يا أخي العزيز، الناس أعداء ما جهلوا، والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود القضية، وأنصحك لوجه الله بعدم التسرع في الحكم عليهم
أولاً: هناك اختلاف بين المذاهب في التحقق من صحة سند الأحاديث الشريفة، ويتضح هذا الاختلاف بين الشيعة والسنة بشكل جلي، ولكن حسب معرفتي أن هناك مجمع للتقريب بين المذاهب أو شيء من هذا القبيل يتقبل من المذاهب بما فيهم المذهب الشيعي هذا الاختلاف،ولم ينكر ذلك عليهم أو يعتبره كفراً.
ثانياً: نتيجة للنقطة الأولى في اختلاف معايير صحة السند، اختلفوا فيما يبنون عليه عقيدتهم، رغم اتفاقهم في بعض الأمور لأن هناك علماء معروفين من أهل السنة والجماعة يروون أحاديث توافق ما يأتي به الشيعة من أسانيدهم، ومن ضمنها (عيد الغدير)، ولذلك أنصحك بالبحث قبل التسرع
ثالثاً: العقيدة بمثابة كيان الإنسان المسلم، فهي كل ما يعتقد به وبالتالي أساس دينه الذي يبني ذاته، فهل يصح أن تأتي بكلمة واحدة تعيبه بها فقط لتهدم كيانه الروحي وهو حر في معتقده، نعم هو مسلم (فوق ما تقول) ولم لا ما دام متمسكاً بما وصى به النبي (ص) بما يمليه عليه معتقده

رد مع اقتباس


المفضلات