.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.


السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
حياكُم الله ضيوفًا
مُستشارين .
لم أشئ الخوض في هذا الموضوع ، ولكن الأيام تجرني لمُستقبل -إن كتبَ الله لنا العمر-
لمتاهة لا أعرفُ نُقطة الانطلاق لأتنبئ بمحطةِ الوصول .

وصولي لهذهِ المرحلة وأنا خاوية الفكر وعقيمة الأمل ومشلولة الانجاز يحزُ في خاطري ،
رُبما لأننا لم نترك شيئًا في طفولتنا كُل شيء كُنا نُريده ونجزِمُ بحصوله وننفي عن أنفسنا الخمول وووو... ^^.


لم يتبق على تخرجي من المرحلةِ الثانوية سوى سنة كاملة وعدةُ أسابيع اعتَكِف فيها على الكُتب بشتى أنواعها لأجلِ النجاح ولأجلِ "المُستقبل" !

وبما أن المرء يجب أن يضع خُطة مُنتظمة لمستقبله بزادِ إمكانياتهِ العقلية والجسدية ليسير بانتظام فلا حاجة لنا بعكازِ
حافز !
سأفتحُ باب النقاش فلعلهُ يقودنا لوميضِ أمل ,ينجينا من هِجاء النفس .

لأنني لم أجد نفسي تُحب شيئًا أو تفوقت في شيء مُعين فاختيار التخصص باتَ يُعذبني
،
ولا أظنني الوحيدة التي ترثي على حالها ولكنني "الشاكية" العاجِزة الوحيدة هُنا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> .


كُل ما هو مطلوبٌ منكم أن تعرضوا لنا خريطتكم المُستقبلية ، فلعلّ الغيرة تلعبُ دورها لنخط شيئًا من أجل المُستقبل ^^ .

كيفَ اخترتُم التخصص وهل للأبوين نظرية غيرت خُطتكم !
وهل كُنتم تتمنون شيئًا مُعينًا ولم يحصل ؟
وووو....



حديثُ التخصص صُمنا عنه ؛ لأجلِ أن نبلُ ريقنا من تجربةِ حديثكُم ~


فلا تحرمونا ~

#أجزِم بأنّ هُناكَ رواية شرعتم في تحريرها بعد تخرجكُم من الثانوية !
هل أنهيتموها ؟ أم مازالَ القلمُ يتراقصُ في وسطها ! أم ندمتم عندما قاربتم على إنهائها !


في حفظ الله ورعايته أيها الأطباء والمعلمون والمهندسون والدُعاة ووو.... .

والسلامُ عليكم ورحمةُ الله ..


هدية عابِرة :
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «المستشار مؤتمن»

قال عمر بن عبد العزيز: إنّ المشورة والمناظرة بابا رحمة ومفتاحا بركة، لا يضلّ معهما رأي، ولا يفقد معهما حزم.