السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركآتهْ

كيف أنتُم , وكيف حآلكُم مَع اللهْ . .





يمنُّ اللهُ تعَالى عَلى كُلٍ فردٍ بشيءِ يفتقدُه الآخَر . . و يُعطِي اللهُ بحكمتِهِ مآ يشآءْ لِمن يشآءْ !

حسناً , !

قدْ يحصُلُ أحدٌ على امتيآزٍ وُلِدَ بهِ ’ ونشأَ بهِ , و حُكِمَ عليهِ بهِ وأصبحَ امتيآزَهُ قرِين اسِمهْ ! !

شاآء هُو أم أبَى . .

يرَى النّآس استحقآقيّتهُ لأفضَل الأشيآء , أروعَها و أسمَآها و أفضِلَها . . ويخشَونَ من تسويتِهِ بآخَر يدنُوه

,

أعرِفُهَآ كما أعرفُ نفسِي . .

وُلِدَت فِي بيئةِ رفيعةِ المُستَوى , لم تكُون وريثةَ ملايين لكنّها ورثتْ دلالاً أسألُ الله ان يُديمَهُ عليها ممّن تُحِب

ينظرُون إليْها كأنها ملكة ّ , ! أحياناً تعجبُ كيف يرونها ذآت الجمّال في حين ترى نفسهَآ عاديّة , ! يرونَهـآ الفتآة

المِثآلية التي تستحقّ كُلّ شيءْ , !

تقدّم لهّآ شخصٌ من نفسِ عآئلتها , [
لكن ] . .

مهَلاً .. ! !

وجّدت أن أرآءاً طُرِحَت في الموضُوعْ بغيرِ عِلمِها بل وقد أقرّت تلكَ الأرآء بأن ترفُضَ الفتآة الشّاب الذي لم يُعَب ديناً

ولا خُلُقاً , بل حتّى وشكلاً قد يكُون أجملُ منها بمئة مرّة ! ! ولكنّ وضعهُ المآدّي قد لا يسمحُ لهُ ب إسعَآدِها !

قِيل بأنه من "
بيئة " وهِي من " بيئة أخرى " ! أتُرآه متحدّث جيّد ؟ .. أتُرآه متحضّر في تَعامُلِه ! ..

قِيل بأنّها تستحق دُكتُوراً مرمُوقاً أو مهندساً فذّاً أو . .

وتقُولُ بأنّهُم لا يعلمُون أنّها تستحقُّ شخصاً مُتواضِعاً لا ينظُرُ إليها إلا بعينِ اقتناع ! إذ أنها مليئة بالسلبيّات التي

لا يعلمُها إلا الله في عُلاه . . !

لم يكُن أبُوها من النوعِ المُتكّبِر , طلبَ حقّ ابنتهِ بشآبٍ له شهادةٌ و وظِيفة ! و صّرّح بأنّ الفقَر ليسَ عيباً ! !

و جآءت الوسَآوسُ تُحيطُ بِ الفتآة مِن كُلّ نآحية . .

أتقدّم لأجلِي . . أم لأجل مآلِي .. أطمعٌ فِي وآلدِي . . أأنا غاية أم وسِيلة . . و و و و و

خطَر ببآلِي تلك القصص الكلاسِيكيّة التِي تهربُ فيها الفتاة الثريّة المُدلّلة مع فقيرٍ أحبّته و تُعانِي الفقَر بعد الدّلال

لكنّها تُروّضُ نفسها لأجلِ الحُبّ ممِن ثمّ و بعد طُولِ مُعانآة تتحسّن أوضاعَهُا و تتعلّم من تجربة خاضتها في الحياة

غالباً هذا في الحكَآيا التِي لا نكتسبُ منها غير روُمانسيات حآلِمة و خدّاعة ! إذّ أن الفتآة التي تربّت على شيْء

لا تحبّذ الانتقآل الى حياةٍ أُخرى تحرمُها من كمالياتٍ اعتآدَت عليها بل و تطلبُ المزِيد =) .. !

وحين سـألتُها عن رأيَها هِي في الموضُوع قالت بأنها فقط لو تعرفُ النوآيا الحقيقة الكآمنة خلف الطّلب لردّت !

,


تبآينُ المُستوَى . .

ما ذنبُ أشخاصٍ لم يمتلكُوا امتيآزات كَافية أن يُحرمَوا مِن رغَباتِهم , أو أن يُساء بهمِ الظّنْ ؟ !

وما ذنبُ أصحابِ الامتيآزات في أن يُتكّلمَ على لِسانِهم دُون علمٍ بما تُخفيهِ صُدُورُهم . . من ثمّ ينتهِي بهمِ الأمر

سيّئي الظّن ؟ !

,

تباينُ المُستوى الاجتماعيّ والاقتصآديّ . . منذُ متى أصبحَ يتفشّى في عالمنا و نحنُ سواسيةُ كأسنانِ المشط

أفضليّةُ أحدِنا على الأخر بالتقّوى والدين و الأخلاق لا بالمـآل والدلّال والمنآزل .. من ثمّ قِيل و قـآل ! !


,


أمرُ احتبس بصدرِي .. وخرج

ادعُوا لها أن ييسّرَ اللهُ لها الخير حيثُ حلّت . .

اللهم آمِين ..




لا تنسوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيب

في أمانِ الله