سلَامُ اللهِ ع’ـليْڪُم، ورحم’ـةٌ م’ـنهُ تغشآڪُم وبرڪآتْ
~
ڪيْفَ أنتُم يَ أحــِبَّة ؟ وڪيْفَ الدُّنيَا معڪُم ؟
ع’ـسَى لمْ تبعِدڪُم ع’ـن الَأحــبآإب، وم’ـآ تفتأُ تجمَعڪُم بالَأهلِ والَأصحآبْ !

وبعْدَ أنْ ورطنِي المُورِّطوؤُن، [
سوؤُسْ و ديم’ـوؤنْ ] >> أع’ـجبتنِي السَّجآعَ’ـة xDDD
لمْ أجِد م’ـن بدٍّ إلَّا الِإستسلَامَ لهُمَا ودفعِ ڪفالةِ خــروجِي م’ـن سجنٍ أنآ م’ـنهُ بريئة : (
رآجــيةً أنْ تڪؤونَ الڪفآلةُ ڪمآ يأملوؤُنْ وتأملوؤنْ !
إنْ أصبتُ فيهآ فمِنَ الڪَريمْ، وإنْ أخطأتُ فمِنْ نفسِي وم’ـنَ الشيطآنِ الرجــيمْ .

.

مَنْ م’ـنَّا لم تُفَرِّق الدُّنيَا بينهُ وبيْن أحــبآبِه ؟
م’ـن م’ـنَّا لمْ يتذوَّقْ مرآرَةَ فقْدِ الَأحــِبَّة ورحيلهُم م’ـن دُنيآه ؟
سوآء ڪآن الرَّحــيلْ الذِّي لَا رجع’ـةَ م’ـنه [ الموؤْت ]
أو الرَّحــيل الذِّي هُو الَآخـَرُ ڪآالمَوؤْتْ [
البُعدْ ] !
وهنآ سأتحدَّثُ ع’ـنِ [ البُعدْ ]

بُع’ـدُ الَأحــبَّة ورحيلهُم، وم’ـآ يفْعَلُ بنآ !

ع’ـندمَا يرحــلوؤُنْ، هلْ يشعروؤنْ، أيُّ مرآرةٍ فينَا يُخلِّفوؤنْ ؟

يخلفوؤُنَ أروآحًا تبڪيهِمْ، تَرثيهِمْ وهُمْ أحيآءٌ يُرزَقوؤنْ، تتخبَّطُ بذِڪرآهُم، تخــتنِقُ حــنينًا إليْهِم..
تم’ـوؤُتُ شوؤْقًا لهم.. يُخلِّفوؤنْ قلوؤبًا خآويةً -
ڪالموْتـَى - بعدهُم !

رحلوؤآ . وترڪوؤآ الشَّوؤْقَ يُقطِّعُنَا، والحــنينَ إليْهِم يُضنينَا ويُمزِّقنَا تمزيقًا !
رحلوؤُآ . وڪُلَّ م’ـڪآنٍ جمعنآ بهم ذآتَ لحظآتٍ حــفِظنآهُ وڪُلَّ زوآيَاه وأرڪآنَه ع’ـنْ ظَهرِ قَلْب . . .
ومآ نتفأ نعآنِقُه، نقبِّلُه، ع’ـلَّنا نلم’ـحُ بقآيَا [
أطيآفهِمْ ] ع’ـآلقَةً في أحدِ زوآيَاه !
رحلوؤُآ . وليتهُم ع’ـلِموؤآ مآ خلَّفتْ ذِڪرآهُم م’ـن م’ـرآرَة نتجرَّعُهآ ڪلَّما مرَّ طيفهُم ع’ـليْنَا !
رحلوؤُا . م’ـخلفيـنَ أجسآداً بِلَا أروؤآح، وأروؤآحًا بلَا قلوؤبْ.،
وقلوؤبًا ميْتَة، لَا تتغذى إلَّا بأطيآفهِم، ويقآيَا ذِرڪرآهُم !
رحلوؤُا . ولَيْتَهم ع’ـلِموؤآ أنَّ برحيلهِم قَـدْ قضَّ ألمُ فرآقهِمِ وغ’ـيآبهِم مضآجِعنَا قضًّا !
رحلوؤُا . وليْتَهُم ع’ـلِموآ أنَّ ڪلَّ مآ ڪآنَ ينبضُ فينآ ارتحَلَ معهُم برحيلهِمْ !

لوؤْ ع’ـلموؤآ ڪلَّ هــذآ، ڪلَّ مآ أصآبنآ بع’ـدَ رحيلهِم، هَـلْ ڪآنوؤُا سيعوؤدُونْ ؟
هَلْ ڪآنوآ سيفڪِّرون ولو م’ـجرَّد تفڪيرٍ بالع’ـوؤْدَة ؟
لتع’ـوؤُدَ الحــيآةُ لنآ ولِتع’ـوؤُد الدِّمآءُ التِّي جــفَّت في ع’ـروؤقِنآ للجــريآنِ تسآبِقُ ڪلُّ قطرةٍ الُأخــرى..
م’ـنْ تصِلُ للقلبِ أوَّلًا لتُعيدَ لهُ الحـيآإةْ ؟!

لِمَا أحــببنآهُم نَحــنْ ؟ أليْسَ لطيبتهِمْ وحنيَةِ قلوؤُبهِمْ ؟
لڪِن م’ـآبآلهُم بع’ـدَ الرحـــيلْ ؟ أيْنَ الحــِنيَة وأيْنَ الطيبَة وأيْنَ [
السَّمآحـَـة ] ؟
جَـفَّ وصآلهُمْ، وقرروؤُا ببسآطةٍ الرحـــيلْ ؟

رحــلوؤُا، بڪلِّ بسآطةٍ فعلؤوُا !
رحلوؤآ بِصَمتٍ قتَلَنآ، بصمتٍ جعلنآ نُعيدُ التَّفڪير فيهِمْ !
هَلْ حــقًّا أحــبُّوؤنآ ذآتَ يوؤْم ؟ هَلْ هُم حــقًّا طيِّبوؤُنْ، مُتسآم’ـحوؤُنْ ؟
ولوؤآ ڪآنوؤآ ، مآذَا حدثَ لهُم ؟
ڪيْف استطآع’ـوؤا ترڪنآ بڪلِّ بسآطةٍ وذهبوؤآ ؟

هَلْ ڪآنوؤُآ جآهلينْ، أنَّنَا برحيلهِم ع’ـنَّا ضيَّعنآ السَّبيلْ ؟
برحيلهِمْ انْهَدَّ مآ تبقَى م’ـنَ الحــِيلْ ؟
هلْ ڪآنوؤآ جآهلين مآهمْ بالنِّسبةِ إليْنآ ؟ أحقًّا لَا يدروؤنْ ؟

أمْ أنَّهُم ع’ـلِموؤآ، لڪِن تعآمَوْؤآ ع’ـن م’ـصيرنآ بعدهُم ڪيْفَ سيڪوؤُنْ ؟
باللهِ ! أهُمْ هڪذآ حــقًّا قآسيوؤُنْ ؟

فقـطْ لوؤْ يعوؤدونْ ويُجيبوؤنْ، وبعدهآ ليرحلوؤنْ !
-
هَلْ ع’ـلِموآ مآ فعَلَ رحيلهُم بنآ أم ڪآنوؤآ جآهلينْ ؟ -

إنْ ع’ـلموؤآ ، فَ للهِ هُمْ ! وإنْ لمْ يعلموؤُا فلنآ اللهُ و وإيَّاهُم ! .

ليُسآمحهم الله ڪيْفمآ ڪآنوؤآ !
ليُسآمحهُم اللهُ وإيَّانَا !
ليُسآمحهُم اللهُ وإيَّانَا !
ليُسآمحهُم اللهُ وإيَّانَا !
.

أم’ـنيآتِي ألَّا يُفآرق أيُّ م’ـنڪُم حــبيبًا لَه
فالَأحــبآبُ أنْسُ دُنيآنَا وسَلْوؤَةُ أيَّامِنآ = )
فلَا يُضيِّعنَ أحــدٌ حـَـبيبهُ فيشْقَى !

.

إلى الختآمِ وصلنآ = )
أمنيآتِي أن ينآلَ الطَّرحُ إع’ـجآب ذآئقتڪُم

ڪفآلةٌ ودفعنآهَا، فهَلْ إلَى خــروجٍ م’ـن س’ـجنڪِ آنِسة -
سوؤسْ - م’ـن سبيلْ

سُعِدْتُ لهذآ الزَّجِ الذِّي لمْ يُطِل لَِأڪثَرَ م’ـن يوؤْم : )
الشُّڪر للَأخِ -
ديموؤنْ - الذِّي ورطنِي في هذآ الرآئِع : )
شُ’ـڪراً لڪُم أخـِي لظنِّڪُم الڪريمْ بأنِّي أم’ـلڪُ -
قلمًا رآئِعًا - وأنَا لَا شـيء من ذلِڪَ أبداً = )

تشرفتُ باخــتيآري ضم’ـن رآئع’ـِي م’ـسوؤمس، ا
لذِّينَ يم’ـلڪُؤون أقلَامًا نَيِّرة قَلَّ أنْ نجــِدَ م’ـثلهآ
وإلى الم’ـلتقى فـِي فُرص’ـةٍ أخــرى - إنْ شآء الله - بع’ـدَ [ الَألفيَةِ ] طبعًا، التِّي ستڪؤونُ بع’ـد سِـنينْ
- إنْ أحــيآنِي اللهُ لذلڪ الوقتِ سأضعُهآ - وإنْ توفَّانِي الم’ـوْؤلَى فأحفـآدِي لنْ يُقصِّروآ ..
لنْ يُضيِّعوؤُآ جهدَ جــدَّتهِم هــبآءًا xDDDDD

إلَى ذلڪُم الحــــينْ وفـِي ڪُلِّ حـــِينْ

ڪلَأڪُم اللهُ بحفظهِ ورع’ـآيتِهِ طــوؤلَ الم’ـدَى
~