بليلة ما فيها ضو قمر
وصل الخبر ........
شو خبر ما خبر !؟

هاجو وماجو ..
ولي يا باطل :-\
شو هالضرر !!

ولي سكوت سكوت يازلمي :|
لك شو فـــــــي ؟
والله يا صاحبي فزّو البشر !

يعني نئوم معون ! ... نشارك ؟؟
لمّا نؤعـد ! .. متلنا متل البقر .. !!

لائيلي حل يستر عرضك ..
يا أما اسعالي بشويه جزر

ولّا ئلّك ... اشختني من الوريد
وإذا سألوك عني قلهم انتحر

الله وكيلك راسي ما عاد حملني
ونافوخي حـ يطء وركبو الضجر

مرّ كم يوم عالسيرة .. وبعد منها نزلت المطر ...
إي نعم نزلت المطر

ودحلت الثورة ....
ولمع بين هالثوار شب اسمو عُمر

عمر قلبو متل الحديد ..
قلبو مصبوب من حجر

كل يوم يطلع يتظاهر ... يعيّط ... ينادي ..
لا فارفة معو شبيح ولا هامّو أيّ خطر

مرة قلو صاحبو .. خود هالوردة عطيها للشبيح
بركي بيحبك وبيصير بيناتكم ود وسَهر

عُمر ما كذّب خبر ....
قال هالشّبيح بيضل ابن بلدي, بركي منصير صحاب
وبحكيلو من عندي شوية قصص وسيَر

بعد صلاة الجمعة .. طلعت العالم
تكبيــــر ... الله أكبر .. الله أكبر

عمر ما شارك بالمظاهرة ..
استنى لخلصت وانتظر

مشي لعند كوشة شبيحة واقفين
ومن عيونهم عم يطلع حقد وشرَر

شي حامل عصاية كهربا .. وشي موس
والباقي مسلحين وكأنون بمعركة ضد التتر

3 خطوات باتجاهم مشي ... وبلّشو يصرخو :|
جيبوه .. هاتوه .. هاد هوه ابن النَّـــوَر !!

عمر تلبّك بحالو .. ومن رعبتو دار ضهرو وفتل
ركد .. اتدحكل .. مسكوه وبلشو يضربوه بكل حيونة وجكر

من بعيد رفيقو سمع صوتو عم يتعذّب ..
وندم على سيرة الوردة وكتير كتير انقهر

وفجأة صوت رصاص ومسبات وبعدها
شبيح عم يضحك وتاني من بعيد جَعر

سكت الكل .. هدوء كتير
لا حس ولا صوت ولا خبر ...

عمر متسطح عالرصيف عم يبتسم
بإيدو وردة ... وعيونو عم تحكي شعر ودرر

رفع سبابتو للسما .. تشهّد ...
وقال سلمولي على أمي ست البشر ..

استبشري يا أمي
استشهد عمر ..
استشهد عمر ..
وبإيدو وردة .. ملفوفة باصابع طاهرة ..
ودمّو الطاهر نزل عالرصيف متل المطر ...