::مدخل::
بحكم قطعي طريقاً طويلاً طلابا للعلم دائماً ما تصادفني زحمة في الطريق فينتابني شعور بأني أريد أن أضع ردبول في السيارة حتى تتمكن من الطيران ..!
وأنت تتجول في شوراع جدة المليئة بالزحمة ..!
لا بد من أن تعطي لنفسك إيحاء وتدعمها بكلمات الحب لهذه الزحمة ..!
بأنك تحبها وتتمنى أن تدوم طويلا ...
وأن الذي بينكم هو عبارة عن علاقة حُب ..!
كقول الرجل لزوجته أنت أحب الناس إلي لكنها ليست كذلك ..!
...
لإنك إذا تضجرت وتضايقت ..
وعلقت على -البوري-
لن تغير الواقع المُر
وستبقى الزحمة رغمآ عنك..!
فالحل الدبلماسي هو:
أن تحدث عقلك الباطن بأن الزحمة أمر جميل ، وممتع ، فيه إثارة وحماس ..
فتارة تحاول أن تسقط على شخص ما ..
فيحاول منعك فتتحرك بسرعة وتغلبه
ومن ثم يكشح لك وأنت مبتسم فرح بسقوطك عليه ..!
وتارة تكون في مكان ذلك الشخص ..!
ويأتي أحدهم فتحاول منعه فيغلبك ..!
فتعلم أن ماتشعر به الآن هو نفس شعور من سقطت عليه ..!
وربما إستغليت وقتك في الزحمة
بتصفح الإنترنت تارة
والألعاب تارة أخرى
وخيرٌ من هذا وذاك
أن تستغل الوقت الثمين الذي يذهب سداً في السيارة
بذكر الله أو سماع شيء مفيد فالوقت لا ينتظر
والزحمة باقية والعمر يمضي فمستكثرٌ أو مستقلل
:: مخرج ::
كيِفْ نفسك مع مجريات الحياة
المفضلات