ツ سلسلة °⊰حكي نسوان⊱°{1}

[ منتدى قلم الأعضاء ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد إكمال هذه السلسلة ؟

المصوتون
21. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    21 100.00%
  • لا

    0 0%
النتائج 1 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أفنانـْ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,125
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ツ سلسلة °⊰حكي نسوان⊱°{1}






    كونيتشيوا مينا سان

    مرحباً بالجميع هنا

    همممممم، ألا يكفي العنوان لشرح الموضوع، بلا مقدمات، اترككم لتستمتعوا بالحديث في صبحيتنا المميزة XD
    كلنا نعرف الصبحيات و ما أدراكم ما الصبحيات، قهوة و سولفة و تحشيشات
    و ما تتداوله النساء في هذه الجلسات ال... << اكملوا الفراغ بالكلمة المناسبة .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> (و إذا اكتشفتوا الكلمة المناسبة يطلعلكم فرصة المشاركة في صبحيتنا القادمة ^__^ )
    في هذه السلسلة، ستكون جلساتنا نقاشاً يدور بين جارتين حول إحدى المواضيع، و احذركم بأنه سيكون باللغة العامية اللبنانية ال"مشبرحة" XD فجهزوا القواميس لفهم طلاسم ما أشْكَلَ عليكم وقد أعذر من أنذر ^^"





    في أحد الأحياء الشّعبيّة اللّبنانيّة، و كما كلّ صباح مشرق، ارتدت "أم حسن" ملابسها "الشّعبيّة" استعداداً للذّهاب إلى منزل جارتها "أم علي" لمشاركتها "صبحيّتها" المعتادة على شرفة المنزل، متبادلتين أطراف الحديث و مرتشفتين لفناجين القهوة اللّبنانيّة "المرّة" ...
    "أم علي" و "أم حسن" والدتان في منتصف العمر. هما جارتان "عتيقتان"، ممّا ربط قلبيهما بصداقة متينة لا تقطعها السنين الطّوال و كثرة الأحداث و الأهوال ...





    -إم علي: و لك يا أهلا و سهلا ... نوّر هالصّبح بوجّك يا إم حسن ^__^

    -إم حسن: أهليييين بإم علي شرفتينا ^_^
    ولي وين هالغيبة كلا؟
    كيف إيامك؟ ان شاء الله العيلة بخير؟

    -و الله وين بدّك يياني كون ؟ يا إمّا قاعدة فوق راس إبني علي حتّى يدرسلو شي كلمتين ... يا إمّا دايرة بالحيّ حتّى شوف أحوال و أخبار جيراننا ..

    -هيدا إبنك بدو فركة أذن متل ابني بالضبط .. شو هالجيل المنزوع ! عإيامنا كنا نقتل حالنا لنتعلم هلأ شوفي،شوفي ملا جيل... كل همّن اللعب عالكمبيوتر و المضروب عقلبو الانترنت

    -لك الله لا يوفقوا اللي عمل هالمنحوس "الإتنرتت"

    -اي والله!
    و شو بتخبرينا عن هالجيران؟ شو في ما في؟


    -و الله ما سمعتي ؟ إم عادل جابت بنت هيديك اليوم !

    -ييييي يا حرااام.. صارو 3 بنات، الله يعينو أبو عادل، شايف عادل و ما مصدق.
    رحتي باركتيلها ولا إسّا؟ بركي منتفق نحنا و نسوان الحارة منعملّا شي زيارة عن قريب. عيب لازم نقوم بالواجب.


    -لك أي زيارة ؟ المسكينة ما لحّقت ولّدت هالبنت حتّى يومين زمان و دخّلتها عالمستشفى !!

    -يا ربي دخلك!! ليش شو فيا البنت؟ صابا شي؟

    -و الله ما بعرف شو بها ... حتّى الدكاترة ما عرفوا شو صابها ! عم تضل تبكي هالبنت و ما حدا عم يدرى شو السّبب ! بس بعتقد أنا عرفت شو القصّة ...

    -ولك خبريني شو عرفتي؟

    -سمعت من كام جارة إنّو يوم ما رجعت إم عادل مع بنتها عالبيت، زارتهن بهيجة ، مرتو لفؤاد اللّحام ، و قالولي إنّو البنت أكلت عين من وراها !

    -لا حول الله من أمر الله... العمى ع هالمرا شو نسّة ! ما عادت تبطل هالشغلة؟

    -ليش سامعة عنها شي من قبل ؟؟

    -ما تقوليلي ما دريتي؟

    -لا و الله ! ما قبل شوي إلتلك كنت مشغولة بهالمقصوف الرّقبة اللي ما عم يدرس >__<

    -نسيتي السمّان أبو فيصل لما كان إبنو حيروح فيها؟ وقتا ما نزلت حرارتو عن الـ40 كل الليل، بالآخر أخدو عالمستشفى و ما طلع في شي

    -لا تقوليلي ! بهيجة كانت السبب ؟!

    -اييه كانت صيبة عين، و كانت بهيجة زايرتن بنفس اليوم

    -يا ساتر يا رب ! يا رب لا تبلينا بحسد العالم يا رب !

    -لك هيدي ما بيتأمنلا... وحدة مشرانية الله يجيرنا من شر الناس !

    -هلّأ شيلينا من سيرتها ... أعوذ بالله من شرها و شر عباده الحاسدين ... طمنيني على أبو حسن ، صرلي فترة ما شفته بالحي

    -أبو حسن... اتركيه لابو حسن بهمّو، ما عاد اشتغل متل الخلق

    -يا ساتر ! شو اللي صار ؟ ليكون صرلو شي ؟؟؟

    -لك راح من كم يوم يتاجر بالجنوب قال هونيك الشغل أحسن، ما إلو يومين راجع و خسران كتير، ما مشي حالو و البضاعة ما انباعت و ضلّت متل ما هي.. يا ديعان التعب و مشوار الطريق

    -لا حول و لا قوّة إلّا بالله ...
    الله بيعوّض ... الله كريم ...
    بس على علمي أبو حسن شاطر بالتّجارة و ولا مرّة خسر بوحدة ؟!

    -و نعم بالله، شايفة! لك أنا بعرف ليش حتى صار معو هيك؟ كل عمرو شغلو ماشي تمام و حظو بيفلق الصخر ! صايرة نفسيتو تعبانة، مقهور على التعب يلي تعبو عالفاضي، خاصة انو كان متأمل بهالتجارة كتير، إلو على هالحالة يومين ما عاد عرف اشتغل ولا نزل عالمحل. شو بعمل بحالي أنا؟!

    -ما تعملي بحالك شي ...
    أنا شايفيتلك إنو أبو حسن أكلها عين من هيدول التجّار الثانيين اللي ما بيخافوا الله !

    -مممم قولك هيك يا ام علي؟

    -أكيد ! ما في إلها تفسير ثاني ! أبو حسن شاطر و ما بيغلط بالعادة ...
    هولي باقي التجّار بس شافوه جايي على الشّغل و ضارب إجرو بالارض قاموا خافوا منّه و حسدوه على اللي الله أنعم عليه من عقل و ذكا و شطارة ! شو لكن ؟ الله لا يوفّق اللي كان السّبب ...

    -آآآمين يا رب الله يسمع منك، أنا شايفتلك هيك كمين.. ما في غيرن هالتجار، كل واحد همو مصلحتو و بس، ما بيتركوا النا
    س اللي على أد حالها تسترزق ...

    -اي لكن ... الله يأبر عدوّينك يا أبو حسن ...
    ييييييي !! أخدنا الحديث و القهوة بردت ! يلّا حتّى أعمل ركوة ثانية ^^"



    العنوان واضح، و موضوع الحوار واضح، و المشكلة معروفة لدى الجميع ...
    هو الحسد أو ما يعرف بـ"صيبة العين". مرض مستشرٍ في مجتمعاتنا، لا يميّز بين صغير و كبير، امرأة و رجل ... الجميع قد يقع فيه، و الجميع أيضاً قد يكون ضحيّته، و صاحبه قد يرتدّ عليه أيضاً ! أصحاب النّفوس الضّعيفة، و المصابون بعقدة النّقص و الصّغر هم أبرز المعرّضون للإصابة بهذا المرض أبعدنا الله عنه ...
    لكن من جهة أخرى، نجد أيضاً أنّ بعض من "يفشل" في ارتقاء سلّم النّجاح، لا ينظر إلى أخطائه الشّخصيّة و يحاسب نفسه على التّقصير و الإستهتار الذين كانا السّبب في فشله ! بل يرى الحسد سبباً لفشله،و يعتبر أنّه على سكّة الصّواب و النّجاح إلّا أنّ حسد الآخرين هو ما أخّره، و لعلّ هذا أبرز أسباب بقائه في صفّ المتأخّرين ...




    و هلأ اسمحولي احكي لبناني معرّب حتى تفهمو ^^"
    صبحية كغيرها من الصبحيات، إلا أنها تختلف بأنها تريد مناقشتكم و مشاركة آرائكم مع هؤلاء النسوة، أي تجربة او قصة شائقة تودون مناقشتها فهنا مكانها و هنا يشرفني أن أستضيفها في هذا الحي، هذا الشارع، هذه الشرفة ^_^ ، هذا البيت ، هؤلاء النّسوة، مع هذه القهوة، وهذا الفنجان، و كيس بن "بون برازيل" بسعر 4500 ليرة مع هال و 3750 ليرة بدون هال << دعاية مجانيّة

    بعد ما قرأتو الحوار، طبعاً بيهمنا... قصدي بيهمني XD (بعدين بقول ليش، بس ليش ؟؟ .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> ) استقبل اقتراحاتكم و انتقاداتكم على الخاص عندي، و أرحب بأي اقتراح لفكرة الصبحية القادمة من سلسلة حكي نسوان ، علّ صاحب الفكرة يأتي المرّة القادمة ليجد فكرته محوراً لصبحيّة جديدة ... و على أمل تكونو تسليتو ^^"

    طبعاً لا أنسى صاحبة البال الطويل المصممة المبدعة
    ღ ليـــان ღ لتصميمها الفواصل الرائعة، أرجو تقييمها لمن أراد هنا

    شكراً لكم، عشتم و عاش لبنان << عم تعيش اللحظة بتفاصيلها .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />



    التعديل الأخير تم بواسطة أفنانـْ ; 23-1-2012 الساعة 03:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...