قصتي الأخيرة (( الانتقام هو العدالة )) ... نهاية لكل شيء

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 14 من 14

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية الناسف303

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    3,325
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي قصتي الأخيرة (( الانتقام هو العدالة )) ... نهاية لكل شيء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسعدتم مساءا يا أعضاء مسومس الكرام أتمنى أن تكون بصحة جيدة والحمد لله تعالى .

    أما بعد ...

    فيسرني أن أقدم لكم آخر عمل لي في هذا القسم الرائع وأتمنى أن ينال هذا الموضوع المتواضع جدا على رضاكم .

    وللمعلومية هذه القصة هي تكملة لقصة سابقة وكان عنوانها (( ظلال الانتقام الجزء الثاني )) .

    لأنها كانت البداية ويشرفني كثيرا أن تكون هي النهاية .

    ولن أطيل في المقدمات ...

    لذلك أتمنى لكم وقتا ممتعا مع الاثارة والتشويق في الفصل الجديد ....

    *******************************************
    **الفصل الخامس : أبطال جدد و أعداء جدد **


    ***********************


    ** الفصل الأول : الرجل المعاقب **


    في مدينة هونغ كونغ كان يوجد رجل غامض يعيش في حي مهجوروكان يسكن في أحد الفنادق القديمة قليلة الترتيب حيث كان يقصد هذا المكان أشخاص فقراء وغيرهم من عصابات المافيا ... لكن الكثير من الأشخاص كانوا يتجنبونه لأنه لايمتلك ملامح تدل على القسوة فقط بل كان قويا بشكل وحشي جدا كما انه يمتلك هدوءا غير عادي في فترة ما ويهيج في فترة أخرى كعاصفة لا يعرف أحد متى تعصف عليهم ...وفي ليلة كانت الجو فيها غائما وكانت الأمطار تسقط باستمرار طيلة الليل استيقظ هذاالرجل وهو يلهث بشدة و يتعرق أيضا فقال ...


    ؟؟؟؟ : لست قادرا على النوم ! , والسبب في أنني لم أعد قادرا على أن أرى أي حلم و كأن أحلامي تحولت لكوابيس ... كوابيس تدعوني للانتقام !


    نهض هذا الرجل من سريره وغسل وجهه ثم نظر إلى النافذة ورأى المطر يهطل بغزارة والرعد كان يلمع بقوة في السماء لينير المكان كمصباح ضوئي كبير ... همهم الرجل في نفسه وبدأ يقول ...


    ؟؟؟؟ : إذا لم أكن قادرا على النوم ! سأذهب للبحث عن شخص يسليني قليلا في جو هذه الليلة المسلي جدا !


    خرج ذلك الرجل يتجول من مكان لآخر بعد أن ارتدا معطفا أسود كبير و غطى رأسه وأذنيه بقبعة سوداء إلى أن وصل إلى مستودع كبير لشحن الألعاب فتوقف هناك عندما رأى أن البوابة الخلفية كانت مفتوحة ولا يوجد أي حارس يقف عندها رواده شك من خلال خبراته في هذا المجال أن هنالك عملية تهريب ستحدث داخل هذا المستودع فدخل إلى كبينة هاتف قريبة من مكان الجريمة واتصل على مركز الشرطة وبعد فترة وجيزة أجابت موظفة الاستقبال ...


    الموظفة : الشرطة معك !كيف أستطيع أن أخدمك !


    ؟؟؟؟ : أرجو منك يا آنسة أن ترسلوا بعض رجال الشرطة إلى المستودع القريب من المنطقة المهجورة !


    الموظفة : لماذا ؟؟ هل حدث شيء ما ؟؟


    ؟؟؟؟ : شيء آخر ومهم أيضا ! عليكم طلب سيارة إسعاف أيضا ! .


    الموظفة : لكن هلا حددت لي من فضلك يا سيد ما الذي يجري بالضبط ؟؟ وما هو اسمك ؟؟ .


    لم يكمل الرجل حديثه بعد أن قال ما قاله فأغلق السماعة فور الانتهاء من كلامه ... بعد ذلك توجه إلى المستودع ليعرف ماذا يجب عليه أن يفعل ... وفي المستودع كان إحساس هذا الرجل في محله تماما ! كانت هنالك عصابة مؤلفة من عشرة أشخاص تمكنوا من اقتحام المستودع وقتلوا جميع رجال الأمن ما عدا شخصا واحدا وقع تحت الأسر ... توجه أفرادالعصابة مع الأسير إلى أحد الصناديق الخشبية الكبيرة وقاموا بكسره , وكان هذا الصندوق يحتوي على عدد كبير من الدمى الجميلة فأخذ زعيم العصابة واحدة منها وبدأ ينظر إليها وهو يبتسم ...


    حينها قال الحارس المأسور : هه ! أقمت بعملية سطو من أجل الحصول على هذه الدمى ! لماذا أنت مصر على عملك هذا ؟ .


    حينها رد الزعيم وهويضحك عليه : ها ها ها ها !!! , أنت حقا شخص جاهل جدا ! ألا تعلم بأنه يمكنك أن تحشي هذه الدمى بأكثر من 50 جرام من المخدرات وتتمكن من نقلها خارج البلاد دون أن يشك بك أحد أيضا ! لذلك قررنا أن نسطو على كل الدمى التي هنا وبعد أن ننتهي من عملنا سنخرجها كلها من هونغ كونغ ونرسلها إلى طوكيو عاصمة اليابان وسيستلمها زملاؤنا هناك وتنتهي العملية بنجاح كبير جدا ! أليس كذلك يا شباب !! .


    رد جميع أفراد العصابة : نعم !!! .


    لكن حدث شيء أوقف هذا الجو المرح جدا لقد صدر صوت قريب جدا من أفراد العصابة وكان قريبا جدا من مجموعة صناديق خشبية كبيرة ...


    قال زعيم العصابة : إيدي اذهب إلى هناك وتفقد ماذا يجري بالضبط ! .


    إيدي: حاضر يا زعيم ! .


    توجه إيدي مباشرة نحو مصدر الصوت ولم يجد شيئا في ذلك المكان عندها لوح بيده للزعيم على أنه لا يوجد أي شي مريب , فقام وأشعل سيجارة وبدأ يدخن باسترخاء شديد ولم يشعربالشخص الذي كان يقف خلفه في عمق الظلام ... عندها أمر الزعيم الجميع بحمل ما يمكن حمله من هذه الصناديق , وطلب من إيدي العودة بسرعة لكن إيدي لم يجب على نداء سيده, وهذا ما أثار الريبة في نفوس أفراد العصابة مع زعيمهم ... وعندما كرر نداءه له ولم يجب مرة أخرى , سقطت السيجارة التي أشعلها إيدي على الأرض وسمع الجميع صراخه وهو أيضا يسقط من أعلى إلى أسفل حيث وقع على الأرض ممددا بلا حركة , حينها غضب الزعيم على ما حدث وأمر الجميع بالانتباه لأن الفاعل لم يغادر المكان بعد ! , وفي ذلك الصمت تحركت أحد الرافعات العملاقة في المستودع وتوقفت فجأة ! ... عندها لمح الجميع شخصا يقفز بسرعة منها إلى أسفل قرب مجموعة من الأنابيب ! فبدءوا بإطلاق النار على المكان الذي سقط فيه كي يخيفوه ويجبروه على الظهور إلى أن أصابوا أنبوبين وبدأ الدخان ينتشر في تلك المنطقة ... عندها سمع الجميع خطوات متجهة نحوهم ولحنن كان مصدره مزمار فكادت الحيرة والاستغراب تنال منهم ... ثم سمعوا ضحكات تصدر من الحارس المأسور ...


    عندها قال لهم : إذا كانت الإشاعة صحيحة فأنتم جميعا في عداد الموتى ! .


    فقال زعيمهم : ماذاتعني بقولك هذا ؟؟؟


    تابع الحارس قوله :انتشرت إشاعة هنا في هونغ كونغ عن شخص يخرج دائما في منتصف الليل ويجول في كل المنطقة حتى طلوع الفجر وعندما يرى أي عصابة في طريقه كان يعزف لحنا يدل على الإنذار الأخير وعندما يتوقف عن العزف لا يخرج من ذلك المكان إلا بعد أن يقتلهم جميعا !! .


    غضب زعيم العصابة كثيراوأمسك برقبة الحارس وقال : ومن يكون هذا الشخص أخبرني بسرعة !! .


    ابتسم الحارس برضا وقال: الرجل المعاقب !! .


    وبعد ذلك ظهر رجل من الستار الدخاني وتوقف عن العزف وكان ما يميزه أنه يضع قناعا حديديا على وجهه ! , ضخم الجثة ! , قوي الشخصية ! , غامض ومسيطر جدا ! وله هدف واحد فقط !(( سنتحدث عنه في وقت لاحق )) ...


    أشار ذلك الرجل بإصبعه على العصابة وقال : دعوا الرجل يذهب! .


    ضحك الزعيم عليه وأطلق رصاصتين مباشرتين عليه ... لكن الرجل لم يتحرك من مكانه مطلقا وكل ما فعله إيقاف الطلقتين بكفي يديه مباشرة ! , تابع الزعيم إطلاق النار عليه مجددا لكن النتيجة كانت نفسها ! وفي تلك اللحظة أمسك الرجل برصاصتين و رماهما بسرعة كبيرة على أحد أفراد العصابة ووقع ميتا على الأرض ...


    قال الزعيم : عليكم به! أقضوا عليه جميعكم ! .


    فقام الزعيم وأخذ الحارس رهينة لديه وانتشر السبعة المتبقون حول الرجل الغامض وفي لحظة واحدة انقضوا عليه جميعهم كي يضربوه ضربة واحدة وقاتلة أيضا ! .


    لكن ذلك الرجل قال : هه ! شيء سخيف حقا ! ... وبحركة سريعة بجسده وجه لكمة سريعة وقوية إلى مناطق قاتلة في أجسادهم ووقعوا على الأرض موتى لا يتحركون ... فتابع قوله : تحتاجون لأكثر من مئة سنة كي تتمكنوا من لمسي فقط ! .


    استغل الحارس دهشة زعيم العصابة الذي بقي وحيدا الآن وحاول الهرب من قبضته ! لكنه لم يعلم بأن ذلك سيكلفه حياته ! ... فبعد أن تمكن من الإفلات أطلق زعيم العصابة نحو صدره أكثر من عشر طلقات أسقطته على الأرض قتيلا ! ... توجه إليه الرجل الغامض وعندما وضع يده على قلبه وعرف أنه فارق الحياة ازداد غضبه كثيرا فالتفت نحو زعيم العصابة ونهض من مكانه وبدأ يتحرك بخطوات سريعة وفتح قبضة يده اليمنى لتخرج سكين حادة جدا لها القدرة على قطع سلسلة من الفولاذ المتين ! فتقدم نحو القاتل الذي لايرحم ورفعه لأعلى بيده اليسرى .


    عندها بدأ الزعيم يترجاه ويقول : لا ! لا ! أرجوك لا تقتلني ! أرجوك اقبض علي فقط ! أرجوك احقن دمي! .


    فقام الرجل الغامض بإنزاله فشعر الزعيم أنه نجا من الموت ! لكن ذلك الرجل قام بنحر رقبته بسرعة كبيرة جدا فوقع القاتل وهو ينزف دما من حنجرته وفمه حتى فارغ الحياة...


    فقال الرجل الغامض : أنا لا أرحم القتلة أبدا ! ولا أحقن دما فاسدا كدمك الحقير مطلقا ! ...


    وبحركة رشيقة جدا حفر ذلك الرجل كلمة واحدة على الجدار الذي مات عنده زعيم العصابة وغادرالمكان بعد أن سمع صوت سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف ... وعندما وصلت سيارات الشرطة المستودع تفرق رجال الشرطة و بدءوا بتفتيش المكان لكن كل ما وجدوه أشخاص أموات و كتابة على الجدار الذي مات عنده زعيم العصابة .


    قال أحد الشرطة عندما قرأ تلك الكلمة : اللعنة عليه ! أنه هو فعلا ! .


    وكانت الكلمة التي كتبت على ذلك الجدار هي ... (( المعاقب )) .


    وفي خارج ذلك المستودع كان الرجل المعاقب لايزال يمشي تحت هذا المطر بعد أن أزال قناعه الحديدي فكانت له ملامح وسيمة جدا تختفي وسط ذلك القناع الحديدي الخالي من المشاعر الرحيمة ...


    فقال في نفسه : ماذا يجب أن أفعل الآن ! , آه !! عزيزتي لوريل أرجوك سامحني ! , أنا نادم جدا لأنني فقدتك يا أغلى كنز في قلبي , كنت أنت الوحيدة القادرة على تهدأت عندما أغضب وأنت الوحيدة التي تبعد عني أحزاني وأنت كنت كل أحلامي ! لكن صدقيني الوحش الذي سلبك مني بعيدا جدا سيكون في عداد الموتى عندما ألتقي به مجددا وهذا وعد مني! ... أما الآن فسأغادر من هونغ كونغ إلى مكان آخر حتى أجد ذلك الشيطان ! .

    ******************************************

    نهاية الجزء الأول من هذا الفصل .

    وكما يقول العنوان سيدخل أبطال جدد وأعداء أيضا , لكن معظمهم معرفون لدينا .

    أراكم في الجزء الثاني بعد أن أرى تفاعلكم مع الموضوع بعون الله تعالى .

    ودمتم في حفظ الله .

    تحياتي : أخوكم
    الناسف303






    التعديل الأخير تم بواسطة Sos_chan ; 3-7-2012 الساعة 05:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...