الســلامُ عليكُــم ورحمــةُ اللهِ وبــركَــــاتُهْ

:


كيف حالكُم ؟ وكيف حالكُم معَ اللـه , عسى ان تكُونوا في حـآلٍ يرضـاهُ سُبحـَانهْ






قّد يكُون أمرُ العُنــوانِ مُحيّراً لدّى البَـعَض , فكيف يكُون فيصل وعبد الرحَمــن .. اثنتين ؟
وأجدُنِي أأكّدُ .. نعم نعم ..
ولِم سيكُونــانِ مشهورانِ لهذا الحدّ , ان لم يكُونـآ في الأصل .. بنتينْ ! !

:


نعم .. وبُكل أسىً بنتين ..
طالبتان في نفس جـامعتي .. تسيران مُلفتتـآن نظر الجميعْ , تسريحة شبـابْ , بلوزة شبــابْ , ساعَة شبابْ
مشــية شبــابْ , صنــدل شبــابْ . .
وتخلٍ عن اسمـائهنّ الـدالةِ على الأنُوثــة , .. [ بُويـآت ] .. وكَفَى !!

بويات .. المُصطَلح الدّـآل على الفتاة , المٌسترجلَة ! !

يثرنَ الرُّعب داخلِي , !
بملابسهنّ الرجالية و بشرتهن الشاحبة و خواتم الرجال التي تزين اصابعهن , يا ويلي !!
" لعن الله المتشبيهن من النساء بالرجال " . .
لــعن .. لـــعن .. !!
لماذا ؟ !

أبــدُوا تائهةً , غيــرَ مفهُومة !! لكننّي حقــاً لا أدرِي إلَى متَـى هذا الانحطــاط غير الطبيعـي
و ليـبدُو الأمر أكثر إضحاكاً !!

لي صديقة في جـآمعة الطّب .. تعرّفت على " عبد الله " !! بُغـية تحليل الشّخصيّــة ! !

مالذي يدفعُ الفتــاة .. الصبيّـة .. الرقيــقة .. النـآعمة .. الأنثــى .. وكُل المعـانِي الجميلة في كونها بنت !!

أن ترفُض طبيعتهـآ , وفِطرتهـآ !! ..

سألتُ هذا السـؤال على صديقتي المُحللــة النفسيّــة !

فأجــابتنِي " تعيشُ بنتاً وحيدة بين إخوانٍ شبـاب " ..

وجدتني أتأملٌ نفسِي .. يُصــادفُ أنني بنتٌ بين شــابيْن | أســألُ اللــهً السّــلامة والهُدى لهُنّ . .

ليس جواباً مُقنعاً البتّة . . فمُذ قديم الأمــد , نشأت فتيــات في بيــيئة ذكُوريّة !!

فلم انتشــرت هذهِ الظّــاهرة مُذ بضع سنوـآت فقَــطْ ..

لأجد الإجـابة , في مُسلسلٍ عُرض .. كانت بهِ " بُــوية " .. واُسُتحــدث المُصطـلح بين الفتيـات " قليلات العقل "

ليجدن في أنفسهــن حماسةً لتأدية الدّور .. !

يتحججن لأنفسهـن بِ " حالة نفسيـة " " طلقهـآ زوجهـآ " .. و مـآ إلى ذلك من تبريرات سخيفة !!

والأدهى والأمر

أن تصّدق البُوية انها " boy " .. و تعشق " الـ lady " الأنثـى المـآئعة !! التي تبرعّت لتمثل دور المحبـوبة في مُجتمع

نســائي .. يُقــآل أنهُ دآر عــلمْ !

,


آه .. حتى متــى تُطلقُ الآهــآتْ . . !

وتـــــظّلُ في أحشـآئنا الحُرقـآت

ومتَى يفيقُ . . عقــلُ غــافلُ

فــــي عــــــآلم ِ الفتيـــاتْ ! !

قصصٌ من قُبحهــآ لم نستطِع

تصديقَهـآ .. فنطـــالبُ الإثبـات

فيــأتي الجُرمُ مشهُــوداً لكِي

يضّـل مُتبعٌ , ولصاحبِ العقلِ

[ عِظـــات ]

,



اللهم انا نســألك هدىً لــمن ضّلت عن الــدرب . . ومَن لا شُغــل لهــا إلا تقليــدُ الكــافراتْ

اللهم آمِين ..

لا تنســوا ذكــر الله والصــلاةَ على الحبـــيبْ