الحمد لله الرحيم الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، نحمده سبحانه وتعالى على آلائه ونعمائه، وأفضاله وامتنانه كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العليم الحكيم ، نسب العلم إلى ذاته العلية، وجعله ميزة للتفاضل بين البرية، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، القائل صلى الله عليه وسلم:« إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير» فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: إخواني الكرام بمناسبة دخولنا في السنة الهجرية الجديدة أحببت أن أقدم لكم موضوعا قد غفل عنه كثير من الناس، نعم إنه عن اللؤلؤ المكنون في شجرة الزيتون دعونا نبحر في علم الزيتون ونتعرف عليه











شجرة الزيتون شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع عدة نذكر منها التين والزيتون فقد عرف الناس شجرة الزيتون منذ أقدم العصور فقدسها الأقدمون وتباركوا بزيتها في طقوسهم الدينية واستوقدوا عيدانها وأكلوا ثمرها، وغصن الزيتون شعار من شعارات السلام والأمان ومازالت الشعوب تتناقل هذا الرمز جيلاً بعد جيل حتى جعلته الأمم المتحدة شعارها.‏ وشجرة الزيتون تنتمي إلى الفصيلة الزيتونية وتضم هذه الفصيلة أكثر من 400 نوع تنتشر زراعتها في المناطق المعتدلة والمدارية. وهناك أنواع عديدة معروفة في سورية وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط وتتركب ثمار الزيتون من:- ماء 86%، بروتين 5%، دهون 20%، مواد سكرية 9%.



ثمار الزيتون مغذية و مهضمة تفتح الشهية وتقوي المعدة وتساعد على الهضم وتمنع الإمساك وتفيد في مكافحة الرواسب والحصى الصفراوية ونوى الثمار «البذر» كان الطب الشعبي يصفه بخوراً ودواءً للربو والسعال.‏
أما أوراق الزيتون فتستخدم مضغاً في الفم كدواء لأمراض اللثة والفم والبلعوم وتستخدم أوراق الزيتون أيضاً في علاج:‏

1- ارتفاع ضغط الدم الشرياني.‏
2- قصور الكبد والإمساك والحرارة المرتفعة وعقص الحشرات والحروق وتخفيض نسبة السكر بالدم وذلك عن طريق نقع 30 غراماً من الأوراق الجافة المقطعة في نصف لتر من الماء البارد ولمدة 6ساعات ثم تغلي وتنقع 15 دقيقة ويؤخذ عدة مرات في اليوم بمقدار فنجان شاي.‏







يعد زيت الزيتون من أغنى الزيوت النباتية من حيث القيمة الغذائية فهو يعطي قيمة حرارية عالية في غذاء الإنسان (1 غرام منه يعطي 224 حريرة) ويشمل زيت الزيتون على فيتامين (a,d,e) الذوابة في الدهون وعلى حموض عضوية غير مشبعة ومفيدة للإنسان ويتألف الزيت من الغلسرين وحمض الزيت وهو لا يذوب في الماء لأنه أخف منه ويتحول الزيت إلى صابون كيميائياً بمزجه بمادة قلوية وقد ثبت أن زيت الزيتون لا يزيد من كمية كولسترول الدم وهو يقاوم الشيخوخة ويحمي الأمعاء والمعدة وينشط افرازات الحرارة ويقلل من أخطار تكوين الحصى وعموماً فإن زيت الزيتون سهل خفيف يحافظ على جمال ونضارة الجسم وقد وجد أنه يخفض نسبة السكر بالدم ويستخدم لتغذية فروة الرأس وذلك عن طريق تدليك الجذور الشعيرية فيها ومن الاستعمالات الشائعة لزيت الزيتون:‏



1- يشرب فنجان قهوة من الزيت على الريق لتسكين المغص والقولنج وطرد الرمال وادرار البول.‏
2- يضاف زيت الزيتون إلى الحقنة الشرجية المفرغة للأمعاء.‏
3- يدفأ زيت الزيتون ويقطر في الأذن فيسكن الألم.‏
4- تدهن به بطون الأطفال ويستعمله المسمدون طلاءً مع التسميد.‏
5- ويدهن به مابين الفخذين للأطفال الرضع لمنع التسميط.‏
6- تكحل به أهداب العيون فتطول وتقوى.‏
7- ويعد زيت الزيتون عاملاً في زيادة القدرة على التفكير وحسن المحاكمة.‏
8- ونظراً لاحتواء الزيت على فيتامين D فإنه يقي من شر الكساح وتقوس الساقين ويضفي على الوجه حمرة وإشراقاً.‏
9- وفيتامين E الموجود في زيت الزيتون فهو مخصب مقوي للنسل مضاد للعقم وإذا دهن الشعر بالزيت فإنه يمنع الشيب ويقوي الشعر ويمنع تساقطه.‏
10- عملية هضم طعام دسم في المعدة يحتاج الى 8 ساعات أما أكل الخبز والزيت والثمار لا تتطلب سوى 4 ساعات.‏
11- زيت الزيتون مع نبات الخزامى لمعالجة التهاب الأمعاء.‏
نستطيع القول أخيراً إن بيئتنا أعطتنا الكثير الكثير، فهذه شجرة الزيتون التي تنمو في وطننا شجرة مباركة ففي شجرة الزيتون نور ونار ودواء وغذاء وشفاء وعافية للناس







الزيتون شجرة مباركة سواء أتاها نور الشمس شرقاً أو غرباً (يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية)[سورة النور: الآية 35]، فزيتها هو وقود بكل ما تعنيه كلمة وقود من أبعاد علمية، ففي الزيت ثمان وحدات حرارية في الغرام الواحد، كما أن الحوامض الدهنية غير المشبعة التي يتألف منها الزيت مفيدة للجسم إذ إنها تمنع الترسبات الدهنية في جدران الشرايين الدموية بعكس الحوامض الدهنية المشبعة الموجودة في أكثر الزيوت الحيوانية التي تسبب تشمع الأعضاء وتصلب الشرايين. ولذا ينصح المرضى بتناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً للوقاية من تصلب الشرايين وكعلاج له.



وللزيت عدا ميزاته الغذائية والشفائية ميزة روحية نورانية لقوله تعالى: (
يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور)[سورة النور: الآية 35].
والمؤسف أن بعض الأطباء لا يزال حتى اليوم يمنع بعض مرضاه من المصابين بتصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم من تناول زيت الزيتون، مع أن العكس هو الصحيح كما أثبتت الدراسات العلمية الرصينة التي أجريت مؤخراً في فرنسا وإسبانيا. وقد أثبتت التجربة أن شرب الزيت ينفع المسموم لأنه يمنع امتصاص المواد السامة ودخولها إلى الدم، كما أنه يطلق البطن ويسكن أوجاعه ويخرج الدود.
إن أغلب الدهون تزعج المعدة إلا الزيت.
يضاف إلى ما ذكر أنه مقوٍّ للثة والأسنان، ملين للجلد، وكذلك يوصف علاجاً للتصلب اللوحي الذي يصيب المادة الدهنية التي تغلف الأعصاب، ولو أن زيادة في الدراسات العلمية الرصينة أجريت على شجرة الزيتون المباركة لوجد الطب فوائد جمة فيها مصداقاً لقول
رسول الله (صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم): (كلوا الزيت وادهنوا به) وقوله (ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)، وعنه أيضاً: (إن الزيتون يطرد الرياح).
وقال جل من قائل في كتابه المجيد: (
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين)[سورة المؤمنون: الآية 20]، وقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): (الزيتون يزيد في الماء).






أن شجرة الزيتون تعمر أكثر من 1000 سنة
شجرة الزيتون تعيش لفترات طويلة جدا ومعمرة ومعدل نموها بطيء و هناك الكثير من أشجار الزيتون المعمرة في سوريا وتوجد أشجار في القدس يقدر عمرها2000 سنة أي
أيام المسيح عليه السلام وهناك شجرة أخرى كرواتيا يقدر عمرها 1600سنه وتقدر شجرة أخرى توجد في ايطاليا 3000سنه فأشجار الزيتون معمرة أكثر




يُعتَقَد، حسب دانييل زوهاري، بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا حالياً و لواء إسكندرون في أقصى شمال غرب سورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين. انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي و منه إلى إسبانيا و البرتغال و جنوب فرنسا. ينتشر الزيتون اليوم في بلاد الشام و تونس و اليونان و اسبانيا و ايطاليا.
اكتشفت في مملكة إبلا الكثير من الرقم و المخطوطات عن الزيتون، و كان يقدم فيها زيت الزيتون كهديةٍ للملوك ولأبطال الرياضة. كانت شجرة الزيتون ذات مكانة رفيعة أيضًا عند اليونانين القدامى حيث ذكروها في قصائدهم وكتاباتهم.




شجرة الزيتون قصيرة عادة، و ارتفاعها لا يتجاوز ال 15 متراً، ذات جذع سميك (و يزداد سمكاً بزيادة عمر الشجرة) وملتوٍ ومليءٍ بالعروق والتعرجات.
الشجرة تفضل السفوح الصخرية القريبة من الساحل ومناخ البحر المتوسط، لكن يمكن زراعتها بعيدًا عن الشاطئ ويمكن للشجرة أن تتحمل الجفاف نظرًا لنظام جذرها المتعمق في الزراعات البعلية. لكن كلما كانت الظروف مناسبة أكثر كانت جودة الزيتون أعلى.



هناك أصناف كثيرة من الزيتون تختلف في شكل الثمرة و لونها عند النضج، فمنها ما هو أخضر



و أسود



و بنفسجي غامق (قريب للأسود)



و الزيتون الرومي



و زيتون أخضر مخلل



وغيرها من الأنواع الهجينة. كما يوجد منه ما يطلق عليه الزيتون السري



وزيتون الـ K18 وهي أنواع من ضمن الكثير من أنواع الزيتون و تقسم الأصناف طبقا للغرض من استخدامها إلى أصناف مائدة، أصناف لاستخراج الزيت، أصناف مزدوجة الغرض.
يجب أن يتوفر في أصناف المائدة الصفات الآتية:-
1- الثمار متوسطة إلى كبيرة الحجم
2- سميكة اللب
3- جميلة المنظر
4- ملساء القشرة
5- مقدرتها على تحمل التداول مرتفعة
6- سهلة التصنيع ذات نواة صغيرة ملساء غير ملتصقة باللحم
7- طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ ويفضل الأصناف التي بها نسبة مرتفعة من الزيت 12-15% حيث يكسب الزيت الثمار طعما جيدا ويزيد مدة الحفظ وأهم هذه الأصناف:
1-العجيزى الشامى
2- المنزانيللو
3- الحامض
4- الكلاماتا
5 البيكوال
ويجب أن يتوفر في الأصناف المخصصة لاستخـراج الزيت محتواهـا العالي منـه (أكبر من 15% ) بالإضافة إلى المواصفـات الطبيعيـة والكيماوية الجيدة. ومـن أهـم الأصناف: (الكروناكى –الكوراتينا – المراقى- الاربيكوين). وبخصوص الأصناف المزدوجة الغرض يجب أن تجمع في مواصفاتها بين كلا الغرضين وأهمها:
1-البيكوال
2- المنزانيللو
3- الوطيقن
وفى جميع الأغراض يجب أن تكون الأشجار حملها غزير والمعاومة معتدلة ولها مقدرة على تحمل الإصابة بالآفات والأمراض. وينتشر في مصر العديد من الأصناف المحلية والمستوردة أهمها:



1- التفاحى:




من الأصناف المحلية المنتشر زراعتها بالفيوم. الثمرة كبيرة الحجم مستديرة تـزن من 8-16جم ، النواة خشنة ملتصقة قليلا باللحم وتشكل 13% من وزن الثمرة، نسبة الزيت 5-7% تستخدم الثمار في التخليل الأخضر فقط. وتنضج مبكرا في أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر. حساس للإصابة بحفار الساق ودودة أوراق الزيتون الخضراء، لا تتحمل الثمار الحفظ لمدة كبيرة.

2- العجيزى الشامى:



من الأصناف المحلية المنتشرة في الفيوم والجيزة. الثمرة كبيرة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 7-10جم، تستخدم الثمار للتخليل الأخضر فقط وتتحمل الحفظ لمدة كبيرة تنضج الثمار من سبتمبر إلى أكتوبر.

3- العجيزى العقصى:

صنف محلى منتشر بالفيوم مختلطا مع العجيزى الشامى ويشبهه إلى حد كبير إلا أن الثمرة أصغر حجما تزن من 6-8 جم عريضة القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف. تستخدم الثمار في التخليل الأخضر وتنضج من أكتوبر إلى ديسمبر.

4- الحامض:

صنف محلى منتشر بواحة سيوة والعريش- الثمرة متوسطة الحجم إلى كبيرة تميل إلى الاستطالة ومنتفخة من أسفل، تزن من 5-8 جم، النواة خشنة نـوعا وملتصقة قليلا باللحم وتشكـل 11% مـن وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-19% تستخدم الثمار فى التخليل الأخضر والأسود وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر.




5- الوطيقن:

من أصناف واحة سيوة الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 4-6جم. تستخدم للتخليل واستخراج الزيـت الذى تتـراوح نسبته مـن 18-20% وتنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر. لا ينصح بزراعة خارج واحة سيوة.

6- المراقى:

من الأصناف المحلية الموجودة فى منطقة مراقيا الواقعة بين واحة سيوة والحدود الليبية. يتفوق فى محتواه من الزيت عن معظم الأصناف المنتشرة فى مصر. الثمرة متوسطة الحجم تميل الاستطالة تزن من 3-6 جرام. جارى حاليا التقييم النهائى للبدء فى التوسع فى زراعته كصنف زيت رئيسى فى مناطق الاستصلاح الجديدة حيث تصل نسبة الزيت إلى أكثر من 25%. يبدأ موسم جمع الثمار لاستخراج الزيت ابتدأ من شهر نوفمبر حتى ديسمبر.

7- منزانيللو:

من أهم الأصناف الأسبانية المنتشر زراعتها فى معظم بلاد العالم ، الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستدارة وتزن من 4-6 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 11% من وزن الثمرة ونسبة الزيت من 16-20%، تستخدم الثمار فى التخليل الأخضر والأسود، والثمار حساسة للإصابة بذبابة الزيتون.




8- مشن:

من الأصناف الأمريكية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة منتفخة من الوسط تزن من 3-6 جرام. النواة ملساء سائبة عن اللحم، نسبة الزيت من 15-20% وتستخدم الثمار للتخليل بنوعيه وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر ولا تتحمل النقل والتداول.

9- بيكوال:

من الأصناف الأسبانية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تـزن مـن 3-7 جم النـواة ملتصقـة باللحـم وتشكـل 12% مـن وزن الثـمرة، نسبـة الزيـت من 15-22% تستخدم الثمار فى التخليل بنوعيه وفى استخراج الزيت ويبدأ النضج من أكتوبر حتى يناير.والثمار حساسة للإصابة بذبابة الزيتون.

10- كلاماتا:

من الأصناف اليونانية ويعتبر من أجود الأصناف للتخليل الأسود، الثمرة متوسطة الحجم طويلة عريضة من القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف وتشبه الكلية، تزن من 3-7 جرام، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 10% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من سبتمبر حتى أكتوبر. ويعتبر من ضمن الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة ويتم إكثاره بالتطعيم. ثبت نجاح زراعته بمناطق الاستصلاح الجديدة.




11- دولسى:

من الأصناف الفرنسية – الثمرة متوسطة الحجم طويلة تزن من 3-6 جرام النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمـرة، نسبـة الزيـت مـن 15-18% تستخدم للتخليل الأسود وتنضج من أكتوبر حتى نوفمبر.

12- كوراتينا:

من الأصناف الإيطالية التي ثبت نجاحها فى مصر من حيث الإنتاج وجودة الزيت كما ونوعا. الثمـرة صغيرة الحجـم تميـل على الاستطالة تـزن من 3-4 جم تتراوح نسبه الزيت مـن 18-22% يبدأ موسم الجمع للثمار لاستخراج الزيت اعتبارا من نوفمبر حتى يناير.

13- فرانتويو:

من الأصناف الإيطالية. الثمرة صغيرة مستطيلة تزن من 2-3 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 20% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 18-23% تنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت . يتأخر فى مرحلة بدء الإثمار عن باقى الأصناف.



14- أربيكوين:

من الأصناف الأسبانية – الثمرة صغيرة مستديرة تزن من 1-2 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 16% من وزن الثمرة. نسبـة الزيـت من 17-20% وتنـضج الثمـار مـن نوفمبر إلى ديسمبر وتستخدم فى استخراج الزيت.

15- كروناكى:

من الأصناف اليونانية – الثمرة صغيرة طويلة منتفخة من الوسط تزن من 1-1.5 جم. النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-24% من أفضل الأصناف العالمية لاستخراج الزيت تنضج الثمار من نوفمبر إلى ديسمبر.

16- شملالى:

صنف تونسي- الثمرة صغيرة مستطيلة تزن 1 جم تقريبا، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، ونسبة الزيت من 15-20 % وتنضج



الشجرة مباركة فعلاً حيث أننا نستفيد من زيتونها وزيتها و خشبها و ورقها. -فالزيتون ممتاز للأكل بعد تغسيله وتخليله. -و زيت الزيتون من أفخم الزيوت، و مع أنه زيت إلا أنه غير ضار، و بالعكس هو يفيد القلب كما سنرى لاحقا. -أما الخشب فهو قاسٍ وفيه عروق جميلة مما يجعله خشباً فخماً للاستخدام في صناعة التحف و غيرها و الورق مفيد و يمكن نقعه و شرب السائل الناتج.





95% من زيت الزيتون وحب الزيتون في العالم أجمع يأتي من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط, ومع أن العديد من الدول ذات المناخ الشبيه تزرع الزيتون إلا أنها لا تتفوق على زيتون البحر المتوسط. ويستخدم زيت الزيتون في الطبخ وبالذات في السلطات, لكنه يؤكل لوحده أيضا. وزيت الزيتون غالي الثمن نسبيا ، خاصة في الدول التي تستورده.

يتبع.. يمنع الرد