له شكل
الطلقة، وطوله حوالي 180 نانومتر، وقطر مقطعه حوالي 75 نانومتر.









يصيب هذا
المرض الحيوانات الأليفة والبرّية وينتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرّض عن كثب للعاب الحيوانات الموبوءة عن طريق العضّ أو الخدش.



تتراوح
فترة حضانة داء الكلب، عادة، بين شهر واحد وثلاثة أشهر، ولكنّها قد تتراوح أيضاً بين أقلّ من أسبوع وأكثر من سنة. وتتمثّل أعراض المرض الأولى في الحمى وألم يُصاب به الشخص الموبوء في غالب الأحيان أو شعور بالوخز أو النخز أو الحرق (المذل) في موضع الجرح.

وحيث أنّ
الفيروس ينتشر في الجهاز العصبي المركزي، فإنّه يُلاحظ وقوع التهاب تدريجي في الدماغ والنُخاع يؤدي إلى وفاة المصاب به.

ويمكن أن
يعقب ذلك ظهور شكلان من المرض يتمثّل أحدهما في داء الكلب الهياجي. ويُبدي المصابون بهذا الشكل علامات فرط النشاط ورهاب الماء ورهاب الهواء أحياناً. وبعد مضي بضعة أيام تحدث الوفاة نتيجة فشل قلبي تنفسي. ):

أمّا داء
الكلب الصامت فهو يقف وراء حدوث 30% من مجمل الحالات البشرية. ويتسم هذا الشكل من المرض بوخامة أقلّ من الشكل الهياجي ويستغرق فترة أطول منه. وتُصاب العضلات، تدريجياً، بالشلل، انطلاقاً من موضع العضّة أو الخدش. وتتطوّر الأعراض، ببطء، إلى غيبوبة تعقبها الوفاة في آخر المطاف. وكثيراً ما يُساء تشخيص هذا الشكل المسبّب للشلل، ممّا يسهم في نقص الإبلاغ عن المرض.

  • آلام شديدة بمكان الإصابة
  • حركات عضلية لا إرادية
  • صعوبة في البلع
  • تشنجات واضطرابات عصبية
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • تقلصات حادة في عضلات الفك والبلعوم والحنجرة.

توفر
اللقاحات يلجا إلى تمنيع الكلاب ويعطى اللقاح بعمر أكثر من 12 اسبوع وبالعضل وبمعدل 1 – 2 مرة لتتشكل مناعة مدتها 1 – 3 سنة كما يجب اتخاذ إجراءات صحية مشددة وفرض حجر بيطري على الحيوانات المستوردة تجاه ذلك المرض الخطير والتخلص من الحيوانات المريضة بشكل صحي وسليم.

هناك
لقاحات مأمونة وناجعة متاحة الآن لوقاية البشر أيضاً. ويُوصى بتوفير خدمات التمنيع السابقة للتعرّض للمسافرين الذي يقصدون المناطق الشديدة الاختطار في البلدان المتضرّرة من داء الكلب، وللناس الذين يمارسون بعض المهن الشديدة الاختطار، مثل عمال المختبرات الذين يناولون فيروس داء الكلب الحيّ وغيره من الفيروسات الكلبية، والأطباء البيطريين وغيرهم ممّن يناولون الحيوانات في المناطق المتضرّرة من داء الكلب. وحيث أنّ الأطفال معرّضون بشكل خاص لمخاطر الإصابة بهذا المرض، فمن المستصوب النظر في إمكانية تمنيعهم إذا ما كانوا يسكنون في المناطق الشديدة الاختطار أو يزورون تلك المناطق.



لا توجد
أيّ اختبارات لتشخيص العدوى بداء الكلب لدى البشر قبل ظهور الأعراض السريرية، وقد يطرح التشخيص السريري صعوبة إذا لم تكن هناك علامات رهاب الماء أو رهاب الهواء الخاصة بهذا المرض. وتتمثّل تقنية التشخيص المعيارية، بعد الوفاة، في الكشف عن ضدّ فيروس داء الكلب في النسيج الدماغي عن طريق اختبار الضدّ المتألّق.



تنتقل
عدوى داء الكلب إلى البشر عن طريق الجلد عقب تعرّضهم للعضّ أو الخدش من قبل حيواني موبوء. ويمثّل الكلاب الثويّ والناقل الرئيسي لداء الكلب. كما أنّها تقف وراء مجموع الوفيات السنوية الناجمة عن هذا المرض في آسيا وأفريقيا والمقدّر عددها بنحو 55000 حالة وفاة.

أمّا
الخفافيش فهي تقف وراء معظم الوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. كما ظهر كلب الخفافيش، في الآونة الأخيرة، كخطر صحيي عمومي في أستراليا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الغربية. ومن النادر جداً حدوث وفيات بسبب داء الكلب جرّاء التعرّض لعضّات الثعلب والراكون والظربان الأمريكي وابن آوى والنمس وغير ذلك من أنواع اللواحم البريّة الثويّة.

وقد
يسري المرض أيضاً عندما تحدث مخالطة مباشرة بين الغشاء المخاطي البشري أو الجروح الجلدية الحديثة وبين مادة ملوّثة بالفيروس- اللعاب في غالب الأحيان. ومن الممكن، من الناحية النظرية، سراية الفيروس بين البشر، ولكنّه لم يتأكّد قط حدوث هذا النوع من السراية.

وقد
يُصاب المرء بالعدوى عن طريق استنشاق ضبائب تحتوي على الفيروس أو عندما يُزرع في جسمه عضو ملوّث بذلك الفيروس، ولو أنّ ذلك نادر الحدوث. ولا يمكن للمرء أن يُصاب بالعدوى بعد تناول لحوم أو أنسجة أخرى نيّئة لحيوانات مصابة بداء الكلب.


















  • يحدث داء الكلب في أكثر من 150 بلداً وإقليماً.


  • يودي داء الكلب، كل عام، بحياة أكثر من 55000 نسمة في جميع أنحاء العالم.

  • يمثّل الأطفال دون سن الخامسة عشرة 40% من الذين يتعرّضون لعضّات الكلاب المشتبه في إصابتها بداء الكلب.

  • يتسبّب الكلاب في وقوع 99% من وفيات البشر الناجمة عن داء الكلب.

  • تطهير الجروح وإعطاء التطعيمات اللازمة، في غضون الساعات القليلة الأولى التي تعقب مخالطة حيوان يُشتبه في إصابته بداء الكلب، من الأمور
  • الكفيلة بالحيلولة دون ظهور المرض وحدوث الوفاة.

  • يقف داء الكلب، كل عام، وراء وصف أكثر من 15 مليون مقرّر من المقرّرات العلاجية التي تُعطى عقب التعرّض من أجل توقي ظهور الأعراض- ممّا
  • يسهم، حسب التقديرات، في توقي 327000 من الوفيات الناجمة عن هذا المرض كل عام.






تعمل منظمة الصحة العالمية على توسيع نطاق الحصول على العلاج التالي للتعرّض باستخدام التقنيات الحديثة لزراعة الأنسجة أو اللقاحات المشتقة من بيض تفريخ الدواجن وذلك من خلال:








  • استعمال المقرّر القائم على حقن اللقاح داخل الأدمة في مواضع متعدّدة للحدّ من تكاليف العلاجات التالية للتعرّض؛


  • زيادة إنتاج المستحضرات البيولوجية المأمونة والناجعة لمكافحة داء الكلب، علماً بأنّ هناك نقص في إمدادات تلك المستحضرات على الصعيد العالمي، ولاسيما الغلوبولين المناعي المضاد لهذا الداء؛

  • مواصلة تثقيف المهنيين الصحيين والأطباء البيطريين في مجالي الوقاية من داء الكلب ومكافحته؛
  • تمنيع 70% من مجموع الكلاب من أجل وقف دوران الفيروس في المنشأ.


    هيفاء البنيان: جزاكِ الله خيرًا على بنك التسليف وتم سداد الدين ولله الحمد ..

    Hope Tear : لتصميمها البوستر + الفواصل + البنر لولا الله ثم مساعدتها وفواصلها الاحترافية ما نزل الموضوع بهذه الحلة ..

    Black Mercury : آسف إن لم يكن التنسيق بالمستوى المطلوب ..


تمنياتي
بقراءة ممتعة وغير مملة وأسأل الله العلي العظيم بأن يكون هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم ..
أتمنى بأن ألقاكم بإذن
الله في موضوع قريبًا إن كان هنالك أي ملاحظة فلا تترددوا في إخباري بها .. ^^



منظمة الصحة العالمية
ويكيبيديا
الصور من إحدى المنتديات