وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،
ربـاه !
هي الأحرف حينما لا يشوبها غثاثة ولا يمسها غثاء الشعور ، هي الروح حينما تنثال صفصافة راقرقة وبمخبوءاتها تبتل الأوراق ، قلمٌ صنوانٌ لكهف قلبكم هو وملاذا !
قبل التلاشي ، قبل أن ترحل بعيداً وتسافر إلى غير ذي قريب وتودعني دونما وعدٌ بالإياب ،قبل أن تبتلعها شمس المغيب ولا يجْدها هلع اللوعة واختناق العبرات وصوتٌ لمَّا يفارق الحنجرة يناديها سأجدها !
برامودا ، عباراتكِ ،بوحكِ وذاك الألم القابع بجوفكِ لا جرمَ أنها تمس شغاف القلب وتسكنه عميقاً عميقاً ،وتطرق باباً أغلقه النسيان وأصدأه التجاهل !
وابتمستُ ما إن وصلت هنا ،وعلمتُ أني بصدد شيئ يخرق المألوف ،لله دركِ أختاه ،،كَفقاعةِ هَواءٍ تَتجاذبُهاالْرِياحِ.. !
وَهَمسةٌ وَاهنةٌ في أعْماقي لاَبدَ ان أُعِيدَها إلى صَوتٍ يَضجُ بِالحياةِ ..!
أجمل مافيكِ أن بقلبكِ إجابة لكل سؤال يطرحه ، تعلمينه ،تبحرين به وتصلي اليبْس منتصرة ،
أهوَ مَانجعَلهُ شَمَّاعة لأعذارناَ ؟! ..
هاَ هيَ اللْحَظاتْ تَسِيرٌ في رُكُود ..... تنتَظِرُني لأُسافر ،
لأٌبحرَ في فَضاءِ الكَونِ. فَلِمَ أضع اللْومَ عليهاَ؟ ..
لِكي لا أشعرَ بأن لي طرفاً في اغتيالِ ركامٍ مرهف من الأَحاسيس .. !
وتوقفتُ ههنا كثيراً ،وددت أن يتمهل الوقت وتسكن دقائقه غيهب اللا انتهاء للحظة، رباه كم بالعوالج من حنين لقلمكِ يا برامودا ؟!!سأجدُهَاقَبلَ التلاشي.. !
قبلَ ان أتوه في خَفايايَ أنّقبُ عنها ،
قَبلَ انْ تَكُونَ لاشئ.. !
رائع جداً جداً تبارك الرحمن،لا أملك ما يقوى مجاراتكِ أخية ،حفظكِ المولى !وَاللوعة لاَتَزالُ صَامتة في ضَجةِ العالمْ إلا أنهَا تَضجُ في صَمتي،
لا أؤمن بالتنسيق في دهاليز القلم ،لكن الوردي هنا يجبرنا المكث ويعيينا _إن به تعلقت أعيننا_ الرحيل ، ليتني أوتيتُ فهماً أفضل بيد أن سحر الشعور وألق الكلم وبحركِ المُترف ريحانة روحكِ يكفيني وزيادة لا تنضب ،،لعلَّها تَنتَهي أبداً، نعم سَتنتهي لِتعلنَ أن براكِينها انطلقتْ .. !
وأنها سَتبدأ مِنهُنا.. !
أي برامودا أينكِ عنا أخية؟! .. جزاكِ الله بقدر ما أفضتِ علينا خيرا غير ممنون ،ربيعُ عالمكِ يسحرني بل أكثر يسكنني وييقظُ في غياهب نفسي شيئ جرَّحه التناسي ، مزيداً أغرقيـنا ،فنحن في إغراقة قلمكِ نفهم ونجد ملاذاً تهدأ في حضنه أعاصير أرواحنا !
ثلاث قطرات

رد مع اقتباس

المفضلات