حـــيَّاڪُم الله أحـــبَّتِي الڪرَام، ڪيف حَالڪُم ؟ والدُّنيَا معڪُم ؟
أسألُ الله أنْ أجــِدڪُم بأتمِّ الص’ــحة والعافِيَة يَ ـآربْ !

م’ـنذُ زمنٍ لَم أدخُل، ولم أشارڪْ ولَوْ بتَعليقْ،
وڪلُّها من مشَاغِل هذِهِ الفاتِنَة التِّي تأخذنَا عَمَّن نُحــبُ غصْبًا
واللهُ المُستعَانْ وع’ـليْهِ التَّڪلَانْ ولَا حوؤْلَ ولَا قُوة إلَا بالله !
بيْدَ أنِّي ورُغم ڪلِّ مشَاغلِي أتحيَّنُ الفُرصَة دوْمًا للدُّخول لِ م’ـسومَس،
أو ڪمَا سميتُهُ قَبْلًا وأسمِّيهِ دَائمًا [
بَيْتِي الثَّانِي ]
وقَد وَاتتنِي الفُرصَة هذِه الفتْرَة الأخيـــِرة وأتمنى أن تُواتينِي دوْمًا مثلُ هذِهِ الفُرص الذَّهبيَة

وبمَا أنِّي لَم أشارڪ م’ـنذُ مُدَّة أحــببتُ طرْحَ
م’ـشارڪة بسيطَة في قسمِي الحــبيب هذَا =)
بسيطة وقصيرة نَعَمْ، لڪنَّها رَاقتنِي وجـــدُّ ع’ـميقَة =)
وأتمنَى أن تروقڪُم أيْضًا، تفضلوُهَا ./ = )



مدخل :

بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ
سرٌّ، إذا ذاعتِ الأسرَارُ، لم يَذعِ

يا بائعاً حَظَّهُ مِنّي، وَلَوْ بُذِلَتْ
ليَ الحياة ُ، بحظّي منهُ، لم أبعِ

- ابن زيدون -

النص :


هُنَا ڪانُوا .. هُنَا ڪنَّا

فَمَا أحْلَى
وَمَا أقْسَى
لَيَالينَا

لَقَد بَانُوا ڪَمَا بنَا
لَقَد رَحَلُوا ورُحِّلْنَا
فََمَا رُدَّت رَوَاحِلُنا
وَلَا مَالَتْ رَوَاحِلُهُمْ إلى دَربٍ
بِهِ يُرجَى تَلَاقينَا

نُبَرِّرُ ألفَ تَبريرٍ لِفرْقتنا
فَتَرْفُضُهَا ضَمَائِرُنَا
وَتَقْبَلُها مَآقينَا

نُبَرِّرُ ألفَ تَبريرٍ ..
كذي بشتٍ
سَعَى لِيُسَطِّحَ الدِّينَا

~


ڪبِرْنَا قَبْلَ أنْ نَنْسَى
فَمَا أشْهَى تَصَابينَا

ڪبرْنَا دُونَ أنْ نَدْري عَنِ الذِّڪْرَى
نَسِينا شَڪْلَ أنْ نَنْسَى
بَرُعْنَا فِي تَنَاسِيَنا

وذڪرَاهُمْ وَرَاءَ سِتارِها ڪبُرتْ
بلَا سَبَبٍ
فَلَا رُؤيَا تَرْويِّها
وَلَا لُقْيَا تُغذِّيهَا
وَلَا طَيْفٌ يُغَادِينا

وَتَحْتَ ظِلالِ قَسْوَتِهِم
ڪَبرْنَا فِي لُيُونَتِنَا
ولَمْ يََتَعلَّمُوا اللِّينَا
ولَمْ يََتَعلَّمُوا اللِّينَا

~

آلمتْنِي وجـــِدًّا، لأنَّها لَامسَتْ شَــيْئًا م’ـڪنُونًا
أع’ـــمَاقَ أع’ـمآقَ الفُؤَادْ ،!
واللهُ المُستعَانْ !

بهَذَا أڪَتفِي =)
أتر
ڪُ لڪُم الإستمتَاعَ بعُمقِ معَانيهَا
وترا
ڪَيب
ڪَلمَاتِهَا السلسَة الرَّائِعة

~

مِمَّا رَاقنِي = )


تحية طيبة