أبا ببساطة أمنع نفسي من قراءة مقالة في الجريدة مثلا إن كانت تختلف مع بعض أفكاري الخاصة أو ما أؤمن به و ليس له علاقه بالدين (كشخص يحبط الجميع بمقالته و يشجع على الكسل او له نظر ضيق) الأفكار هي آخر شيء يجب التهاون به فالعقل الباطن يفكر بكل ما تتعرض له من تجارب, عقلك يفكر من دون علمك بكلام قاله شخص إلتقيته أو مشهد من التلفاز خصوصا إن تأثرت به -بدون أن أن تدري-, ألم تلحظ نفسك يوما قلت شيء أو فعلت شيء ثم تذكرت موقف مشابه رأيته او كلمة مشابه سمعتها؟ حتى في أثناء النوم الإنسان يفكر و يحل الألغاز و المسائل بلا أدنى مبالغه .
ملخص كلامي ألا تتهاون في أمر فكري يتعلق بالدين إن كنت فعلا تهتم بالآخره إنها ليست مجرد لعبه بل معتقدات و بعضها يحمل في طياته رساله أو دعايه لدوله مثلا أو غيره.
لقد تركت لعبة Assassin creed brotherhood بعد أن تأكدت أنها ماسونيه و بعد أن إنزعجت من شيء رأيته في اللعبه.



لله درك ، مثلك هم الرجال

وفي الأثر أن صاحب بدعة كان يريد أن يسأل أحد الأئمة ، فوضع الإمام يديه في أذنيه وأمر بإخراجه وهو يقول " آية يا إمام " يعني يريد أن يقول آية فلم يستمع له !

فإذا عُرف من الشخص فساده وضلاله فربما يكون في لحن قوله ما يزعزع من أصل الحق الذي عندك ، وعلى هذا تقاس حضارة الغرب الفاسدة التي زينها إعلامهم وتقنيتهم !