واللهِ إنّ لأحبها ..

[مرحبا !]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على نبينا عليه أكرم الصلاة والتسليم

,
,
,

أحبها أحبها أحبها , واللهِ إنّ أحبها
أحبها قدر محبتي لأمي , وربما أكثر
ولاتعجبنّ حبي لها

هي تخاف علي أن أقع بشباك تلك الكريهة , القبيحة
التِي تجذب صاحبهاَ بجمالها الزائِف , الكاذِبْ
وتلقيه فِي عيشِ الرذيلة -والعياذُ باللهْ-

لكن من أحبّها مختلفةْ , لها مهمّة !!
وتسعى جاهدَة في مهمّتهاَ , لأجلِ تحقيقِ هدفهاَ

تسعىَ على إزعاجي على الدّوام , لاتتركُني حرّا طليقاً
لاتأتيني إلا بوقت .. أكون أبعد ما أكون به عن ربّي
" غافلاً , جاهلاً , عاصياً "

إن فكرت بالمعصية " شتتني "
فإن لم تفلح وهممت بالمعصية " أردعتني "
فإن لم تفلح ومضيت بالمعصية ماشاء ربّي " لامتني "
فإن لم أبالي بها " أقلقتْ نومي "
وهكذا وهكذا , فلاتتركني أبداً حتّى ..
" تملئ فؤادي خوفاً , تملئ عيني دمعاً , تملئ جوارحي ندماً "
ممّن ؟؟ ... من ربّ العاالمين !!

إن سألتني إسمها فهي النفسُ اللّوامة
إن سألتني موقعها فهي في كنانَةِ القلوبْ
إن سألتني ممّن هي تحميني فمن النّفس الأمارةِ بالسوءْ
إن سألتني عن هدفها فهو إيصَالي لأخته االنّفس المطمئنّة

هل عرفتم الان لمّ أحبها ؟

فياَ الله شكراَ لك على هذه النّعمة
شكرا لكّ أن جعلتها في كنانة قلبي

" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ "
" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ "
" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ "

,
,
,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته