آخر صباحٍ من العام،
وغداً صباحُ عامٍ جديد،
لم يختلف حال قلبي قبل يوم التبديل العام المنصرف،
وهو الآن أمامي بنفس الهيئة.. يترقب.. يصطبر.. يفشل وييأس ويتحطم مع الصقيع.
ماذا أعددتُ للعام المقبل؟!
لا شيء البتة، مثلما لم أعدّ شيئاً للعام المغادر
لكنني أرجو ألا ينصرف العام المقبل إلا وقد ارتحتُ من هذا الشيء، سواءً بإتمامه أو إنهائه.
هذا فقط ما لديّ لـ 2013 :")
ولا أؤمنُ بـ قصة شبيه عيسى عليه السلام صاحب الرقم 13 الذي سرقَ منه الكأس المقدسة وغدر بكل الحواريين.. لا أصدقُ شيئاً من ذا كله.. لذا لن يكونَ هناك نحاسة أو تعثر حظ.. بل ربما يكونُ أسعد وأوفر حظ رقم سيمرُّ عليّ..
كل ما هو مكتوبٌ مكتوبٌ :")
وكفى بالله.


المفضلات