[ حَدَثَ يَوْمًا ] أَنْ قُصَّ جَنَاحَا الإِسْلَام ! { حزب المواضيع النثرية }

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية مس ساندرا

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    592
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Devices Media Optical Blu Ray Icon [ حَدَثَ يَوْمًا ] أَنْ قُصَّ جَنَاحَا الإِسْلَام ! { حزب المواضيع النثرية }

    بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم




    [ حَدَثَ يَوْمًا ] أَنْ قُصَّ جَنَاحَا الإِسْلَام ! { حزب المواضيع النثرية }



    [ الإسلام ]
    هو دين الله الذي لايقبل غيره , و هو بمعناه اللُّغَوِيَّ يعني : إسلام النفس إلى الله و تسليمها إياه سبحانه ,
    و يمكن أن تأتي بمعنى السلام .
    و هو - حقيقة - ليس دينا يُتَعَبَّدُ به للهِ فحسب ؛ و إنما هو منهج حياة , و قوانين سُنَّت لحماية حقوق الناس و مصالحهم و شوؤن حياتهم .


    [ حُرِّيَّة ]
    نادى الناس في الغرب بالحرية , و طالبوا بالتخلص من قيود الكنيسة المفروضة , و التي كانت بحق ( أقصد الكنيسة ) تعيق أي تقدم و تحرم أية حرية , و هنا يمكن الفرق بين الحرية المزيفة التي يطالب بها المسلمون , و الحرية الحقيقية التي يطالب بها الغرب سابقا قبل حوالي ستة قرون , فقد كانوا - أي الغرب- يطالبون بحقوقهم التي تمنعهم الكنيسة منها , و التي تعيق الحياة الطبيعية لأي فرد . ( و كان هذا بالطبع بسبب دينهم المحرف ) .


    حسنا , دعونا نقارن الآن بين الإسلام والحرية ..
    الإسلام لم يكن كغيره من الأديان ؛ فهو منهج حياة - كما أسلفت - و المنهج بطبيعته يكفل لكل فرد حريته الخاصة , التي تنتهي قبل وصولها لحدود حرية الآخرين ..
    و لكن , للأسف !
    أصبح شرذمة من المسلمين يطالبون بحرية , و هذه الحرية التي يطالبون بها ليست كمثل الحرية التي طالب بها الغربُ الكنيسةَ ؛ لأنها تعني التحرر من كافة القيود , و بمعنى أدق الإنسلاخ التام من الدين , و الاهتمام بأمر الحياة ..
    و الحرية في الغرب اليوم , لاتقل تفاهة ومضمونا عن حرية هذه الشرذمة , فهم - أي الغرب - يريدون أن يطلقوا لأنفسهم العنان في كل الأمور , دون قيد أو ضابط !



    و دعني - أيها القارئ - أخبرك بشيء , فالحرية المزعومة , لم تكن بهدف الحصول عليها !!
    أعني أن هدف الحرية هذه التي يريدون , ما هو إلا محاولةٌ لصد الناس عن دينهم , و ذلك بإشعارهم أنهم فئة مظلومة و ظلمها دينها و تَخَلُّفُه - و العياذ بالله - .
    فهم في واقع الأمر لم يجدوا طريقة أجدى من قص جناحي الإسلام , بكلمة واحدة هي : الحرية !!


    [ المُطَالِبُون ]
    هم شرذمة - كما ذكرت - قليلة , غرر بهم العدو , و ربما غرروا بأنفسهم ! ؛ عن طريق إغراق عقولهم بالتفكير في لذات منتهية زائلة , و الابتعاد بها - أي العقول - عن الهواء الأبدي , الذي يدعو لعبادة الله , للحظوة بجنته !
    هم أناس حمقى , قصيرو النظر , لا يفكرون إلا بأجسادهم و كيفية إمتاعها , و عقولهم و كيفية إيقاف تشغيلها !
    و ربما البعض منهم انفتن بمسمى هذه الفئة التي انتمى إليها , أو بمسمى ما يطالبون به !
    فَـتَـبَّـا لهم , لم يعمهم سوى قول : نريد الحرية !



    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 8-9-2012 الساعة 02:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...