ليتكِ لم تفعلي.. ليتكِ لم تفعلي..
لا تتصورين مدى الحزن الذي أشعر به الآن، لم أتوقع أن أحزن عليكِ..
آه منك.. ليتك لم تفعلي..
ليتك عاملتني كأي فتاة.. ليتك لم تميّزيني...
ليت "الليت" ستفيد بشيء..
ولا شيء يصف ما بقلبي ،،

-

ليست المسألة بأني فخورة بما فعلتُ، أو حتى سعيدة بردة فعلي تجاهكِ..
لكنك حملتني مالا طاقة لي به.. سلكتِ طريقًا ما كان ينبغي لكِ أن تسلكيه..
ولا يمكن لمقصدكِ أن يقوم على ما حصل..
أعلم.. لن تعلمي هل فكرت بكِ أصلًا أم لا..
أنت تعتقدين بأنني ذلك الكائن الشرير.. الذي لا يراعي قلب الطفلة الذي تملكين..
بل أخشى أن توقني بذلك..
سؤالٌ يتيمٌ.. لم حدث كل هذا.. ليتكِ تحدثت بطريقة أفضل قليلًا..
لم تعلمي.. ما أنا.. ولم تعلمي.. ما أكون.. بل لن تعلمي حتمًا..
ولن تعلمي.. بمدى الأذى اللذي خلفتُه -بيديّ- في نفسي..
لن تعلمي.. ولن أخبركِ..
فببساطة.. هذا أفضل لكلينا..
أفضل لقلبكِ.. وأفضل لنفسيّتي..
وداعًا ،،