الإنحراف أسبابه ... علاجه "حزب المواضيع النقاشية "

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 12 من 12

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية مارلين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,116
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post الإنحراف أسبابه ... علاجه "حزب المواضيع النقاشية "



    في محادثة طريفة بين طفلتي أختي متأثرات بلغة الدبلجة
    قالت "ب":أشعر بأن الحياة مملة
    ردت عليها "ف" : نعم أظن بأنكِ محقة
    مما أثار إستغرابنا و في نفس الوقت تسآئلنا ما السبب و هما في أول حياتهما و بل في أجمل مرحلة "مرحلة الطفولة "
    مما عرفته منهما و من أختي أنهما يحبان توم و جيري و فيه أشياء لا تحبذ أن يشاهدانها و كذلك نفس الرأي عند مشاهدة سبونج بوب و غيره و عندما جربت إغلاق التلفاز و تركتهما تلعبان تضايقت من الضجيج و الفوضى و أخذت تشتكي
    قلت لها خليهم يتابعوا الكرتون قالت لا... أخاف يفسدهم .... قلت لها إذاً تحمليهم قالت ما أقدر ....
    خوفها من التأثير السلبي لمشاهدة المسلسلات الكرتونية
    جعلها تكره مشاهدتهم لها و في نفس الوقت تتضايق لإزعاجهم
    ما هي الطريقة التي تجعل لهذا الجيل الجديد أن يستمتع بالحياة بشكل إيجابي بعيد عن سلبيات المتع
    المتاحة و دون التضييق عليهم .....




    من معجم المغني :

    اِنْحِرافٌ - [ح ر ف]. (**. اِنْحَرَفَ). 1."اِنْحِرافٌ عَنِ الطَّريقِ الْمُسْتَقيمِ" : الخُروجُ عَنْ جادًّةِ الصَّوابِ، الابْتِعادُ عَنْها، وَالانْحِرافُ مُصْطَلَحٌ في عِلْمِ النَّفْسِ الاجْتِماعِيِّ يَعْنِي الخُروجُ عَنْ ما هُوَ مأْلوفٌ وَمُتَعارَفٌ عَلَيْهِ مِنْ عادَاتٍ وَسُلوكٍ.



    الإنحراف ظاهرة إجتماعية موجودة و تؤرق الكثيرين
    لن أذكر أنواع له حتى لا الفت الإنتباه
    العوامل التي تساعد على انتشار هذه الظاهرة ...
    1.ضعف الوازع الديني
    2.ضعف الرقابة و استخدام أسلوب الشدة أو اللين المفرط عند التوجيه و التربية

    3.السرعة الرهيبة في إختراع وسائل تقنية و المنافسة في إختراعها من قبل الشركات العالمية و اللهث وراء إقتناءها من قبل المستهلك حيث كانت في البداية للحاجة أما الآن للتباهي و اللعب
    مع تطور التقنية تغيرت بعض الأمور و المفاهيم فما كان عيباً و مستهجناً قديماً أصبح أمر عادي الآن
    لذلك زادت التحديات التي تواجه الشباب الآن
    فيما مضى كانت الحياة بسيطة و الألعاب مجرد دمى للبنات و بعض الطوابع و الأحجار الغريبة و مسدسات على اختلاف أنواعها للأطفال الذكور الآن ما هو مصدر المتع لديهم
    1.التلفاز متربع على عرش الأسباب المؤدية للإنحراف عند الكل بلا منازع حتى مع وجود ملهيات أكثر يؤرق مضاجع الأباء بالرغم من وجود منافسين لا يستهان بهم هو المتهم الأول
    في فترة طفولتي قناتين التي تتطلع عندنا و الشجار على المشاهدة دائم الحدوث
    بعد فترة وضعنا هوائي و زادت عدد القنوات و بعدها جهاز لضبط القناة و من ثم الريسيفر عربسات ثم الرقمي و هكذا زادت القنوزات و زادت المخاوف لدى الأهل
    خاصة مع توفر الفضائيات و عند بعض الأمهات "توم و جيري" المسلسل الكرتوني القديم سبب لتعليم الطفل العنف و الآن بالرغم أنه من جيلي إلا أنني لم أهتم بمشاهدته إلا لأجل إنتظار المسلسل الكرتوني الذي يعرض بعده و لم أتأثر به لكن الآن يلقى عليه أصابع الإتهام من قبل بعض الإمهات سبونج بوب الموضة الجديدة لا أنكر وجود أفكار سيئة فيه ...
    2.الكمبيوتر كان نادر وجوده و إن وجد فقط للأب الآن الكل عنده الآن اللاب توب عند معظم الناس و عند البعض الأطفال لديهم يدخل ضمن هذه الفقرة النت و المسن و القائمة تطول و طبعاً الكل له نصيب من القصص و الحوادث و التخويف من استخدامه
    3.الهاتف في ما مضى مقصور على الكبار و لا يسمح للأطفال لمسه بتاتاً و عند بعض الأهالي حتى البنات يمنعن و القصص التي أثيرت حول المعاكسات لا تعد و لا تحصى بعضها من خيالات الناس لكنها أدت الغرض منها الآن جوال عند الكل تقريباً حتى الأطفال
    4.الألعاب ندخل في التدرج عند الأولاد الذكور ...تيلة_ كوره _ مسدس_ أتاري _ بلاستيشن سوني _ العاب كمبيوتر _ جيم بوي _العاب جوال _ آي بود _ أي باد _ أي فون ......و القائمة في تسارع مخيف
    عند الإناث : عروسة "دمية" باربي ._ العاب مطبخ _العاب مكياج و غيرها _ العاب كمبيوتر ما يختص بالبنات _ العاب جوال _ أي بود _ آي باد _ لابتوب _ آي فون _جالكسي ...
    الألعاب الإلكترونية نرآها لا تكتفي بالألعاب العنف بل فيها مشاهد مخلة كان بلاستيشن الرائد في ذلك
    5. رفقة السوء فحتى لو ربينا أبناءنا على الخير فلا نستطيع حمايتهم من أصدقاء السوء التي أتسعت دائرتهم مع إنتشار وسائل الإتصال جوال _ نت _ماسنجر_ فيس بوك _ توتير _ وت ساب و على ما أشترك في أحدهم صار موضة قديمة ليظهر آخر لذلك أكتفيت بالماسنجر فقط
    6. الضغط يولد الإنفجار عند نصح الطفل و تعليمه علينا التوفيق بين أسلوبي الشدة و اللين فلا نبالغ في الحزم و لا الشدة
    و إعطاء الطفل فسحة للترويح عن نفسه ثم أخده بجانب من الرحمة و تعليمه و لا نستخدم أسلوب الشدة إلا عند إلضرورة
    7. التمييز بين الأولاد سواء تفضيل الولد على البنت أو تفضيل البنت على الولد عند البعض لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر تفضيل الولد على البنت في كل شيء و تدليل الذكر و حرمان الأنثى تكون النتيجة واحدة فالحرمان و الدلال ينتهيان إلى نفس النتيجة
    فالدلال المفرط يؤذي إلى نشوء شخصية إتكالية و خاملة و تظن أنها الأفضل و تأخذ بنفسها مقلب بل و من حقه أن يخدم مما يجعله يصطدم في الواقع عندما يكبر و يبدأ الآخرون الإعتماد عليه و يكون هش لين ضعيف الإرادة يستسلم لأول منعطف خطر و يكره التوجيه عندما يربى على أن كل طلباته مجابة و كل شيء مباح له لا لغيره أثناء تواجد أهله فعندما يكبر يواجه الحياة لا يحتمل العمل و يظل معتمد على أهله حتى لو وصلوا لأرذل العمر و قد يكون من الصعب عليهم إعطاءه ما يريد فيأخذ ما يريده بالقوة و بطرق غير مشروعة كالعنف و السرقة
    الحرمان يجعل الشخص ناقم على المجتمع حاقد أو يصاب بعقدة النقص و حالات إكتئاب قد توذي به إلى إصابة بأمراض نفسية و قد يكون كل هذا الظلم و التمييز مبرر للإنحراف
    و هناك نتيجة للحرمان و تحريم أي شيء "الممنوع مرغوب "
    و هذا ليس معمم على الكل فليس كل ولد مدلل و ليس كل بنت محرومة و لكن الأغلب
    و كذلك ليس كل حرمان أو دلال يؤذي بالضرورة للإنحراف يعتمد ذلك على درجة الحرمان و الدلال و مدى الفرد بهما





    لست خبيرة في هذا الأمر ولكن قد أضع نقاط أو مقترحات للتصدي لهذه الظاهرة
    1,شغل وقت الفراغ بما ينفع كالقراءة و الهوايات و التنسيق بين البيت و المدرسة لتنمية هذه الهوايات حتى يستفاد من طاقات الشباب في تمنية و تطوير المجتمع بدل تخريج أعداد هائلة لا تتناسب مع سوق العمل و تؤذي لإحباط الشباب
    و إنجرافهم أو بقاءهم دون عمل و يكون وجودهم و عدمه واحد بل يكونون عالة على المجتمع
    2.تعليمه قراءة القرآن فهو مدرسة و تعويده على الصلاة في سن مبكر حتى تكون شيء أساسي في حياتهم و عدم التأخر في ذلك حتى لا يكون الأمر صعب عليهم تقبله
    2.تعليم الطفل على خدمة نفسه من خلال ترتيب سريره إلى غسل أطباقه و غيرها ليتعود على خدمة نفسه و هنا أستغلينا وقته بما يفيده هو
    4.وضع مكتبة للكتب المفيدة و إختيار الكتب التي تجذب الإهتمام و تناسب ميوله على حسب عمره

    5. تخصيص وقت يومي للجلوس مع العائلة بعض الأباء للأسف البيت عندهم فندق عند العودة من العمل ينام أو يخرج و يبقى الطفل دونما إهتمام و كذلك بعض الإمهات ينشغلن عن أبناءهن فترات طويلة
    و أكثر ما يغيضني إجبار الطفل على الهدوء من قبل الكبار متناسين أنهم كانو صغار و مصدر ضجيج
    6.تخصيص يوم للخروج في الطبيعة أو مراكز الترفيه
    عدم منع الطفل من شيء و أنت تقوم به أمامه
    "لا تنه عن فعل و تأتي مثله
    عار عليك إن فعلت عظيم "
    7. مصادقة الطفل لكي يبث لك ما في داخله دونما خوف حتى لا يكون شخص آخر موطن لهمومه و أسراره
    و إستغلال ثقته هذه و توجيه لطريق الصواب
    8. المساواة في التعامل مع الأولاد بغض النظر عن نوعهم و مميزاتهم

    9. تعليم الطفل مهنة لتنفعه و تشغل وقت فراغه "الشيطان يوظف العاطل "
    و تكون له آمان من الفقر و من الإنحراف

    الموضوع أكبر من إمكانياتي المحدودة لذلك ستكون مشاركتكم فيه إكمال لما ينقصه خاصة أن لدى البعض أفكار و حلول متنوعة قد تفيدنا في حل هذه المشكلة و لكم جزيل الشكر ....







    التعديل الأخير تم بواسطة Sos_chan ; 3-7-2012 الساعة 04:02 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...