كبريائي والنصيحة !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 4 من 4

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية حَالِمة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    732
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي كبريائي والنصيحة !




    السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

    كيف أنتم ؟ وكيف حالكم مع الله ؟ وكيف حالكم مع رمضان
    أسأل الله لي ولكم ان نكون جميعاً من العُتقاء السعداء في الدنيا والآخرة
    اللهمّ آمين





    يحدثُ أحياناً أن تصغُرُ عقُولنا , و نظهر الكبرياء المهشّم حتى في أوج أخطائنا و ذنوبنا الظاهرة للعيان .
    مؤلم هذا الشعور , بقدر الألم الذي يُصرفُ لك مع مشاعر الشفقة التي تبدو جليّةً من الآخرِين . و يتبلور
    الكبرياء على شكل عنادٍ وعدم القدرة على تقبّل الرأي الآخر أو النصيحة التي تُطرح أمام جموع الحاضرين .
    الإهانة .. هو كل ما تبقى لتشعر به .. ضيق وكدر و ألم و دموع في آخر المطاف " بالنسبة للفتيات " كطريقة
    معتادة للتنفيس عن الضغط .


    أن تملك شيئاً مُحببّاً إلى قلبك طوال عمرك وتعتبره خاصّتك وحدك , من ثم يأتي من يسلبك إياه بلطف .. يتباهى
    به أمامك كثيراً . تقف بلا حول ولا قوة أمام المسلوب منك . تشتعل الطفولية الحمقاء تهدئ بها نفسك .. كان
    لي قبل ان يكُون لك .. لكن يبدو ان سنين بقائه معي ذهبت هباءً منثوراً لأول وهلةٍ انتقل بها الى غيري . يال الغيظ !
    أهذا ما يسمُّونه بالغيرة ؟ لا أدري .. لكن الحزن المكبوت و الضيق . الملل الذي تخلّف إثر فقدان ذلك الشيء العزيز
    تحوّل إلى ردّة فعلٍ عنيفة . وضيق أخلاقٍ .. ودموع آخر الليل تتمنى لو أسرع في تقبل الأمر , فتقبل الأمر هو الشيء
    الأكثر جدوى و الأعمق كذلك ..



    ألوم أمّي كثيراً لأنها تبدو صادقةً مع خالاتي أكثر من اللازم فيما يخصّ عيوبي . بينما كل ما أعرفه أن الأمهات
    يراعين تلميع بناتهنّ امام الجميع ولو كان مجمل الأحاديث كذب في كذب . أعترف بخطأي لكنني غير متقبلةٍ
    لأن أُعزّر أمام الجميع . تنظُر مماثلتي في العيب لي بدونية لان امها تتورع عن ذكر ابنتها بالنقص .. صدقاً
    مخطئة انا لكنني في لحظةٍ استطيع فيها أن اطلق صواريخ الار بي جيه للتي تحضّر نصيحةً لي امام الجمع الغفير



    فوضى أبت أن تُنمّق في الصميم .. ان تنضّم الى مجتمعٍ مخالفٍ للذي عشت فيه طوال سنين عمرك العشرين
    لأمرُ لا يخلو من الصعوبة . خاصةً لو انك ابتدأت المكوث فيه ولسان الحال يقول : " ماكان لي ليس كذلك بعد الان "
    اكره تلك المشاعر .. و اللهم لا تجعلني ممن تأخذهم العزّة بالاثم ..

    *- ليست سوى فضفضة

    اذكروا الله وصلوا على الحبيبْ
    رعاكم الله : )





    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 8-9-2012 الساعة 11:37 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...